سياحة الغردقة من فخامة الفنادق إلى الحمامات العامة.. أزمة تحتاج إلى حل عاجل
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الوقت الذي تشهد فيه مدينة الغردقة زخمًا سياحيًا كبيرًا وتدعو فيه الدولة لزيادة عدد السياح، تبرز مشكلة غياب دورات المياه العامة بكفاءة في أرجاء المدينة، لاسيما في المناطق الحيوية مثل وسط البلد.
يشكو العديد من السياح من صعوبة العثور على دورات مياه نظيفة ومجانية في وسط المدينة، مما يضطرهم إلى البحث عنها في المحال التجارية والمطاعم، أو اللجوء إلى حلول غير صحية.
أعرب عدد من المواطنين والسياح عن استيائهم من هذه المشكلة، مؤكدين أنها تشكل صورة سلبية عن المدينة وتؤثر على تجربة السياح. وقال أحد السياح: "من غير المعقول أن أتجول في مدينة سياحية بهذا الحجم ولا أجد مكانًا مناسبًا لقضاء حاجتي. هذا أمر محرج ومزعج".
يرى أهالي مدينة الغردقة، أن غياب دورات المياه العامة بكفاءة في المناطق السياحية يمثل فجوة كبيرة في البنية التحتية، ويؤثر سلبًا على جاذبية المدينة. ويؤكدون أن توفير دورات مياه نظيفة ومجانية في الأماكن العامة هو أمر أساسي لضمان راحة السياح وتحسين تجربتهم.
يطالب المواطنون، الجهات المعنية بسرعة التدخل لحل هذه المشكلة، من خلال زيادة عدد دورات المياه العامة في المناطق الحيوية، وتوفير الصيانة الدورية لها، وضمان نظافتها. كما يطالبون بوضع لافتات إرشادية تشير إلى أماكن وجود دورات المياه.
إن غياب دورات المياه العامة في الغردقة يمثل تحديًا كبيرًا أمام جهود تطوير قطاع السياحة في المدينة. ويجب على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، وتحويلها إلى فرصة لتحسين البنية التحتية السياحية في الغردقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناطق السياحية سياحة عدد السياح مدينة الغردقة مناطق الحيوية مياه نظيفة دورات المیاه العامة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من أزمة مياه كبيرة في المدينة
الثورة نت/وكالات حذرت بلدية غزة، اليوم الأربعاء، من وقوع أزمة مياه كبيرة في المدينة بسبب نقص الوقود لديها. وقالت بلدية غزة في تصريح لها: “نحذر من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية والتي لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، بالإضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيعه على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه”. وأضافت: “مع استمرار نزوح المواطنين من داخل المدينة ومن خارجها من المحافظة الشمالية لمناطق وسط وغرب المدينة وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحاجة للمياه وتقلص كميات الوقود قد تؤدي هذه العوامل كلها إلى أزمة مياه وحدوث حالة عطش إذا لم يتم تدارك الأوضاع وتوفير كميات وقود كافية لتشغيل الآبار”. وتابعت: “تسبب العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام 2023 بحالة دمار واسع في مرافق المياه منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه، و63 بئراً، و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية في شمال غرب المدنية التي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يوميا”.