رئيس الوزراء النيبالي يدعو المليادير الأمريكي إيلون ماسك لزيارة نيبال
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء النيبالي"كى بى شارما أولى " اليوم أنه وجه دعوة إلى المليادير الأمريكى " إيلون ماسك " لزيارة نيبال.
وقال رئيس الوزراء النيبالى فى معرض تدوينة نشرها اليوم على منصة إكس / تويتر سابقا / فيما يتعلق بهذا الشأن " إننى أجريت محادثات مع السيد إيلون ماسك منذ لحظات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، ووجهت له خلالها دعوة لزيارة نيبال ".
ولم يحدد رئيس الوزراء النيبالى الهدف من توجيه هذه الدعوة إلى الملياردير الأمريكى الذى يمتلك منصة إكس وشركة / سبيس إكس / ويشغل منصب الرئيس التنفيذى لشركة / تسلا موتورز للسيارات / والذى عينه الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب مؤخرا مستشارا خاصا له لاصلاح السلطات الفيدرالية الأمريكية لرفع الكفاءات الحكومية.
ولكن تجدر الاشارة إلى أن رئيس الوزراء النيبالى كان قد أعلن أمس / الجمعة / خلال مؤتمر حاشد نظمه حزبه فى العاصمة كاتمندو أنه سيزور الصين يوم الثانى من شهر ديسمبر القادم لمتابعة بحث المشروعات المعتزم تمويلها بقروض صينية فى إطار مبادرة / الحزام والطريق / مسلطًا الضوء على المزايا المحتملة للمشروعات التى تمولها الصين على الرغم من التحديات الاقتصادية التى تواجه نيبال.
وقال رئيس الوزراء النيبالى " إننى سأزور الصين على رأس وفد من الحكومة، وأعتقد أن هذه الزيارة ستكون ناجحة جدا لأنها ستكون من أجل مصلحة بلادنا، وإننى أود أن أؤكد للمواطنين ضرورة الحصول على قروض خارجية " واستدرك قائلًا فى ختام كلمته " إنه على قدر الامكان، فإننا لا نرغب فى الحصول على قروض من أى أحد لأننا لسنا فى حالة تمكننا من تحمل أعباء قروض أخرى، ولكن الأمر يحتم علينا ضرورة زيادة إنتاجنا، ولكن كيف يمكننا زيادة إنتاجنا بدون إقامة مثل هذه المشروعات ؟ ".ومن ناحية أخرى، قال براكاش ماهات المتحدث باسم حزب المؤتمر النيبالى الشريك فى الائتلاف الحاكم أمام أعضاء البرلمان " إن الحزب لايعارض مبادرة / الحزام والطريق / ولكننا نقول ببساطة انه لايمكننا اقتراض قروض جديدة فى الوقت الراهن لأن عبء الديون يتزايد بالفعل، ولذلك يتعين تجنب مسألة الحصول على قروض جديدة، وأن يتم التركيز - بدلا من ذلك - على ضرورة وفاء الصين بالتزاماتها الخاصة بتقديم منح فى إطار هذه المبادرة ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيبال إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.