باوليني تقود إيطاليا للفوز بكأس بيلي جين كينج للمرة الخامسة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رويترز
قادت جاسمين باوليني المصنفة الرابعة عالميا إيطاليا للفوز بلقب كأس بيلي جين كينج للتنس للمرة الخامسة بعدما تغلبت 6-2 و6-1 على ريبيكا سرامكوفا في المباراة الثانية لمنافسات الفردي لتضمن الفوز 2-صفر على سلوفاكيا يوم الأربعاء.
وبعد عام من الهزيمة المؤلمة التي تلقتها إيطاليا أمام كندا في المباراة النهائية، وبعد أكثر من عقد من الزمان منذ فوزها بلقبها الأخير في عام 2013، قدمت باوليني أداء مذهلا لتتغلب على سرامكوفا وتحتفل بشكل جنوني مع زميلاتها في الفريق والمشجعين الإيطاليين المبتهجين في ملعب ممتلئ بالجماهير، ومن بينهم مواطنها يانيك سينر المصنف الأول عالميا.
ولم تنجح سلوفاكيا غير المرشحة، التي فاجأت بريطانيا في طريقها إلى النهائي، في تحقيق أي تقدم أمام إيطاليا القوية التي حققت بداية رائعة بفوز لوسيا برونزيتي 6-2 و6-4 على فيكتوريا هرونشاكوفا في المباراة الافتتاحية.
وقالت باوليني في الملعب بعدما غالبتها مشاعرها “إنه أمر لا يصدق ومذهل، ليس لدي كلمات لوصف ما أشعر به الآن، إنه أمر لا يصدق.
“أعتقد أننا قدمنا (أداء) لا يصدق على مدار الأسبوع وأنا فخورة جدا بطريقتنا في كل مباراة. أنا سعيدة جدا لأننا تمكنا أخيرا هذا العام من استعادة اللقب لإيطاليا”.
وخسرت باوليني 2-6 و3-6 من الكندية ليلي فرنانديز في نهائي العام الماضي الذي أقيم في إشبيلية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
تقرير جامعة تعز...
نور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
ماهي أهداف موسكو من التقارب مع الحوثيين.. وماهي مطالب الشرعية من روسيا؟
لقد زاد 'الكرملين' في الآونة الأخيرة من اتصالاته بالمتمرِّدين الحوثيين في اليمن، مما أنعش الآمال بأنها قد تستخدم نفوذها لديهم للمساعدة بإيجاد تسوية للنزاع هناك.
ومع ذلك، فإن موسكو، في الوقت الحالي، ليست مستعدة ولا قادرة على تقييد الحوثيين.
ففي الأسبوع الماضي، عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، محادثات في موسكو مع نظيره اليمني، رشاد العليمي.
وتأمل الحكومة المعترف بها دولياً في اليمن بتلقي مساعدات اقتصادية وغذائية من روسيا، ومن المحتمل أيضاً أنها تأمل أن تستخدم موسكو نفوذها لدى المتمرّدين الحوثيين لتحسين الوضع في البلاد التي مزّقتها الحرب.
على مدى أكثر من عقد من الزمن، كانت اليمن تعاني من حرب أهلية وحشية تفاقمت بسبب المشاركة الحثيثة للقوى الخارجية.
وقد دعمت إيران، على سبيل المثال، لفترة طويلة المتمرّدين المعروفين على نطاق واسع ب'الحوثيين'، الذين يسيطرون على حوالي ثلث الأراضي في شمال البلاد، بما فيها العاصمة صنعاء.
ومن الناحية الأخرى من الصراع، فإن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، التي يمثلها مجلس القيادة الرئاسي الحكومي برئاسة العليمي، تحظى بدعم المملكة العربية السعودية، التي شنت، مع حلفائها، تدخلًا عسكريًا مباشرًا ضد الحوثيين في مارس 2015.
غير أن تلك الحملة، التي كان من المخطط لها أن تستمر عدة أسابيع، استمرت لسنوات، ولم تحقق النتائج المأمولة.
