الأضرار السكنية تفوق الـ 9 مليارات دولار... البنك الدولي لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كتب عماد شدياق في" نداء الوطن": تفوق كلفة إعادة إعمار الوحدات السكنية المتضررة حتى الآن الـ 9 مليارات دولار... والرقم يرتفع مع تواصل الحرب. الحكومة لا تملك هذه الأموال وتتطلع إلى التعاون مع البنك الدولي.
مع ارتفاع منسوب التفاؤل في انتهاء الحرب ووقف إطلاق النار، يكثر الحديث عن "اليوم التالي"، وتحديداً عن كيفية إعادة زهاء 1.
وكان البنك الدولي قدّر في تقرير الأضرار المباشرة في لبنان بنحو 3.4 مليارات دولار، وبينما اعتبر أنّ الخسائر الاقتصادية هي قرابة 5.1 مليارات دولار، في حين قالت الأمم المتحدة إنّ 1.4 مليون شخص في لبنان اضطروا إلى النزوح. وسط حديث عن تضرّر 100 ألف وحدة سكنية. مع العلم أنّ هذه الوحدات السكنية أعدادها آيلة إلى الارتفاع مع كل يوم تستمر فيه الحرب الإسرائيلية المدمّرة.
أمّا عن تكلفة بنائها، فيكشف خبراء بناء متخصّصون في هذا القطاع، وسبق أن عملوا في مجال إعادة الإعمار لـ "نداء الوطن"، أنّ سعر المتر المربع الواحد تراوح كلفته بين 400 و800 دولار. وهذا الفرق في الأرقام يعود إلى حجم الأضرار في التربة ومتطلبات التدعيم من أجل إعادة البناء، لأنّ استخدام الصواريخ المخصّصة لاختراق التحصينات، تتسبّب بضرر كبير بالتربة، تجعل إعادة التدعيم أكثر كلفة وتعقيداً.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الخسائر والأضرار ملیارات دولار البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. غزة تتهيأ لإعادة الإعمار واستقبال النازحين
قال وسام أبو زيد، المراسل الصحفي من غزة، إن الشعب الفلسطيني لم يصدق أن الحرب توقفت والغارات الوحشية توقفت وقتل الأبرياء توقف.
وأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، أنه منذ توقف إطلاق النار، نستطيع أن نقول أن الفلسطينيين وصلوا إلى أماكن كثيرة من أرضهم وعادوا إلى أجزاء كبيرة من وطنهم.
وأشار إلى أن الناس رجعت في الشمال والوسط والجنوب، أما مدينة رفح ما زالت حتى الآن تحت السيطرة الإسرائيلية وهي ما يطلق عليها الخط الأصفر.
وقف إطلاق النار في غزةوسلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة، كاشفة عن تفاصيل اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.
وأكدت أن القيادة السياسية والفريق المصري المفاوض، أدار الملف بكل حكمة وقلبت المخاطر لفرص وحولت مسار التهجير لمسار إعادة الإعمار.
دخول المساعدات وعودة الفلسطينيينكما سلطت الإعلامية هبة جلال، الضوء على مشاهد إنسانية تتمثل في دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري عبر معبر رفح، وكذلك عودة الفلسطينيين إلى أرضهم في قطاع غزة.
وقالت هبة جلال، خلال برنامج "الخلاصة" على فضائية "المحور"، إن هذه المشاهد تنفي كل الأكاذيب على أن مصر أغلقت معبر رفح من ناحيتها.
وأضافت أن المشهد الإيجابي الآخر، يتمثل في عودة الفلسطينيين إلى أرضهم برغم الدمار الذي حل بأرضهم ومع ذلك لم ييأسوا وعادوا مرة أخرى.
وأوضحت أننا ما زلنا في المرحلة الأولى من اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار، هذا الاتفاق تم برؤية وإرادة مصرية، والمرحلة الأولى هي عبارة عن تسليم الرهائن الإسرائيلية مقابل تسليم حوالي 250 أسير فلسطيني، ووقف الحرب وتنسحب إسرائيل إلى الخط الأصفر ثم الخط الأحمر ثم تنسحب إلى حدود غلاف قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية من الاتفاقية تكون بإعادة إعمار قطاع غزة، ومن يحكم غزة، وما هو مصير سلاح حماس، وشكل القوات الدولية الموجودة في القطاع.