مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أسفر قتال عنيف بين جماعات مسلحة سنية وشيعية في شمال غرب باكستان عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وإصابة 25 آخرين، وفقًا لمسؤولين محليين.
وتُعتبر هذه الحوادث الأخيرة في منطقة كورام التابعة لإقليم خيبر بختونخوا، حيث تصاعدت الاشتباكات الطائفية بين القبائل السنية والشيعية، والتي أدت إلى توترات مستمرة في المنطقة.
تأتي هذه المعارك بعد أيام من وقوع كمين مسلح أسفر عن مقتل 42 شخصًا، في حادث يُضاف إلى سلسلة من أعمال العنف الطائفي في المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن المسلحين في منطقتي باجان وباشا كوت أقدموا على إحراق المحلات التجارية والمنازل والمرافق الحكومية في وقت متأخر من الليل، ما أدى إلى اشتباكات مستمرة بين قبيلتي العزيزاي وباجان في منطقة كورام السفلى.
وفي ظل هذه التوترات، أُغلقت المدارس في المنطقة نتيجة للمخاوف الأمنية، حيث أفاد مسؤولون بأن الطرفين يستخدمان الأسلحة الثقيلة في تبادل إطلاق النار. وقد ظهرت مقاطع فيديو تُظهر أسواقًا مشتعلة وأصوات إطلاق النار تتردد في أرجاء المنطقة.
يُذكر أن الاشتباكات الطائفية بين السنة والشيعة في باكستان ليست جديدة، لكنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بسبب نزاعات أراضٍ وسوء الأوضاع الاجتماعية. وقد أسفر العنف الطائفي المستمر منذ يوليو عن مقتل العشرات من الطرفين في كورام، وسط غياب أي تحرك جاد من قبل السلطات للحد من التصعيد الطائفي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تلوث الهواء في باكستان تتفاقم.. وأطباء: أخطر من كورونا جماعة انفصالية باكستانية تتبنى التفجير الذي أسفر عن مقتل عاملين صينيين بالقرب من مطار كراتشي وزير الداخلية الباكستاني: أكثر من 80 شرطيا أصيبوا في اشتباكات مع أنصار عمران خان ضحاياباكستانمسلمون شيعةعنفإطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 فلاديمير بوتين روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة كوب 29 فلاديمير بوتين روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا قطاع غزة ضحايا باكستان عنف إطلاق نار كوب 29 فلاديمير بوتين روسيا الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو غزة ضحايا المحكمة الجنائية الدولية فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أسلحة شرطة یعرض الآن Next عن مقتل
إقرأ أيضاً:
حادث حافلة في ماليزيا يسفر عن مقتل 15 شخصا
لقي 13 شخصًا حتفهم في حادث قرب بلدة جيريك بماليزيا، على الطريق السريع المزدحم قرب الحدود التايلاندية، بينما توفي اثنان في المستشفى.
حادث في ماليزيايُعد هذا الحادث الأكثر دموية منذ أكثر من عقد على طرق ماليزيا الخطرة، وقد وقع أثناء عودة الطلاب إلى مدارسهم بعد عطلة رسمية في نهاية الأسبوع، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
صرح رئيس شرطة ولاية بيراك الماليزية حسام نور الدين، بناءً على التحقيقات الأولية: "يبدو أن الحافلة فقدت السيطرة واصطدمت بالشاحنة الصغيرة من الخلف".
وأظهرت صور من موقع الحادث التقطتها إدارة الإطفاء والإنقاذ حافلة خضراء منقلبة على جانبها الأيمن مع تحطم غطاء خلفي، بينما انزلقت الشاحنة الصغيرة الحمراء في حفرة ونوافذها محطمة.
وقالت هيئة إدارة الكوارث في ولاية بيراك في بيان: "تمكن بعض الضحايا من الخروج بأنفسهم، بينما طُرد بعضهم، بينما ظل آخرون (محاصرين) داخل الحافلة".
اضطر رجال الإنقاذ إلى استخدام قاطع هيدروليكي لإخراج الركاب من الحافلة.
وأفادت خدمات الطوارئ أن عدد القتلى بلغ 14 طالبًا من جامعة السلطان إدريس التعليمية، بينما كان آخر ضحية عاملًا في الحافلة.
وأضافت أن 33 آخرين أصيبوا، منهم سبعة في حالة حرجة نُقلوا إلى المستشفى.
وصرح قائد الشرطة حسام لاحقًا بأن بعض المصابين غادروا المستشفى ولم يُعرف عدد المصابين الذين ما زالوا في المستشفى.
تراوحت أعمار معظم الضحايا بين 21 و23 عامًا وكانوا قادمين من بلدة جيرتيه في شمال شرق ماليزيا عندما وقع الحادث بعد الساعة الواحدة صباحًا بقليل (17:00 بتوقيت جرينتش يوم الأحد).