يستعد عشاق كرة القدم الأوروبية لمتابعة مواجهة من العيار الثقيل، والتي تجمع مانشستر سيتي الإنجليزي بنظيره إشبيلية الإسباني، في نهائي السوبر الأوروبي.

 

تعرف على معلق نهائي السوبر الأوروبى بين مانشستر سيتي وإشبيلية

 

ويبحث بيب جوارديولا، المدير الفني للسيتي، عن تحقيق الفوز خلال مواجهة اليوم، بعد الموسم الكبير للفريق خلال موقعة الفريق الأندلسي، لضم بطولة أخري للثلاثية التاريخية.

وحقق السيتي ثلاثة بطولات خلال الموسم الماضي قابلة للزيادة، حيث توج بدوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد والدوري الإنجليزي، بينما خسر لقب كأس الدرع الخيرية أمام اَرسنال.

على الصعيد الأخر، يأمل إشبيلية في تحقيق البطولة، بعد التتويج بلقب الدوري الأوروبي خلال الموسم الماضي.

مشوار السيتي وإشبيلية قبل موقعة السوبر

نجح مانشستر سيتي في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق الفوز على إنتر ميلان في المباراة النهائية من المسابقة، والتي أنتهت بهدف نظيف.

بينما حقق إشبيلية لقب الدوري الأوروبي، بعد الفوز على روما الإيطالي في نهائي البطولة، والتي شهدت وصول الفريقين لركلات الترجيح، ليحسمها الفريق الأندلسي في النهاية، ليلتقي الثنائي في نهائي السوبر الأوروبي.

موعد المباراة والقنوات الناقلة

تنطلق مواجهة مانشستر سيتي أمام إشبيلية في العاشرة من مساء الأربعاء اليوم، والتي سيشهدها ستاد كاريسكاكيس، بينما ستُنقل المباراة على شبكة قنوات "بين سبورتس" القطرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مانشستر سيتي اشبيلية السوبر الأوروبى بوابة الوفد نهائی السوبر مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

الاعتراف الأوروبي بفلسطين.. شيك بلا رصيد في مواجهة الفيتو الأميركي

في مواجهة حصار دبلوماسي خانق فرضته تل أبيب بدعم أميركي، تسعى بعض العواصم الأوروبية إلى كسر الصمت الدولي عبر الاعتراف بدولة فلسطين، في ما يبدو أشبه بمحاولة رمزية لإعادة الحياة إلى حل الدولتين.

غير أن هذه الاعترافات، التي كان آخرها ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تصطدم بواقع جيوسياسي جامد، تتحكم في مفاصله واشنطن وتمنع أي تحوّل جوهري يُفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية فعليا.

وبينما وعدت فرنسا بإعلان رسمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ربطت مبادرتها بـ"الالتزام التاريخي بتحقيق السلام العادل"، لكن الرد الأميركي جاء حاسما وساخرا في آن معا، إذ وصف الرئيس دونالد ترامب خطوة باريس بأنها "بلا وزن".

هذا الموقف اعتبره المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري أدولفو فرانكو خلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث" امتدادا للرؤية الأميركية الثابتة، وهو أنه لا اعتراف بدون شروط مسبقة، على رأسها الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، ورفض ما تسميه واشنطن بـ"التحريض على تدمير الدولة اليهودية".

ويتجاوز هذا الموقف الخلافات السياسية العابرة، إذ يعكس تحالفا عضويا بين واشنطن وتل أبيب يحول دون أي خطوة دولية منفردة تتعلق بإقامة دولة فلسطينية.

واللافت أن فرانكو لم ينف وجود تطلعات فلسطينية مشروعة، لكنه أعاد تدوير "الذرائع الكلاسيكية"، وهي غياب الوحدة الفلسطينية، وأن تكون هناك جهة تمثيلية موحدة، و"عدم وجود جغرافيا واضحة"، ليبقى الموقف الأميركي حارسا لمصالح إسرائيل، وضامنا لاستمرار الوضع القائم.

ضرورة أخلاقية

في المقابل، ترى السيدة إميلي سورينبري، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، أن الاعتراف بفلسطين لم يعد ترفا سياسيا، بل ضرورة أخلاقية تفرضها المجازر في غزة والشلل السياسي الدولي.

وبحسبها، فإن "الاعتراف يجب أن يكون غير مشروط، وأن يُنفذ الآن"، مؤكدة أن بريطانيا تمتلك أدوات ضغط حقيقية، أبرزها العقوبات على المستوطنات والشركات المتورطة في البناء غير الشرعي، إضافة إلى إمكانية التأثير على واشنطن عبر علاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأميركي.

إعلان

لكن هذه المبادرات، رغم ما تحمله من جرأة أخلاقية، تبقى معزولة في ظل غياب قرار أوروبي موحد وخطة تنفيذية قادرة على فرض الاعتراف كأمر واقع لا مجرد ورقة دبلوماسية.

فكما حذّر النائب الفلسطيني الدكتور حسن خريشة، فإن الاعتراف إذا لم يُرفق بخطوات عملية مثل وقف التعاون العسكري مع إسرائيل، أو تجميد الاتفاقات الاقتصادية، فسيظل مجرد فعل رمزي، أو أسوأ من ذلك، "رشوة دبلوماسية" تستهدف كسب ود بعض الدول العربية في مسار التطبيع.

