سوريا .. اكتشاف أقدم أبجدية في مقبرة قديمة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عثر علماء الآثار، على أقدم كتابة أبجدية معروفة محفورة على أسطوانات طينية بطول الإصبع تم استخراجها من قبر، في سوريا.
وبحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، “قدر العلماء في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة تاريخ الكتابة إلى نحو 2400 قبل الميلاد، متقدمة على النصوص الأبجدية الأخرى المعروفة بنحو 500 عام”.
ووفق الصحيفة، “عثر على أحد هذه المقابر المحفوظة جيدا والتي تحتوي على ستة هياكل عظمية ومجوهرات من الذهب والفضة وفخار سليم وأواني طبخ، وغيرها، ووسط هذه القطع الأثرية، وجد العلماء أربع أسطوانات طينية مع ما يبدو أنه كتابة أبجدية محفورة عليها”.
وقال عالم الآثار غلين شوارتز، الذي كان ضمن فريق اكتشاف الأسطوانات الطينية: “لقد غيرت الكتابة الأبجدية الطريقة التي يعيش بها الناس، وكيف يفكرون، وكيف يتواصلون”.
وقال الدكتور شوارتز: “يُظهر هذا الاكتشاف الجديد أن الناس كانوا يجربون تقنيات الاتصال الجديدة في وقت أبكر بكثير وفي مكان مختلف عما تخيلناه من قبل”، مضيفا: “ربما توضح هذه النصوص محتويات وعاء، أو ربما من أين جاء الوعاء، أو إلى من كان ينتمي. ودون وسيلة لترجمة الكتابة، لا يمكننا إلا التكهن”.
وقال الدكتور شوارتز: “في السابق، اعتقد العلماء أن الأبجدية اخترعت في مصر أو حولها في وقت ما بعد عام 1900 قبل الميلاد. لكن التحف التي لدينا أقدم ومن منطقة مختلفة على الخريطة، ما يشير إلى أن الأبجدية قد يكون لها قصة أصل مختلفة تماما عما كنا نعتقد”.
هذا “وشارك الفريق في أعمال حفر أثرية استمرت 16 عاما في تل أم المرا، أحد أول المراكز الحضرية القديمة متوسطة الحجم المعروفة التي ظهرت في غرب سوريا، وفي هذا الموقع، اكتشف علماء الآثار سابقا مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر بين 3500 و2000 قبل الميلاد”.
This could be the oldest known alphabet – on 4000-year-old clay cylinders unearthed from a Syrian tombhttps://t.co/PCXL3CB8QE pic.twitter.com/5eJsIZi0VW
— Clare Wilson (@ClareWilsonMed) November 21, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آثار العراق آثار سوريا
إقرأ أيضاً:
الأسيرة تسنيم عودة: اعتقال على خلفية منشورات قديمة واحتجاز بظروف قاسية
رام الله - صفا أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الأحد، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابة تسنيم بركات عودة (22 عامًا) من القدس المحتلة، بتاريخ 12/ 12/2024، أثناء عملها في نقل الطلاب بسيارتها الخاصة، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بكلية القانون في جامعة أبو ديس. وأوضحت المحامية بعد زيارتها الأخيرة لسجن"الدامون"، أن قوات الاحتلال اقتادت الشابة عودة من أمام المدرسة دون توضيح فوري لأسباب الاعتقال، بعد أن اقتحم أفراد بلباس مدني سيارتها، واستولوا على هاتفها وجهازها "الآيباد". وأضافت أنه تم نقلها بعدها إلى تحقيق "المسكوبية" لمدة 14 يومًا، بحجة منشورات قديمة على موقع "فيسبوك" تعود لعام 2022 كانت ترثي فيها والدها، خضعت الأسيرة خلالها لتحقيق يومي قاسي امتد من 6 إلى 7 ساعات، تخلله إهانات وشتائم متكررة. وأشارت إلى أنه بعد انتهاء التحقيق، نُقلت إلى سجن "الشارون"، حيث أمضت ليلة واحدة في ظروف شديدة السوء، شملت تفتيشًا عاريًا بالكامل وحرمانًا من وسائل التدفئة. ثم حُولت إلى سجن الدامون. واضافت الأسيرة عودة "خلال إحدى جلسات المحاكمة في محكمة الصلح بالقدس، تعرضت للضرب على الرأس والوجه من قبل أحد الحراس، كما تم احتجازها في البوسطة لأكثر من ساعتين مع إغلاق المكيف والمحرك، ما أدى إلى حالة اختناق، كادت أن تفقد وعيها خلالها". وأشارت إلى أن قوات السجن اقتحمت القسم مؤخرًا باستخدام الكلاب البوليسية والغاز المسيل للدموع، وتم تفتيش الغرف. وذكرت أن الأسيرات تعرضن لعقوبات جماعية لأسباب بسيطة، وغير منطقية، مثل: وجود خربشات قديمة على الجدران، ومن بين العقوبات منع الخروج للفورة لمدة 7 أيام. ولفتت إلى أن الزنازين في سجن "الدامون" مغلقة بالكامل مع انعدام التهوية، رغم الاكتظاظ وارتفاع درجات الحرارة، حيث تقبع هناك 43 أسيرة.