“كوميرا فايناشال هولدينج المحدودة” تطلق “كوميرا باي”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت شركة “كوميرا فايناشال هولدينج المحدودة”، التابعة لمجموعة شركات “مجموعة رويال” في أبوظبي، عن إطلاق “كوميرا باي”، متكاملة للدفع الرقمي الميسر للأفراد والشركات عبر تطبيق واحد آمن وسهل الاستخدام، يمكن الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان في دولة الإمارات.
وتوفر “كوميرا باي” المرخّصة من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي حلول دفع متطورة للشركات مثل أنظمة نقاط البيع، وبوابات الدفع، وقبول رموز الاستجابة السريعة (QR)، والمحافظ متعددة العملات، والتحويلات الدولية، وإدارة نفقات الشركات وخدمات معالجة المدفوعات الأخرى.
وقال أختر سعيد هاشمي، الرئيس التنفيذي لمنصة “كوميرا باي”، “يتمتع سكان دولة الإمارات والشركات بخبرة رقمية ويعيشون أسلوب حياة عصري ويتطلب هذا التحول في التفضيلات تقديم حلول دفع سهلة الاستخدام وسلسة لتلبية احتياجات العملاء المتطورة.
وتعمل “كوميرا باي” على تبسيط المعاملات للأفراد والشركات على حد سواء من خلال تقديم خيارات دفع رقمية غير محدودة توفر الراحة في أي وقت وفي أي مكان”.
وتم تطوير حلول الدفع هذه باستخدام أحدث التقنيات، توفر إشعارات فورية حول حركة المدفوعات وتحديثات لحظية للرصيد، بالإضافة إلى بروتوكولات أمان متقدمة لحماية بيانات العملاء. كما تتميز بسهولة الإعداد، وتشفير شامل، ودعم سريع وموثوق للعملاء، مما يضمن توفير تجربة مالية رقمية آمنة وسلسة.
وأضاف هاشمي، ” من خلال “كوميرا باي” نفتح آفاقاً جديدة لاقتصاد غير نقدي وتستفيد المنصة من تقنية التشفير المتطورة لتقديم طرق دفع رقمية أسرع وأكثر أماناً”.
وتقدم “كوميرا باي” تحويلات مالية مجانية للعملاء كما تركز المنصة بشكل كبير على تحسين تجربة العملاء من خلال تقديم برامج دعم وولاء.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة ميرفت إبراهيم تطلق كتاب “دور الإعلام في بناء مستقبل صحي مستدام” بمعرض الكتاب القطري 2025
متابعة : الخبر اليوم
الدوحة، قطر – 2 مايو 2025: شهدت فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته للعام 2025 إطلاقًا مميزًا لكتاب جديد يسلط الضوء على الدور المحوري للإعلام في تشكيل مستقبل صحي مستدام. الكتاب الذي يحمل عنوان “دور الإعلام في بناء مستقبل صحي مستدام” هو باكورة إنتاج الدكتورة ميرفت إبراهيم، سيدة الأعمال القطرية البارزة وسفيرة السلام لدولة قطر.
يتناول الكتاب بعمق وتحليل معمق، كيف يمكن لوسائل الإعلام المختلفة أن تساهم بفعالية في تعزيز الوعي بالقضايا الصحية والبيئية، وتحفيز السلوكيات الإيجابية التي تضمن مجتمعات أكثر صحة واستدامة للأجيال القادمة.
وفي تصريح خاص بهذه المناسبة، أعربت الدكتورة ميرفت إبراهيم عن سعادتها بإطلاق هذا العمل الذي استغرق جهدًا وبحثًا دقيقًا، مؤكدة على أهمية الرسالة التي يحملها الكتاب. وقالت: “في عالمنا اليوم، يمثل الإعلام قوة لا يستهان بها في تشكيل الرأي العام والتأثير في سلوك الأفراد والمجتمعات. من هذا المنطلق، يأتي هذا الكتاب ليؤكد على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الإعلام في دعم جهود بناء مستقبل صحي مستدام، من خلال نشر المعرفة الصحيحة، وتسليط الضوء على التحديات والفرص، وتشجيع الحوار البناء والمشاركة المجتمعية الفعالة.”
