سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال سفير إسرائيل لدى ألمانيا رون بروسور إن اليهود في البلاد لا يشعرون بالأمان، داعيا السلطات الألمانية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد ما وصفه "بمعاداة السامية في جميع أنحاء البلاد".
وكانت رئيسة شرطة برلين باربرا سلوفيك حذرت اليهود مؤخرا من "معاداة السامية"، قائلة إنهم يجب أن يكونوا أكثر حذرا في بعض أحياء المدينة التي يوجد بها عدد كبير من العرب.
وقالت إن "سكان برلين الذين يظهرون مثليتهم الجنسية علنا يحتاجون أيضا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذه الأحياء".
وأضافت رئيسة الشرطة لصحيفة برلينر تسايتونغ "هناك مناطق يجب على أي شخص يرتدي القلنسوة أن يكون حذرا فيها".
القطارات والمرحاضبدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا إن المشكلة لا تقتصر على أجزاء من برلين فقط، مطالبا السلطات الألمانية باتخاذ مزيد من الإجراءات ضد معاداة السامية في جميع أنحاء البلاد، وليس فقط في أحياء معينة ببرلين.
وتابع السفير أن "اليهود يخافون من السفر بمفردهم على قطارات إس-بان أو يو-بان أو التحدث بالعبرية على هواتفهم المحمولة"، في إشارة إلى القطارات الإقليمية المحلية ومترو الأنفاق.
وأضاف بروسور "أخبرني الطلاب اليهود أنهم لا يذهبون إلى المرحاض في الجامعة إلا مع أحد الزملاء". وذكر أن هذا لا ينبغي اعتباره وضعا طبيعيا، مضيفا "الدولة بأكملها عليها مسؤولية هنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استطلاع لجامعة أمريكية: معظم اليهود يؤيدون الاقتداء بالتوراة لإبادة الفلسطينيين
أظهرت نتائج استطلاع أجرتها شركة جيوكارتوغرافي الإسرائيلية، المختصة بالاستطلاعات بتكليف من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، نظرة وحشية من جمهور الاحتلال، تجاه الفلسطينيين، ورغبة كبيرة بإبادتهم.
ووفقا للنتائج التي نشرتها صحيفة هآرتس، اتفق معظم اليهود بنسبة 82 بالمئة، من كافة تياراتهم علمانيين ومتدينين، على ضرورة تهجير سكان قطاع غزة.
وقال 50 بالمئة منهم، إنه في حال احتلال الجيش أي مدينة للعدو، يجب التصرف كان فعل بنو إسرائيل في أريحا، تحت قيادة يشوع بقتل كافة سكانها.
وأشار 55 بالمئة، من المستطلعين، إلى أنهم "يؤمنون بوجود تجسيد معاصر لعماليق، العدو التوراتي لبني إسرائيل الذي أمر الله بإبادته في سفر التثنية، ومن بين هؤلاء المؤمنين، قال ٩٣ بالمئة إن وصية محو ذكرى عماليق لا تزال سارية في يومنا هذا".
وانقسم العلمانيون اليهود إلى مجموعتين، 69 بالمئة منهم رأوا ضرورة تهجير كل سكان غزة، واعتبر 31 بالمئة منهم إبادة يشوع لسكان أريحا نموذجا يجب أن يحاكيه الجيش في غزة.
وراى 56 بالمئة منهم، أنه لا بد من طرد فلسطيني الـ 48، من أراضيهم وتشريدهم.
ويدعم 58 بالمئة من الشباب اليهود، تحت سن 40 عاما، تكرار ما فعله يشوع في أريحا، بإبادة البشر والدواب لأعداء بني إسرائيل.