3 أبراج تكره النقد.. «شايفين نفسهم دايما صح»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عدم تقبل الرأي الآخر والنقد، أمر يعرف به أصحاب بعض الأبراج مقارنة بغيرهم، فهم يرون أنفسهم دومًا الأصح ولا يرتكبون أي خطأ، وذلك يسبب إزعاجًا كبيرًا لغيرهم لصعوبة المناقشة معهم، لكونهم متمسكين بآرائهم لا يرغبون في تغييرها مهما بلغ الأمر، والتي قدمها موقع «yourtango» ويمكن تناولها في التقرير التالي..
برج السرطانيتسم مواليد برج السرطان بأنهم مرهفو المشاعر، لا يرغبون في سماع أي انتقاد يوجه لهم، لأن الأمر يؤثر بشكل كبير على مشاعرهم، وقد يدفعهم في بعض الأحيان إلى البكاء، وقد يتفاقم ويصل إلى تجنب التحدث مع الشخص صاحب النقد مطلقًا وإنهاء العلاقة تمامًا، حينما يجدون أنفسهم غير مقدرين فهم يخافون دومًا من مواجهة الانتقادات أو التعرض لنفس الموقف مجددًا.
يميل أصحاب برج الحوت إلى أخذ جميع الأمور على محمل شخصي، لهذا إذ وجه لهم أي شخص انتقادا علنيا، يسبب ذلك إزعاجًا كبيرًا لهم، لأنهم يشعرون بالإساءة والإهانة، التي قد تصل بأنهم لا يتعاملون مع شخص مرة أخرى، فهم لديهم قدر عالٍ من الثقة بأنفسهم وآرائهم تجعلهم يظنون أنهم الأصح دومًا والأكثر دقة مقارنة بغيرهم، لهذا كن حذرًا عند التعامل مع مواليد برج الحوت ومحاولة الحفاظ على مشاعرهم قدر الإمكان.
يرى مولود برج العذراء نفسه دومًا أنه الشخص المثالي، فهو لا يخطئ في أي شيء من وجهة نظره، فهو يرى نفسه خاليا من العيوب، فليس بحاجة إلى أن ينتقده أحد أو يوجه له أي نصيحة، لأن سرعان ما يغضب ويحول الأمر إلى مسألة شخصية تتعلق بكرامته، فيعمل على الدفاع عنها بكل قوته ويلقن الشخص الآخر درسًا لا ينساه طوال حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج السرطان برج العذراء برج الحوت
إقرأ أيضاً:
وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.