ولذلك، ففي أبريل 2022، وافقت الرياض على هدنة مهينة مع المتمرّدين، بالرغم من أنها لم تفقد اهتمامها تمامًا بما يحدث في الدّولة المجاورة.
وتقضي السلطات الرسمية في اليمن معظم وقتها في الرياض.
كما يوجد طرف آخر في هذا الصراع وهو المجلس الانتقالي الجنوبي. إذ يعتمد على دعم دولة الإمارات العربية المتحدة، ويدعو إلى استقلال المناطق الجنوبية من البلاد، الواقعة على طول حدود "جمهورية اليمن الدّيمقراطية الشعبية"، التي قامت من عام 1967 حتى 1990. وتشمل المناطق، التي تقع تحت سيطرة القيادة الجنوبية، العاصمة المؤقتة للبلاد، والميناء الرئيسي -عدن.
لقد أدت سنوات من الحرب الأهلية إلى إغراق اليمن في أزمة إنسانية عميقة. إذ يواجه نحو نصف سكان البلاد البالغ تعدادهم 34 مليون نسمة الآن نقصًا حادًا في الغذاء، ويشكّل الإنتاج المحلي للفرد أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015.
وتفاقمت الأوضاع أكثر بعد أن بدأ الحوثيون بمهاجمة السفن في البحر الأحمر في خريف عام 2023. وقد ردت الولايات المتحدة وحلفاؤها على هذه الهجمات بقصف الأراضي اليمنية.
ونتيجة لذلك، توقفت صادرات النفط...، مما تسبب بانخفاض إيرادات الحكومة المعترف بها دوليًا بنسبة 42 في المئة في النصف الأول من عام 2024 وحده. وباتت البلاد بحاجة ماسّة إلى المساعدات الدولية، وهي تعتمد على روسيا، من بين دول أخرى.
إن موسكو ليست في عجلة من أمرها لتقدّم المساعدات الإنسانية لليمن، لكنها مستعدة لمناقشة التعاون في بعض المجالات؛ مثل استكشاف حقول النفط اليمنية.
كما تعتزم الدّولتان تكثيف العمل المشترك في قطاع الوقود والطاقة بشكل عام، كما تم الاتفاق عليه مؤخرًا من قِبل نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، والسفير اليمني في موسكو أحمد الوحيشي.
كما أصبحت اليمن واحدة من أكبر مستوردي الحبوب الروسية، حيث اشترت حوالي مليوني طن العام الماضي.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع الأول للجنة الحكومية الروسية - اليمنية هذا العام.
غير أن القضية الرئيسية في العلاقات بين البلدين تبقى احتمال مشاركة موسكو في تسوية الحرب الأهلية في اليمن.
لم يكن لدى روسيا اهتمام خاص بالنزاع لسنوات عديدة، ولم تكن تدعم جانبًا على حساب آخر. إذ لا يزال المسؤولون الروس يؤكدون على وقوفهم على مسافة متساوية، إذ يجتمعون بانتظام مع ممثلي الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين، بالإضافة إلى الانفصاليين الجنوبيين.
غير أنه، منذ بداية الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، بدأ الحوثيون- بأيديولوجيتهم المتشددة المناهضة للغرب وهجماتهم على السفن الغربية المارّة- بجذب اهتمام خاص من قِبل الكرملين، إلى درجة تطوير التعاون العسكري.
فعلى سبيل المثال، يعمل مستشارون عسكريون من وكالة المخابرات العسكرية الروسية في صنعاء، في ظل تزايد تقارير خبراء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن محاولات تهريب الأسلحة إلى اليمن بمواصفات فنية وعلامات مشابهة لتلك المصنّعة في روسيا.
وظهر، في الخريف الماضي، أن الجانب الروسي كان في مفاوضات مع المتمرّدين (عبر وسيط إيراني) بشأن نقل صواريخ 'ياخونت' المضادة للسفن (المعروفة أيضاً باسم 'P-800 أونيكس').
