إضاءة «برج خليفة» في اليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تمت إضاءة «برج خليفة» مساء أمس ضمن الفعالية التوعوية التي نظمتها جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام بهدف تسليط الضوء على هذا المرض الذي يؤثر على ملايين الأفراد حول العالم.
يعكس الحدث التزام دولة الإمارات بتحقيق تأثير إيجابي في تحسين الصحة العامة وأهمية تعزيز الوعي المجتمعي للتصدي لهذا المرض التنفسي.
وقال البروفيسور بسام محبوب، رئيس قسم الجهاز التنفسي في مستشفى راشد بدبي، نائب رئيس جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر إنه كان من الملهم رؤية برج خليفة يتلألأ بألوان تدعم هذا الحدث الذي لعب دوراً محورياً في رفع الوعي العام وزيادة الدعم لجهود الوقاية من مرض الانسداد الرئوي المزمن وتعزيز أهمية الكشف المبكر.
وأكد أن التعليم أداة أساسية في الجهود لمكافحة مرض الانسداد الرئوي المزمن مشيراً إلى أنه من خلال توعية الأفراد بالمرض يتم تمكين الأفراد من الحصول على الاستشارة الطبية في الوقت المناسب، ما يسهم بشكل كبير في إدارة المرض بفعالية.
تضمنت الفعالية سلسلة من المبادرات التعليمية الموجهة لرفع الوعي العام بمرض الانسداد الرئوي المزمن عبر تفعيل أكشاك تعليمية بإدارة مختصين في أمراض الجهاز التنفسي لتقديم استشارات للحضور، بينما قدم الخبراء محاضرات متميزة تناولت أحدث الأبحاث وخيارات العلاج المتوفرة ومناقشات مهمة حول التعرف على الأعراض، وتحديد عوامل الخطر، وأهمية تبني تغييرات في نمط الحياة للوقاية من المرض أو إدارته بشكل فعال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برج خليفة الإمارات دبي الانسداد الرئوی المزمن
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي
التقى سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، في مكتب سموّه اليوم ، ألكسندر ويناندتس، رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك”، أحد أكبر وأعرق المصارف في العالم.
وأعرب سموّه خلال اللقاء عن تقديره لعلاقات التعاون المثمرة بين دولة الإمارات والبنك العالمي الرائد.
تناول اللقاء نشاط البنك وما يقدمه من خدمات متكاملة على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من مقره في مركز دبي المالي العالمي، والتي تشمل الخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة الأصول، وإدارة الثروات الخاصة، والخدمات المصرفية للمعاملات الدولية.
وأشار سموّه إلى التطور الكبير والنمو السريع الذي يشهده القطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات مدفوعاً بتبنّي الابتكار المالي وتسريع معدلات التحوّل الرقمي، ما يفتح المجال رحباً أمام القطاع المصرفي العالمي للاستفادة من المزايا التنافسية القوية التي تتمتع بها الدولة من عمليات حوكمة تتبع أرقى المعايير العالمية، وبيئة تنظيمية وتشريعية داعمة للأعمال، وبنية تحتية تُعد من الأفضل على مستوى العالم.
وتطرّق اللقاء إلى دور دبي الرائد كأحد أبرز المراكز المالية والاستثمارية على مستوى العالم، وجهة جذب رئيسية لرؤوس الأموال والمؤسسات المالية العالمية في ضوء التزام الإمارة بتوفير كافة الممكنات الداعمة لنمو وتوسّع المؤسسات المصرفية والمالية المحلية والدولية، وبما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي لدبي وجعلها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وسعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وسعادة هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني.
يُذكر أنّ “دويتشه بنك” يُعد من البنوك العالمية العريقة إذ يعود تأسيسه إلى العام 1870، وينتشر البنك في 56 دولة بطاقم عمل ضخم يضم قرابة 90 ألف موظف في مختلف فروعه حول العالم.
ويدير البنك أصولاً بقيمة نحو 1.054 تريليون يورو، كما يدير ثروات تقدر بنحو 675 مليار يورو، وذلك حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، في حين حقق البنك نمواً بلغ 4% في صافي إيراداته عام 2024 لتبلغ 30.1 مليار يورو.وام