نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين في قمة ايه بي جيه لعام 2024
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت شركة بومي، الرائدة في مجال التكامل الذكي والأتمتة، اليوم عن أسماء الفائزين بجوائز الشركاء، في العام 2024 لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان (APJ)، وذلك خلال قمة احتضنتها مدينة سيدني الاسترالية.
وقد تم تكريم كل من "أتورا" (Atturra)، "إل تي آي ميند تري" (LTIMindtree)، و"أدابتيف" (Adaptiv) باعتبارهم شركاء قيّمين يفكرون بشكل مستقبلي ونجحوا في الاستفادة من علاقاتهم مع بومي لتحقيق نتائج أعمال استثنائية لعملائهم.
واختير الفائزون بناءً على كيفية استخدامهم للقدرات الشاملة لمنصة بومي إنتربرايز لتعزيز الإبداع والابتكار، ومعالجة التحديات المعقدة، وإحداث تأثير إيجابي بيئي واجتماعي لعملائهم.
وقال جيم فيشر، نائب رئيس التحالفات والقنوات لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان في بومي: "شركاؤنا في المنطقة يرفعون من قدراتنا إلى آفاق جديدة. وبخبراتهم العميقة، يقدمون بيئات بيانات متكاملة وآمنة لا تسهم فقط في تمكين الأتمتة، بل أيضًا تدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات وتعزز تجارب العملاء. هذا النوع من الالتزام هو ما يجعل كل مشروع للتحول الرقمي يحقق نجاحا كبيرًا أو صغيرًا".
الإعلان عن الفائزينالفائزون بالجوائز لعام 2024 حسب الفئة:شريك APJ للعام: أتورا (Atturra)شريك العام لأستراليا ونيوزيلندا: أتورا (Atturra)شريك العام لآسيا: إل تي آي ميند تري (LTIMindtree)شريك النمو للعام في APJ: أدابتيف (Adaptiv)شريك الخدمات للعام في APJ: أتورا (Atturra)وتوفر بومي حلولاً ذكية للتكامل والأتمتة تغطي جميع جوانب الأعمال، مما يتيح للمنظمات الرقمية الحديثة تسريع نتائج الأعمال. وتخدم الشركة أكثر من 20,000 عميل، ولديها مجتمع مستخدمين متنامٍ، يزيد عن 250,000 عضو، وشبكة عالمية من حوالي 800 شريك.
Relatedالأتمتة والذكاء الاصطناعي .. أوراق دبي الرابحة في رؤيتها المستقبليةالتجارة الإلكترونية والروبوتات والأتمتة ومستقبل الاقتصاد بعد كوروناشاهد: "الأتمتة" تحل مكان الموظفين لدى شركة أمازونوبومي هي شركة رائدة في مجال التكامل الذكي والأتمتة، حيث تساعد المنظمات في جميع أنحاء العالم على أتمتة وتبسيط العمليات الحيوية لتحقيق نتائج الأعمال بسرعة أكبر. وبفضل القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، توفر منصة بومي إنتربرايز تكاملًا سلسًا بين الأنظمة وإدارة تدفق البيانات مع إدارة واجهات البرمجة (API) والتكامل وإدارة البيانات وأتمتة الذكاء الاصطناعي في حل شامل واحد.
ومع قاعدة عملاء تضم أكثر من 20,000 شركة على مستوى العالم وشبكة متنامية من أكثر من 800 شريك، فإن بومي تُحدث ثورة في الطريقة التي تحقق بها الشركات مرونة واتميزا في التشغيل، بغض النظر عن حجمها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسرارك "فيسبوك" "يوتيوب" و"تويتر" يخوضون معركة ضد شركة ذكاء اصطناعي تعمل مع الشرطة تفكيك "غوغل": محاولة غير مسبوقة لكبح الاحتكار وتقويض عمالقة التكنولوجيا الذكاء الاصطناعيجوائزأسترالياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة وفاة ضحايا كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة وفاة ضحايا الذكاء الاصطناعي جوائز أستراليا كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة ضحايا إسرائيل قتل وفاة فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: سفراؤنا في الخارج شركاء في دعم رسالتنا الوسطية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين مؤخرًا للعمل في 27 دولة حول العالم، وذلك بمناسبة مباشرتهم لمهامهم الرسمية.
وخلال اللقاء، عبّر الإمام الأكبر عن سعادته بلقائهم، مهنئًا إياهم على ثقة الدولة بتكليفهم بتمثيل مصر خارجيًّا، وداعيًا لهم بالتوفيق في أداء مهامهم بما يعكس الصورة الحقيقية لمصر ورسالتها الحضارية، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الجهود التي يبذلها الأزهر على المستوى الدولي.
وأكد فضيلته أن الأزهر، بمؤسساته وطلابه ومبعوثيه، يُعد إحدى ركائز القوة الناعمة لمصر، ويعمل باستمرار على نشر الفكر الوسطي المعتدل ومواجهة التطرف، وذلك من خلال استقباله للطلاب الوافدين من شتى دول العالم، وتقديم منح دراسية لهم في العلوم الدينية والشرعية، إضافة إلى فتح المجال أمامهم لدراسة الطب والهندسة وغيرها من التخصصات التطبيقية.
وأشار إلى أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الأئمة والوعاظ من مختلف الدول، من خلال أكاديميته العالمية، لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تُمكِّنهم من مواجهة التيارات المتشددة في مجتمعاتهم.
كما أشار إلى الجهود المتواصلة في إنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول، دعمًا للهوية والثقافة الإسلامية.
الإمام الأكبر نبّه كذلك إلى ضرورة التصدي للمحاولات الغربية التي تهدف إلى فرض أنماط سلوكية تتنافى مع القيم الإسلامية، كالدعوة إلى الشذوذ وغيرها من الممارسات التي تُفرض على الشعوب من خلال أدوات إعلامية وتمويلات ضخمة، مُعتبرًا أن ذلك يُشكّل امتدادًا لفكر الهيمنة المتجذر في بعض النظريات الغربية مثل "صراع الحضارات" و"نهاية التاريخ".
وفي سياق آخر، تناول شيخ الأزهر الحديث عن مأساة غزة، واصفًا ما يتعرض له أهلها بالإبادة الجماعية المستمرة منذ ما يقارب العامين، من خلال القتل والتهجير والتجويع، مؤكدًا أن من يبررون هذه الجرائم فقدوا شرعية مواقفهم الزائفة تحت مسميات حقوق الإنسان. ولفت إلى أن الأزهر لم يتأخر يومًا عن دعم غزة، سواء من خلال قوافل الإغاثة التي يرسلها عبر "بيت الزكاة والصدقات"، أو من خلال مواقفه الثابتة في المحافل الدولية.
من جانبهم، عبّر السفراء الجدد عن تقديرهم البالغ للإمام الأكبر، مشيدين بدوره المحوري في نشر قيم التسامح والحوار والتآخي على مستوى العالم، وأكدوا التزامهم الكامل بدعم أنشطة الأزهر في الدول التي سيتولون فيها مهامهم، وتذليل العقبات أمامه ليواصل رسالته في التوعية والتعليم.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه للتعاون المستمر مع الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة ذات تأثير عالمي في مجال نشر الإسلام المعتدل وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.