أسعار النفط ترتفع أكثر من 6% في أسبوع.. وبرنت يتجاوز 75 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قفزت أسعار النفط نحو 1% عند التسوية في جلسة الجمعة، لتسجل أعلى مستوى عند التسوية في أسبوعين مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 94 سنتا بما يعادل 1.3% إلى 75.17 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.
14 دولار أو 1.6% إلى 71.24 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار الخام بأكثر من 6% خلال الأسبوع، وهو أعلى سعر تسوية لها منذ السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، وذلك مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين، وفق ما نقلته "رويترز".
وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ أوريشنيك فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام.
وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك غازبروم الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير/كانون الثاني.
وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.
كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، يوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.
الحد من ارتفاع الأسعارحد من ارتفاع الأسعار اليوم تراجع نشاط الأعمال في منطقة اليورو بحدة خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة واستمرار الركود في قطاع الصناعات التحويلية.
وعلى النقيض، قالت شركة (إس اند بي غلوبال) إن المؤشر اللحظي المركب لمديري المشتريات، والذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أبريل/ نيسان 2022، مع تسجيل قطاع الخدمات النسبة الأكبر من الزيادة.
وقفز الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات الأخرى بسبب سير مقاييس نشاط الأعمال في اتجاهين متعاكسين في الولايات المتحدة وأوروبا.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة في دول أخرى، وهو ما قد يخفض حجم الطلب.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الاقتصاد في ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، نما في الربع الثالث بأقل من التقديرات التي كانت متوقعة في السابق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تلامس أعلى مستوياتها في أسبوعين
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا اليوم الإثنين ليصل لأعلى مستوياتها في أسبوعين، مع ترقب المستثمرين خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع، ما يُتوقع أن يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على الطاقة، وسط متابعة المخاطر الجيوسياسية التي قد تؤثر على إمدادات النفط من روسيا وفنزويلا.
توجو: انطلاق المؤتمر الإفريقي التاسع لمناقشة مكانة إفريقيا في العالم النفط يسجل مكاسب أسبوعية مع ترقب خفض الفائدة أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف تعثر محادثات روسيا وأوكرانيا
بحلول الساعة 00:08 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4 سنتات بنسبة 0.06% لتصل إلى 63.79 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعًا بمقدار 7 سنتات أو 0.12% ليصل إلى 60.15 دولارًا للبرميل. وجاء هذا الارتفاع بعد أن أغلق كلا العقدين يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر.
ووفق بيانات مجموعة بورصات لندن، تتوقع السوق الآن بنسبة 84% خفض الفائدة الأميركية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي المرتقب يومي الثلاثاء والأربعاء، في ظل توقع أن يكون أحد أكثر الاجتماعات جدلاً منذ سنوات، مع تركيز المستثمرين على اتجاه السياسة النقدية والعوامل الداخلية المؤثرة.
على صعيد آخر، لا تزال المحادثات حول السلام في أوكرانيا في أوروبا بطيئة، بسبب الخلافات على الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي المحتلة من قبل روسيا، حيث أشار محللو بنك إيه.إن.زد إلى أن نتائج المفاوضات قد تؤثر بشكل كبير على سوق النفط، وقد يؤدي أي تقدم أو انتكاس فيها إلى تغييرات في الإمدادات تتجاوز مليوني برميل يوميًا.
في الوقت نفسه، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات تهدف إلى استبدال سقف أسعار النفط الروسي بحظر كامل على الخدمات البحرية، وهو ما قد يحد من إمدادات ثاني أكبر منتج عالمي. كما كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب تهريب المخدرات وتهديدات محتملة للتدخل العسكري لإزاحة حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
من جهة أخرى، شهدت شركات التكرير الصينية المستقلة زيادة مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، باستخدام حصص الاستيراد الأخيرة والصهاريج البرية للتخزين، ما ساعد في تخفيف فائض المعروض في السوق.