"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات المخلوی التنفسی الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
مسؤول: تطبيق أدوات تحليل بيانات التدفق البشري لتنظيم حركة الحشود
أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد أن استعدادات الهيئة لموسم الحج تستهدف توفير بيئة تشغيلية تُمكّن الجهات وتُيسر للحجاج، ضمن رؤية وطنية تستند لتخطيط وتحليل وتكامل الأدوار.
ونوه الرشيد بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة نائب أمير المنطقة نائب رئيس لجنة الحج المركزية، لكل ما من شأنه الإسهام في تجويد الخدمات والرقي بها، حيث حرصت الهيئة على ربط هذه الخطة بغرف تشغيل ميدانية ومرجعية واحدة، مع تخصيص حافلات احتياطية، وتطبيق أدوات تحليل بيانات التدفق البشري لتوجيه الموارد وتنظيم حركة الحشود، إلى جانب تشغيل خدمات السكوتر الكهربائي وتفعيل خدمة أجرة مكة ضمن نطاقات مخطط لها بعناية.
وأشار إلى أن الهيئة من خلال المركز العام للنقل، تُشرف على تنفيذ خطة تشغيلية متقدمة لمنظومة النقل خلال موسم الحج، تستهدف نقل أكثر من 2.1 مليون حاج خلال أيام معدودة، عبر أنماط متعددة تشمل النقل بالرد الواحد الذي خُطط له أن يخدم 427,433 حاجًا باستخدام 9,094 حافلة، والردين الذي يستوعب 209,656 حاجًا عبر 2,230 حافلة، والنقل الترددي لنحو 702,251 حاجًا باستخدام 4,980 حافلة، إلى جانب قطار المشاعر الذي يخدم 423 ألف حاج.
وبين أن الخطة تشمل نقل أكثر من أربعة ملايين راكب من المسجد الحرام وإليه باستخدام 2,060 حافلة خلال أيام التشريق, وتُجدول مراحل النقل وفق خطة زمنية دقيقة تغطي التروية والتصعيد والإفاضة الأولى والثانية والنفرة، بالتنسيق المؤسسي مع أكثر من 10 جهات ذات علاقة، مع تخصيص 8,800 موقف للحافلات في عرفات، وتفعيل أربع محطات مركزية داخل شبكة النقل، وتشغيل 400 حافلة عامة عبر 12 مسارًا تغطي 431 محطة توقف.
وبشأن المشاريع الميدانية على أرض المشاعر المقدسة، أبان أن شركة كدانة للتنمية والتطوير الذراع التنفيذي للهيئة الملكية نفذت حزمة من المشاريع ضمن استعدادات موسم حج 1446هـ، شملت تجهيز مستشفى ميداني بسعة 200 سرير في مشعر منى، وتوزيع 71 نقطة تدخل سريع، وتهيئة 15 وحدة إسعاف، وتنفيذ مسار مشاة مطاطي في مزدلفة بمساحة 170 ألف متر مربع، مع زراعة 10 آلاف شجرة على امتداده لتقليل الحرارة وتحسين المشهد البيئي, كما تضمنت المشاريع تظليل أكثر من 170 ألف متر مربع من مسارات المشاة، وإنشاء 64 مجمعًا لدورات المياه بطابقين، وتركيب 400 برادة مياه حديثة، إلى جانب تطبيق نظام الخيام متعددة الطوابق بما أسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين توزيع الحجاج داخل المخيمات.
ولفت إلى أن أعمال الاستعداد شملت تطوير المواقيت ومساجد الحل بوصفها نقطة الانطلاق الحقيقي للحاج، حيث حُسنت البنية التحتية، إضافة إلى توسعة المسارات، وتنظيم الدخول والخروج، ورفع كفاءة المرافق في ميقات السيل الكبير، ووادي محرم، والجحفة، وقرن المنازل، ويلملم، إلى جانب مساجد التنعيم والجعرانة, كما تضمنت أعمال الهيئة في المنطقة المركزية توسعة الأرصفة بمساحة تفوق 235 ألف متر مربع، وتوفير أكثر من 30 ألف متر مربع من المساحات المظللة، وتوسعة ساحات الصلاة بما يستوعب ما يزيد عن 60 ألف مصلٍّ إضافي، بهدف تحقيق الانسيابية وتعزيز الترابط بين المنطقة المركزية ومسارات النقل والحشود.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أوضح الرشيد أن الهيئة تعمل على استكمال أجزاء من الطريق الدائري الثاني بطول 1.7 كم تشمل جسورًا بطول 208 أمتار وطرق خدمة بطول 3.35 كم، إضافة إلى تنفيذ مرحلتين من الطريق الدائري الثالث بطول إجمالي يفوق 8 كم، مما يُسهم في تقليل زمن التنقل ورفع كفاءة الربط بين مكة والمشاعر.
وأشار إلى أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تتولى الإشراف الكامل على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي "أضاحي"، وذلك بناءً على قرار مجلس الوزراء بتاريخ 30 / 4 / 1445هـ، الذي منح الهيئة صلاحية تنظيم المشروع وقيادته بما يحقق أهدافه الشرعية والتنظيمية، مفيدًا بأن الهيئة شرعت منذ توليها المهمة في إعداد إستراتيجية شاملة للمشروع، تضمنت فرصًا واعدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، ونتج عنها تحديد أكثر من ثلاث مبادرات نوعية، من أبرزها إنشاء مرافق تحويلية للصناعات المشتقة من مخلفات الأضاحي، وتطوير مسلخ مخصص يعمل على مدار العام.
وبين أن المشروع شهد مؤخرًا تطويرًا تشغيليًا ملحوظًا، شمل تجهيز سبعة مجمعات تشغيلية بمساحة تتجاوز مليون متر مربع، ومعالجة أكثر من 1.1 مليون رأس من الأغنام، وتلبية أكثر من مليون نسك. منوها بأن نطاق التوزيع توسّع ليشمل أكثر من ثلاثين دولة بالتعاون مع منظمات دولية معتمدة، إضافة إلى عقد شراكات إستراتيجية مع جهات حكومية وأهلية لتيسير الشراء عبر منصات معتمدة مثل منصة إحسان والبريد السعودي، لافتًا إلى أن الهيئة أطلقت منظومة رقمية متكاملة لمراقبة تنفيذ النسك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب توزيع اللحوم على المستحقين داخل المملكة وخارجها عبر الجمعيات الخيرية، بما يرفع كفاءة التوزيع ويعزز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمشروع.
وأردف، أن الهيئة فعّلت مركز ذكاء الأعمال لتقديم مؤشرات لحظية تدعم اتخاذ القرار، إلى جانب المرصد الحضري لمكة المكرمة الذي يرصد التحولات السكانية والمكانية ويغذي خطط التشغيل والتخطيط العمراني. كما يجري هذا الموسم توسيع نطاق الحلول التقنية في إدارة الحشود، وتشغيل المرافق، والتنقل الخفيف، بما يتلاءم مع متطلبات كثافة الأعداد.
مكةالمشاعر المقدسةأخبار السعوديةإدارة الحشودقد يعجبك أيضاًNo stories found.