أعلنت إيبـارزا، العلامة الرائدة في مجال الأثاث والتصميم الداخلي، عن موعد افتتاح أول معرض تصفية“أوتليت” لها في الإمارات، بتاريخ 22 نوفمبر 2024 وذلك في منطقة كيزاد بإمارة أبوظبي. يأتي هذا الحدث بالتزامن مع موسم البلاك فاريدي، ويعد خطوة استراتيجية من الشركة لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها بتصاميمها العصرية وجودتها العالية.

هذا ويشمل المقر الجديد مركزا للتصميم يتيح للمصممين والمقبلين على بناء أو تجديد منازلهم الاطلاع على احدث الخامات ومواد التشطيب سواء كانت تكسيات جدارية او أرضيات او حلول ذكية. كما أطلقت الشركة عروضا بهذه المناسبة تتضمن تخفيضات استثنائية على مجموعة مختارة من المنتجات، بالإضافة إلى مزايا حصرية تُقدم لعملائها تشمل هدايا وخصومات إضافية حصرية للزائرين.

مساحة عرض واسعة وموقع استراتيجي
يقع مقر ايبارزا الرئيسي الجديد في كيزاد اللتي تعد واحدة من أحدث واضخم المشاريع التطويرية في الدولة حيث تهدف الرؤية المستقبلية للعاصمة لجعل كيزاد واحدة من أكبر الموانىء ومركز لكبرى الشركات الصناعية والتجارية على مستوى العالم. تأتي هذه الرؤية مصحوبة بضخ الاستثمارات في البنية التحتية وربط كيزاد بشبكة من خطوط السكك الحديدية اللتي ستمتد لتغطي كافة دول الخليج واعطاء التحفيزات للشركات العالمية لنقل مقراتها الرئيسية اليها ومد يد العون للشركات والمنشات الصناعية الناشئة وتسهيل اجراءات الشحن والتخزين واستخراج الرخص ممهدة بذلك الطريق لتصبح كيزاد (سيلكون فاليي )الشرق الاوسط.

يقع مقر ايبرزا الجديد على مساحة تزيد عن ٢٠٠ الف قدم مربع يشغل معرضها الجديد منها ٣٠الف قدم ، موزعة بين طابقين ومساحة عرض خارجية، ويتميز موقعه في كيزاد بمركزيته بين أبوظبي ودبي، حيث يبعد 25 دقيقة فقط عن جبل علي و ٢٠ دقيقة عن جزيرة ياس، ما يجعله وجهة مثالية للعملاء من مختلف أنحاء الدولة.

في هذا الصدد يحدثنا معنى أبودقة الرئيس التنفيذي والمالك لشركة ايبارزا قائلا: على مدار العقد الماضي، أخذنا على عاتقنا مهمة إحداث نقلة نوعية في عالم التصميم الداخلي والأثاث، مدركين أن دورنا يتجاوز تقديم المنتجات الفاخرة إلى مسؤولية مجتمعية أعمق. لقد التزمنا بتوعية المجتمع بأهمية تحسين جودة المعيشة في الفراغات الداخلية، وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية على الصحة النفسية والجسدية للأفراد. إيمانًا منا بأن التصميم الداخلي ليس مجرد تفاصيل جمالية، بل أسلوب حياة يساهم في تعزيز راحة الإنسان وسعادته، لقد سعينا إلى دمج مفاهيم الاستدامة والابتكار في منتجاتنا. من خلال تقديم حلول تصميمية مبتكرة وذكية، وحرصنا على أن تكون منازل عملائنا أماكن تعكس شخصيتهم وتلبي احتياجاتهم، مع تحقيق التوازن المثالي بين الوظيفة والجمال.
كما أدركنا أهمية تأثير البيئة المحيطة على جودة الحياة، عملنا على توفير خيارات متنوعة تساعد في تحويل المساحات التقليدية إلى ملاذات راقية تبعث على الراحة والطمأنينة.
وأضاف قائلا: يأتي افتتاح مقرنا الجديد في كيزاد ليعكس رؤيتنا في تحقيق التميز والابتكار في عالم الأثاث والتصميم الداخلي، ويعزز التزامنا بتوفير تجارب فريدة لعملائنا. هذا المقر الجديد ليس مجرد مساحة عرض، بل منصة تفاعلية تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا لتقديم حلول متكاملة تلبي احتياجات المنازل العصرية. إننا نسعى من خلال هذا التوسع إلى أن نكون أقرب إلى عملائنا، حيث تم اختيار موقع كيزاد الاستراتيجي بعناية ليخدم شريحة واسعة من الجمهور في الإمارات ويتيح لهم الوصول بسهولة إلى مجموعتنا الواسعة من المنتجات والتصاميم المبتكرة. إن رؤيتنا للمستقبل تتمثل في مواصلة تقديم حلول مبتكرة ترتقي بمفهوم التصميم الداخلي، ليصبح عنصرًا رئيسيًا في تحسين الصحة النفسية والجسدية وتعزيز تجربة العيش بشكل عام.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يتفقد متحف زايد الوطني في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات

 

 

 

اطلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على تطورات الأعمال في متحف زايد الوطني استعداداً لافتتاح أبوابه رسمياً في شهر ديسمبر المقبل في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات في أبوظبي.

