دول جديدة تبدي استعدادها للقبض على نتنياهو وغالانت تنفيذا لقرار الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أصدرت عدة دول، الجمعة، تعليقات على قرار المحكمة الجنائية الدولية، إصدار أوامر توقيف بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق، يوآف غالانت.
من جانبها، خففت فرنسا الجمعة من رد فعلها حيال قرار المحكمة قائلة إنها أخذت علما بالقرار الذي لم يكن حكما بل مجرد إضفاء طابع رسمي على الاتهام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان في بيان "فرنسا أخذت علما بهذا القرار. ووفاء لالتزامها الطويل الأمد بدعم العدالة الدولية، فإنها تؤكد مجددا على تمسكها بالعمل المستقل للمحكمة وفقا لنظام روما الأساسي".
كان لوموان قد قال الخميس إن رد فرنسا سيكون متماشيا مع مبادئ نظام روما الأساسي، لكنه أحجم عن القول ما إذا كانت باريس ستعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا جاء إلى فرنسا، مشيرا إلى أن الأمر معقد من الناحية القانونية.
ومن برلين، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية الجمعة إن بلاده ستدرس بعناية مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت، لكنها لن تتخذ خطوات أخرى لحين التخطيط لزيارة لهما إلى ألمانيا.
وأضاف المتحدث "شاركت الحكومة الألمانية في صياغة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وهي واحدة من أكبر المؤيدين للمحكمة - وهذا الموقف هو أيضا نتيجة للتاريخ الألماني".
وتابع "في الوقت نفسه، نتيجة للتاريخ الألماني لدينا علاقات فريدة ومسؤولية كبيرة تجاه إسرائيل".
في سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء السلوفينية (إس.تي.إيه) عن رئيس الوزراء روبرت جولوب قوله إن سلوفينيا ستحترم مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأصبحت سلوفينيا في حزيران / يونيو أحدث دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطينية بعد أن وافق البرلمان على الخطوة بأغلبية الأصوات.
وفي قبرص، قال مصدر حكومي الجمعة إن البلاد التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع إسرائيل، تعد مذكرات الاعتقال ملزمة من حيث المبدأ.
وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته لرويترز، إن "القرار قيد الدراسة وليس لدينا تعليق على ذلك. من حيث المبدأ فإن قرارات المحكمة الجنائية الدولية تحظى بالاحترام وملزمة".
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس إن بلاده مستعدة لاعتقال رئيس نتنياهو إذا جاء إلى أيرلندا.
وصرح هاريس لشبكة آر.تي.إي الوطنية الجمعة عندما سئل عما إذا كان سيتم اعتقال نتنياهو إذا وصل إلى أيرلندا لأي سبب من الأسباب "نعم بالتأكيد. نحن ندعم المحاكم الدولية ونمتثل لمذكرات الاعتقال التي تصدرها".
وأعلن وزير الخارجية النمسوي الكسندر شالنبرغ أن مذكرات التوقيف "غير مفهومة" وقال إن "وضع أعضاء حكومة منتخبة ديموقراطيا في المستوى نفسه مع قائد منظمة إرهابية يبدو أمرا عبثيا"، مضيفا أن هذا القرار يضر بصدقية الجنائية الدولية.
أما في إيطاليا، فقد صرح وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني قائلا: "نؤيّد المحكمة الجنائية الدولية مع التذكير بأن المحكمة ينبغي أن تضطلع بدور قضائي وليس بدور سياسي".
وأشار "سندرس مع حلفائنا طريقة الردّ على هذا القرار والتعامل معه".
من جانبه، قال وزير الدفاع غيدو كروسيتو أن إيطاليا ستكون مضطرة إلى توقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي أو وزيره السابق إذا زاراها بعد صدور مذكرتي التوقيف بحقهما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الجنائية الدولية نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال الجنائية الدولية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إحالة أشرف حكيمي إلى المحكمة الجنائية في قضية اغتصاب
وكالات
طالبت النيابة العامة في فرنسا، بإحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، إلى المحكمة الجنائية، بتهمة الاغتصاب، وذلك بموجب قرار نهائي صدر اليوم الخميس، في إطار قضية تعود إلى فبراير 2023، وفقًا لما نشرته صحيفة “لو باريزيان”.
وتعود تفاصيل القضية إلى تعارف بين حكيمي وسيدة تبلغ من العمر 24 عامًا، عبر رسائل خاصة على “إنستغرام”، قبل أن تلتقيه في منزله الواقع بمنطقة بولون-بيانكور، إحدى ضواحي باريس، عقب أكثر من شهر من التواصل بينهما.
وبحسب روايتها، فقد استقبلها حكيمي مساء أحد أيام الجمعة بسيارة أوبر حجزها بنفسه، قبل أن تقع “تجاوزات جنسية دون موافقتها”، حيث أفادت الشابة بأن اللاعب قبّلها رغماً عنها ثم أجبرها على علاقة جنسية، قبل أن تتمكن من دفعه بقدمها ومغادرة المنزل، لتتواصل لاحقًا مع صديقتها، التي أكدت للشرطة أنها كانت في “حالة صدمة واضحة”.
وفي اليوم ذاته، تواصلت الشابة مع الشرطة دون تقديم شكوى رسمية في البداية، لكنها زوّدت المحققين لاحقًا برسائل قالت إنها تعكس حالتها النفسية.
وفي 3 مارس 2023، تم وضع حكيمي تحت التحقيق الرسمي بتهمة “الاغتصاب”، وأُخضع للرقابة القضائية بعد استجوابه.
وخلال جلسة المواجهة الأولى التي عُقدت في 8 ديسمبر 2023، جددت الشاكية اتهاماتها، فيما أصر حكيمي على نفي التهم الموجهة إليه، معتبرًا القضية “محاولة ابتزاز مالي”.
وقال اللاعب في مقابلة مع أحد المدونين في يناير 2025: “عندما تكون ناجحًا، تصبح هدفًا سهلاً. لقد حاولوا ابتزازي، ولهذا لجأنا إلى القضاء، وكل شيء يسير على ما يرام”.
وفي أعقاب قرار الإحالة الجديد، اعتبرت راشيل-فلور باردو، محامية المدعية، أن موكلتها “استقبلت القرار بارتياح كبير”، بينما وصفت فاني كولين، محامية حكيمي، القرار بأنه “غير منطقي وغير مفهوم”، مؤكدة أن الملف يتضمن “تحاليل نفسية تكشف كذب الشاكية”، مشيرة إلى أن اللاعب لا يزال هادئًا ومستعدًا للطعن في القرار بكل الوسائل القانونية الممكنة.
من جانبه، استمر نادي باريس سان جيرمان في دعم لاعبه خلال فترة التحقيق، مبررًا غيابه المؤقت عن التدريبات بـ”أسباب شخصية”، ومؤكدًا ثقته في نزاهة العدالة الفرنسية.