ويرى خريشة أن التحركات الأوروبية قد تكون منسقة مع الإدارة الأميركية، حتى إن بدت واشنطن معترضة علنا، مستدلا على ذلك بتاريخ فرنسا التي زودت إسرائيل بالمفاعل النووي، مشيرا إلى أن باريس تحاول الآن ترميم دورها التاريخي في المنطقة عبر ملف الاعتراف.

لكنه نبّه إلى أن "جوهر المشكلة" لا يكمن فقط في غياب الاعتراف، بل في الاحتلال المستمر، والاستيطان المتسارع، والانقسام الفلسطيني، وصمت عربي يكرّس الهيمنة الإسرائيلية.

إجماع إسرائيلي

أما المشهد في الداخل الإسرائيلي، فيكشف عن إجماع نادر بين مكونات الطيف السياسي الصهيوني ضد أي اعتراف أوروبي بفلسطين.

فقد أكد الدكتور مهند مصطفى، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن المعارضة كما الائتلاف يتشاركون موقفا رافضا لحل الدولتين، مشيرا إلى أن البرامج الانتخابية الإسرائيلية منذ 2015 لم تأتِ على ذكر هذا الحل إطلاقا، ما يدل على تحوّل بنيوي في الوعي السياسي الإسرائيلي يُقصي فكرة التسوية من أساسها.

ويضيف مصطفى أن إسرائيل تعتبر أي اعتراف خارجي "إرهابا دبلوماسيا"، وتتعامل معه كتهديد وجودي، لأنها تدرك أن مجرد طرح الدولة الفلسطينية يعيد فتح الملف الفلسطيني دوليا، وهو ما تسعى إسرائيل إلى طمسه منذ سنوات.

ويؤكد أن الرد الإسرائيلي العنيف لا علاقة له بأحداث غزة أو السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل هو موقف مبدئي مستقر، يعود إلى ما قبل هذه الوقائع.

في الوقت نفسه، يُصرّ فرانكو على أن غياب دولة فلسطينية يعود إلى "انعدام الجهة التمثيلية الموحدة"، معتبرا أن منظمة التحرير لا تمثل جميع الفلسطينيين، وأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تظل عائقا رئيسيا أمام أي حل، كونها -وفق القانون الأميركي- "منظمة إرهابية".

رؤية متماسكة

لكنّ هذا الطرح يُقابل برؤية أكثر تماسكا من داخل البيت الفلسطيني، إذ يذكّر خريشة بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنها قدمت اعترافا صريحا بإسرائيل منذ عقود، ومع ذلك لم تلقَ أي استجابة.

ويضيف أن الفصائل الأخرى، بما فيها حماس، لا تعارض تمثيل المنظمة، ما يدحض ذريعة "الانقسام التمثيلي"، ويؤكد أن المشكلة في الطرف الرافض وليس الطرف المطالب بالدولة.

وإذا كانت بعض الأصوات تراهن على تغيرات داخلية محتملة في إسرائيل، فإن مصطفى يحسم الموقف، مؤكدا أن غياب معارضة فاعلة، وهيمنة خطاب غيبي يميني مسياني، وافتقار الموقف العربي لأي صلابة أو تأثير، كلها عوامل تضمن استمرار رفض حل الدولتين إلى أجل غير مسمى.

بهذا، يصبح الاعتراف الأوروبي أشبه بإعلان نوايا حسن، لكن من طرف أعزل، يفتقر إلى وسائل التنفيذ، ويواجه جدارا من الرفض المحصّن بالتحالف الأميركي الإسرائيلي.

إعلان

وبينما يراهن الأوروبيون على التأثير الأخلاقي والضغط الرمزي، تسير واشنطن وتل أبيب في اتجاه معاكس، يُعيد تدوير المعادلة ذاتها: لا دولة فلسطينية ما لم توافق إسرائيل، ولا موافقة من إسرائيل ما دام الرفض هو القاعدة، والغطاء الأميركي حاضر بقوة.

مقالات مشابهة

  • تشيلسي يرفض عرض مانشستر سيتي لضم كول بالمر مقابل 170 مليون يورو
  • باير ليفركوزن يعلن ضم نجم مانشستر سيتي
  • نجم مانشستر سيتي يرحب بالانتقال إلى الخليج
  • الكاف يشكو من إزعاج مكبرات الصوت في نهائي السوبر العماني .. فيديو
  • غريليش يستعد بدنيًا بقوة وسط أنباء رحيله عن مانشستر سيتي
  • الاعتراف الأوروبي بفلسطين.. شيك بلا رصيد في مواجهة الفيتو الأميركي
  • مانشستر سيتي يحسم صفقة الحارس جيمس ترافورد قادمًا من بيرنلي
  • حسن رستم: مواجهة صعبة وسنقدم المستوى الإيجابي لتحقيق الفوز
  • مانشستر سيتي يستعيد «الحارس الشاب»
  • تعديل مفاجئ في موعد معسكر باريس سان جيرمان قبل مواجهة توتنهام في السوبر الأوروبي