القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.سماح بايدن باستخدام الأسلحة الأمريكية لشن هجمات داخل روسيا يحمل نية خبيثة
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الروسية ليسيتشانسك لوجانسك تاس بايدن الأسلحة الأمريكية ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
جمهورية النيل ليست جديدة
جمهورية النيل ليست جديدة …
في أول الستينات من القرن المنصرم زمن طيب الذكر عبود وأنيانيا ون طرح مشروع إنفصال الجنوب من قبل الإنفصاليين ومعه عدة إقتراحات لإسم الدولة الجديدة.
دولة النيل.
دولة أزانيا.
دولة الأماتونج.
الأماتونج هي هضبة مرتفعة شرق الإستوائية وفيها سلسلة جبال وتشابه هضبة جبل مرة وهضبة الأماتونج من المناطق التي لم يكتشف السودانيون جمالها وهي أكبر مساحة وأضخم كثيرا من جبل كينيا الذي أطلقوا إسمه على الدولة التي صنعتها بريطانيا.
من 1926م ظل مشروع الجزيرة قوميا يصرف من خلال الخزينة العامة على كل السودان وما أن تم إكتشاف واستخراج البترول من الجنوب في 1998م حتى أطلق بعض كبار القادة الجنوبيين إعلان بترول الجنوب للجنوب.
دولة النيل التي يعلنها اليوم أكتوبر 2025م بعضهم في جنوبسودان هي تطبيق في دائرة أضيق لإعلان بترول الجنوب للجنوب نحو بترول النوير للنوير لأنها دولة أرض النوير فالأرض في جنوبسودان حواكير قبائل.
لن ترتاح دولة في أفريقيا تعلو فيها قيم وقوانين القبيلة والحاكورة على قيم وقوانين الوطنية والمواطنة وفي ما تبقى من السودان بعد مغادرة حاكورجية جنوبسودان في 2011م ظلت قيم الوطن والمواطنة تعلو لدى إنسان الشمال وفي جغرافيا الشمال المستهدف حاليا من هوامش الحواكير والقبائل سواء الحاكورجية الذين يقاتلون ضده أو من يزعمون أنهم معه في نفس الخندق وإن رفعوا عقيرتهم مكرا وتدليسا بشعار السودان يسع الجميع.
#كمال_حامد ????