يستعرض الكتاب، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا من زوار المعرض والنخب الثقافية والإعلامية، مجموعة متنوعة من الموضوعات الهامة، من بينها:
دور الإعلام في نشر الوعي الصحي والبيئي.
استراتيجيات الإعلام الفعال في تغيير السلوكيات الصحية.
تأثير الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي على الصحة المستدامة.
أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية والجهات الصحية والبيئية.
نماذج وتجارب عالمية ناجحة في استخدام الإعلام لتعزيز الاستدامة الصحية.
التحديات التي تواجه الإعلام في تغطية قضايا الصحة والاستدامة وسبل التغلب عليها.
وقد حظي جناح دار النشر المشاركة في المعرض بإقبال كبير من الزوار الراغبين في اقتناء نسخة من الكتاب والتعرف على رؤية الدكتورة ميرفت إبراهيم حول هذا الموضوع الحيوي.
يُعد كتاب “دور الإعلام في بناء مستقبل صحي مستدام” إضافة قيمة للمكتبة العربية والمساهمات الفكرية التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز صحة المجتمعات، ومن المتوقع أن يكون مرجعًا هامًا للباحثين والإعلاميين والمهتمين بقضايا الصحة العامة والاستدامة خاصة أن الصحة هي الهدف الثالث. من اهداف التنمية المستدامة التي تتوافق مع رؤية قطر ٢٠٣٠ ودولة قطر اثبت جدارتها في ادارة الأزمة أثنا فيروس كوفيد ١٩ وكانت قيادتنا الرشيدة وكل جهات الدولة داعمة للقضاء الأزمة العالمية قطر تثبت ريادتها في إدارة الأزمات الصحية وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية 2030
الدوحة، قطر: أكدت دولة قطر على جدارتها في إدارة الأزمات الصحية العالمية، وبرز ذلك بوضوح خلال تعاملها المتميز مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). فمنذ بداية الأزمة، اتخذت القيادة الرشيدة لدولة قطر، بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خطوات استباقية وحاسمة لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
وقد تجسدت هذه الجهود في تبني استراتيجية وطنية شاملة، تضافرت فيها جهود مختلف جهات الدولة، بما في ذلك وزارة الصحة العامة والقطاع الصحي بأكمله، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والتنظيمي من الوزارات والمؤسسات الأخرى. وشملت الإجراءات المتخذة فحوصات واسعة النطاق، وتتبع المخالطين، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والمجانية للمصابين، بالإضافة إلى حملات التوعية المكثفة للجمهور.
إن هذا النجاح اللافت في إدارة أزمة “كوفيد-19” يعكس التزام دولة قطر بتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يركز على ضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وتعزيز الرفاهية لهم في جميع الأعمار. ويتكامل هذا الهدف بشكل وثيق مع ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030، التي تولي اهتماماً خاصاً بتطوير نظام رعاية صحية شامل ومستدام يضمن صحة بدنية وعقلية لسكان دولة قطر.
وقد أشادت العديد من المنظمات الدولية بالنهج القطري في التعامل مع الجائحة، والذي تميز بالكفاءة والشفافية والتركيز على صحة الإنسان أولاً. كما أن الاستثمار القوي في البنية التحتية الصحية والكوادر الطبية المؤهلة ساهم بشكل كبير في قدرة الدولة على احتواء الأزمة والتخفيف من آثارها.
إن تجربة دولة قطر في إدارة أزمة “كوفيد-19” تعتبر نموذجاً يحتذى به، وتؤكد على أهمية التخطيط الاستراتيجي والاستجابة السريعة وتضافر الجهود الوطنية في مواجهة التحديات الصحية العالمية. كما أنها تعكس التزام الدولة الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤيتها الوطنية الطموحة نحو مستقبل أكثر صحة وازدهاراً.