واستمع سموّه، خلال الزيارة التي قام بها، إلى شرح حول محتوى القاعات الدائمة التي تسرد محطات محورية من تاريخ مسيرة التنمية الوطنية، ورؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيَّب الله ثراه”، في بناء الدولة الحديثة، وقيمه الراسخة في حماية البيئة، وتمكين الإنسان، وتعزيز قيم التسامح، ونشر مبادئ الحوار الحضاري بين الشعوب ودعم مبادرات ومشاريع العمل الإنساني والخيري على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أنّ متحف زايد الوطني يُعدُّ تجسيداً حيّاً لإرث الوالد المؤسس في بناء جسور التواصل بين الأجيال من خلال نقل حكمة الأجداد من الماضي إلى الحاضر باعتبارها مصدر إلهام يضيء دروب الأجيال القادمة نحو المستقبل؛ مؤكداً سموّه أن هذا الصرح الثقافي يعكس الأولوية التي توليها القيادة الرشيدة للاستثمار في القطاع الثقافي باعتباره رافداً من روافد مسيرة التنمية الوطنية الشاملة.

والتقى سموّه بعدد من الكوادر والكفاءات الوطنية المشرفة على تنفيذ المشروع، حيث أثنى سموّه على جهودهم في إنجاح إطلاق هذه الوجهة الثقافية الجديدة، التي تشكّل إضافة نوعية للمشهد الثقافي في الإمارة، وتعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للحوار الثقافي والحضاري.

ويضمُّ المتحف ست صالات عرض دائمة، وصالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، وحديقة المسار التي تعد بمثابة صالة عرض خارجية يبلغ طولها 600 متر، يروي من خلالها المتحف قصة أرض الإمارات على مدى 300,000 عام من التاريخ الحضاري والإنساني.

ويهدف المتحف إلى تعريف زواره بتاريخ أرض الإمارات عبر رحلة تفاعلية من خلال الجمع بين التحف الأثرية والقطع التاريخية التي تقدم صورة عن أقدم دليل على الوجود البشري في هذه المنطقة، وسبل الحياة في الحضارات القديمة وازدهارها على امتداد قرون من الزمن، وتسلط الضوء على الروابط التي نشأت وتوطدت عبر طرق التجارة، كما تحتفي بالعوامل الفريدة لتراث الإمارات وثقافتها.

 

وبهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: يأتي متحف زايد الوطني ترجمة لتطلعات دولة الإمارات في ترسيخ دور الثقافة كركيزة للتنمية المجتمعية والمعرفية؛ حيث يُقدّم تجربة استثنائية تُبرز تاريخ دولة الإمارات العريق وجذورها الممتدة لآلاف السنين، وتعكس القيم التي أرسى دعائمها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”.

وأضاف معاليه: متحف زايد الوطني منارة ثقافية وطنية تُبرز أصالة المجتمع الإماراتي، وتروي قصة موروثنا، وتُجسد طموح دولتنا ومسيرتنا التنموية المستمرة، وتنقل رسالة دولة الإمارات إلى العالم بلغة حضارية تُمثّل إرثاً إنسانياً خالداً. وعند افتتاحه سيؤدي المتحف دوراً محورياً كجسر للحوار بين دولة الإمارات والعالم، بما يعزّز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للفنون والثقافة والإبداع.

ورافق سموّه خلال هذه الزيارة معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومعالي الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، رئيس الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، والمشرف العام على الموروث الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي؛ ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.وام


مقالات مشابهة

  • تيليجراف: الجيل الجديد من المقاومة في غزة يتصدى للاحتلال الإسرائيلي
  • أكاديمية الإعلام الجديد تطلق برنامج رواد المحتوى الاقتصادي
  • رئيس الصرف الصحي بالإسكندرية يبحث مع جمعية مستثمري مرغم حلولًا عاجلة لمشكلات المنطقة الصناعية
  • «سي إس جي» الصينية تؤسس مصنعاً ذكياً للزجاج الموفر للطاقة في «كيزاد»
  • وزير الخارجية: لا توجد أي حلول عسكرية للنزاعات في المنطقة
  • البنوك الإماراتية تعزز شراكاتها الدولية في اجتماعات «البنك والصندوق» الدوليين
  • «بوتيم» تتحول إلى بوابة مالية رقمية شاملة
  • العاهل الأردني يبحث مع أمير قطر ورئيس الإمارات مستجدات الأوضاع في المنطقة
  • خالد بن محمد بن زايد يتفقد متحف زايد الوطني في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات
  • قرقاش: الإمارات ستضطلع بدورها الفاعل دعماً لاستقرار المنطقة وأمنها