وكان أحد المفاوضين من الجانب الروسي هو فيكتور بوت، الذي حُكم عليه سابقًا بالسجن لمدة خمس وعشرين سنة في الولايات المتحدة بتهمة الاتجار غير المشروع بالأسلحة، إلا أنه أُطلق سراحه في تبادل للسجناء بين موسكو وواشنطن في عام 2022.
لقد أثبت الحوثيون فائدتهم للكرملين في المقام الأول؛ لأنهم يصرفون انتباه وموارد الغرب بعيدًا عن دعم أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، تبدو فرصهم في الحرب الأهلية جيّدة حاليًا، حيث إن الغارات الجوية الأخيرة على اليمن، التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل، زادت من التأييد العام للحوثيين. ويواصل الحوثيون، بدورهم، قصف الأراضي الإسرائيلية، ومن الممكن أن تكون موسكو متورِّطة هنا أيضًا، حيث تزوّدهم ببيانات الأقمار الصناعية.
في المقابل، أيَّد الحوثيون موسكو في القضايا المهمّة لها، مضيفين أصواتهم إلى مطالبها بوضعها كقائدة لمعاداة الغرب على مستوى العالم.
وفقًا للمتمرّدين الحوثيين، مثلا، فإن الحرب في أوكرانيا كانت نتيجة للسياسات الأمريكية.
وفي صيف 2024، قامت روسيا والحوثيون بخداع مئات اليمنيين للقتال في أوكرانيا.
وفي حين تنفي روسيا رسميًا أنها تقدِّم أي دعم عسكري للمتمرّدين، فإنها تعتبر، إلى جانب إيران، واحدة من الدول القليلة التي تتفاعل بشكل حثيث مع الحوثيين، بما يشمل المستوى الدبلوماسي.
وتقول قيادة الحوثيين إنها تتشارك أهدافا مع روسيا في الشرق الأوسط، وقد دعت موسكو واشنطن إلى إعادة النظر في قرارها بتصنيف (أنصار الله) منظمة إرهابية.
هذا التقارب بين موسكو والحوثيين يجعل من المهم للأطراف الأخرى في الصراع اليمني بناء اتصالات مع روسيا بالمثل.
فبالإضافة إلى زيارة الرئيس رشاد العليمي إلى موسكو، الأسبوع الماضي، التقى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخايل بوغدانوف، بالسفير الوحيشي أربع مرات هذا العام.
وتتوقع الحكومة الرسمية في اليمن بوضوح أن الكرملين يمكن أن يساعد في تحسين الوضع في البلاد، بما يشمل ذلك عن طريق كبح الأنشطة المتطرِّفة للحوثيين في الداخل.
وعلى أية حال، لا يوجد أحد آخر يمكن اللجوء إليه سوى موسكو.
فحتى وقت قريب، كانت الحكومة الرسمية في اليمن تأمل أن تسمح لها الغارات الجوية الأمريكية بشن عملية برية ناجحة ضد المتمردين واستعادة السيطرة على الأراضي المفقودة.
غير أن التوقف السريع للعملية الأمريكية، في أوائل شهر مايو الماضي، أظهر أن الأمريكيين غير مستعدين للانخراط في صراع طويل مع (أنصار الله)، خاصة في ظل المفاوضات المستمرة التي يجرونها مع إيران.
غير أن الآمال بالدعم الروسي لحل النزاع في اليمن، في النهاية، من المرجح أن تكون غير مبررة. فالحرب في أوكرانيا تستهلك الكثير من موارد موسكو، ومن المؤكد أن 'الكرملين' غير مستعد لإعادة توجيه تلك الموارد إلى الحرب الأهلية في اليمن.
بل على العكس من ذلك، فإن نجاح الحوثيين- الذين قاموا بشل حوالي 12 في المئة من التجارة الدولية، مما أدى إلى تشتيت انتباه الغرب- يناسب الجانب الروسي تمامًا.
فبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا العام الماضي، لا تمتلك روسيا العديد من الحلفاء المتبقين لها في الشرق الأوسط، وهي بالتالي غير مستعدة للمخاطرة بالقلة القليلة منهم في سبيل الاستقرار الدولي