طيران الامارات توقف رحلاتها الى بغداد حتى نهاية 2024
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة طيران الإمارات عن تحديثات جديدة تتعلق بإجراءات السفر إلى مدينتي بغداد وبيروت، وذلك في إطار الحفاظ على سلامة المسافرين وتلبية المتطلبات التشغيلية.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل تغيرات وظروف تفرض تحديات على عمليات السفر في المنطقة، ما دفع الشركة إلى اتخاذ قرارات تهدف إلى ضمان تجربة سفر آمنة لجميع الركاب.
وأوضحت الشركة في بيان عبر موقعها الإلكتروني بانه تظل رحلات طيران الإمارات من وإلى بيروت ملغاة وذلك حتى يوم 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، فيما لن يسمح كذلك للعملاء العابرين عبر مدينة دبي بحيث تكون وجهتهم النهائية بيروت بالسفر في نقطة انطلاقهم.
وبحسب هذه التحديثات الصادرة الجديدة فإن رحلات فلاي دبي (FZ) تعمل إلى بغداد، وسوف يجري قبول العملاء الذين لديهم حجوزات مؤكدة على شركة فلاي دبي (FZ) مع الوجهة النهائية وهي العاصمة العراقية بغداد للسفر، فيما ينصح العملاء بمراقبة حالة رحلة فلاي دبي (FZ) بانتظام.
وقد أشارت شركة طيران الإمارات في بيانها إلى قرارها بإلغاء جميع الرحلات الجوية من وإلى العاصمة العراقية بغداد حتى تاريخ 30 نوفمبر 2024. يأتي هذا الإلغاء بإطار سياسة الشركة التي تركز على تقييم الوضع الأمني والتشغيلي قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بحركة الطيران. وقد أكدت الشركة أن هذا الإجراء مؤقت، وسوف تتم مراجعته باستمرار وفقاً لتطور الأوضاع.
ودعت طيران الإمارات جميع المسافرين المتأثرين بهذه التعديلات إلى متابعة المستجدات من خلال الموقع الرسمي للشركة أو التواصل مع مراكز الاتصال المعتمدة. كما نصحت الشركة الركاب بالتأكد من تحديث تفاصيل الاتصال الخاصة بهم لضمان تلقي جميع الإشعارات المتعلقة برحلاتهم في الوقت المناسب. وأكدت الشركة أنها ستواصل تقديم الدعم والمساعدة اللازمة للركاب المتأثرين بتلك التغييرات، بما في ذلك توفير خيارات إعادة الحجز أو استرداد التذاكر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال
يمانيون |
في اعتراف جديد بحجم التأثير المباشر للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا ومساندةً لغزة، أقرت صحيفة “ذا ماركر” الصهيونية بأن مطارات كيان الاحتلال باتت تعيش حالة عزلة شبه كاملة، نتيجة الحظر الجوي المفروض بفعل تصاعد الضربات البحرية والجوية اليمنية في إطار معركة كسر الحصار عن فلسطين.
الصحيفة أوضحت أن عدد شركات الطيران التي تسيّر رحلات إلى كيان الاحتلال تقلّص إلى 36 شركة فقط، مقارنة بأكثر من 100 شركة قبل اندلاع الحرب، وهو ما انعكس بشكل كبير على نشاط مطار “بن غوريون” الذي خسر نحو ثلث حركة المسافرين، بينما اختفت بعض الوجهات الدولية كليًا من خريطة الرحلات الجوية للصهاينة.
وأظهرت البيانات الرسمية – بحسب الصحيفة – صورة قاتمة لانكماش غير مسبوق في قطاع الطيران لدى العدو، إذ تراجعت الرحلات الجوية المتاحة إلى الولايات المتحدة بنسبة 40%، فيما انخفض العرض بين 60% و70%، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر. كما لم تحدد الخطوط الجوية الأمريكية أي موعد لاستئناف رحلاتها إلى الكيان، بينما أعلنت الخطوط الكندية تأجيل عودة رحلاتها حتى 9 أكتوبر القادم.
اللافت – وفق التقرير – أن الإمارات زادت من حركة المسافرين نحو الكيان بنسبة 30%، حيث ارتفع العدد من 78 ألف مسافر في يوليو 2023 إلى 101 ألف مسافر في عام 2025، وهو ما يفضح الدور التطبيعي المتصاعد لبعض الأنظمة في كسر العزلة الدولية عن الاحتلال، رغم استمرار المقاطعة الواسعة من قبل غالبية شركات الطيران العالمية.
هذا الاعتراف الصهيوني يسلّط الضوء على نجاح اليمن في توسيع دائرة الحصار الاقتصادي والنفسي على كيان الاحتلال، ويفرض معادلات ردع جديدة تمتد من البحر إلى الأجواء، لتضيق الخناق على المنظومة اللوجستية والحركية للعدو في ذروة مواجهته مع محور المقاومة.