منظمة “أرض” تطلق حملة إقليمية بعنوان “استحقاق المستقبل” لدعم دور المرأة في السلام والعدالة بالمنطقة العربية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أطلقت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية “أرض”، حملتها الإقليمية بعنوان “استحقاق المستقبل: المرأة، السلام، والعدالة في العالم العربي” بالتزامن مع الذكرى 25 لصدور قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، وفي إطار فعاليات 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء.
وتأتي الحملة، التي تمتد من 6 تشرين الأول الحالي وحتى 10 كانون الأول المقبل، لتجدد “أرض” دعوتها لدعم حقوق المرأة العربية وتعزيز دورها الريادي في بناء السلام وتحقيق العدالة في المنطقة، مؤكدة أن السلام لا يمكن أن يستدام دون مشاركتها الفاعلة.
وحذرت “أرض” في بيان اليوم الاثنين، من استمرار تحويل الحروب والنزاعات إلى مصالح وأسواق، حيث تقوض العسكرة أسس السلام ذاته، داعية جميع الأطراف المعنية إلى إنهاء ممارسات الاتجار بالعسكرة وفتح قنوات حقيقية للحوار والصلح والتعاون القائم على كرامة الإنسان.
وأكدت المديرة التنفيذية للمنظمة، سمر محارب، أن القرار 1325 هو بوصلة أخلاقية تذكرنا بأنه لا يمكن لأي أمة أن تبني السلام من خلال العسكرة أو الإقصاء، مجددةً الدعوة للوقوف إلى جانب النساء العربيات في مناطق النزاع، واستثمار التمكين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لهن بوصفه ضرورة استراتيجية لتحقيق سلام عادل ومستدام.
ودعت ” أرض” من خلال الحملة، الحكومات والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني إلى تعزيز المشاركة والقيادة الفاعلة للنساء في مفاوضات السلام والعدالة الانتقالية وعمليات إعادة الإعمار، وإنهاء عسكرة الاقتصادات وإعلاء شأن الحوار والدبلوماسية والاستثمار الاجتماعي، وضمان المساءلة عن الانتهاكات المرتكبة بحق النساء والفتيات في مناطق النزاع، والاستثمار في التمكين الاقتصادي والسياسي والمدني للنساء كأساس للسلام المستدام.
وفي إطار الحملة، ستنظم “ارض” مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تجمع بين البحث والحوار والمناصرة، بما فيها ندوة بعنوان “إعادة تعريف السلام والتحرير: المرأة الفلسطينية والنسوية العالمية” اليوم الاثنين، وجلسة حوارية حول “خيارات عادية لتأثير استثنائي: النساء في المالية والقيادة” غدا الثلاثاء بمشاركة وزيرة الاستثمار السابقة خلود السقاف، والدكتور عدلي قندح.
كما ستعمل “أرض” على إطلاق مجموعة من موجزات السياسات والتقارير التي تسلط الضوء على المشاركة السياسية والمدنية للشباب والنساء، إلى جانب لقاء بمناسبة 25 عاماً من العمل وأجندة المرأة والأمن والسلام يتضمن الإطلاق الرسمي لمشروع “تواصل” في تشرين الثاني المقبل.
وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز التضامن، ورفع أصوات النساء والشباب، وترسيخ ثقافة الحوار الشامل من أجل السلام والعدالة، مؤكدة أن مستقبل المنطقة مرهون بقيادة النساء في بناء سلام عادل ودائم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
انطلاق مشروع «منصة تمكين النساء – منبر للسلام» لمواجهة مخاطر الابتزاز والاختراقات الإلكترونية
إعلام المشروع.
انطلقت فعاليات مشروع «منصة تمكين النساء – منبر للسلام» بتنفيذ شبكة بناء السلام تحت مظلة مركز دراسات المرأة – جامعة عدن، وبالشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP)، وبرعاية كل من أ. د. الخضر ناصر الصور، رئيس جامعة عدن ،أ. د. عبد الغني حميد أحمد، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا ، وبمشاركة أ. د. هدى علوي، مديرة مركز دراسات المرأة ، د. وهيب عبدالله، خبير الأمن السيبراني
وشهدت الفعالية حضور قيادات أكاديمية من جامعتي العلوم والتكنولوجيا ومركز دراسات المرأة بجامعة عدن، إلى جانب أساتذة وطلاب وطالبات وناشطات حقوقيات.
وجاءت الكلمات الافتتاحية لتعكس أهمية المشروع في تعزيز دور المرأة في بناء السلام وتمكينها في مختلف المجالات، إضافة إلى تسليط الضوء على الجوانب التقنية والأمنية المرتبطة بالمنصة.
وتنبع فكرة المشروع من التحديات التي تواجهها النساء في العصر الرقمي، حيث يتعرضن لمخاطر الابتزاز الإلكتروني، الاحتيال، وانتهاك الخصوصية ومن هنا برزت أهمية المشروع في حماية المرأة وتمكينها من استخدام الإنترنت بأمان وثقة.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الاستخدام الآمن والفعال للفضاء الرقمي من قبل النساء والفتيات في مختلف المجالات مع التركيز على الحماية من الاختراقات والابتزاز الإلكتروني.
كما بذلت شبكة بناء السلام جهودا نوعية من خلال تصميم أنشطة تدريبية وبناء قدرات الطالبات والناشطات الحقوقيات، وتنظيم حملات توعية، وتقديم استشارات وإرشادات لمواجهة التهديدات الإلكترونية.
والجدير بالذكر أن المشروع يعكس شراكة فاعلة بين الجامعات والمجتمع المدني بما يعزز قيم العدالة الاجتماعية والسلام المجتمعي عبر الفضاء الرقمي.