جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.
وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.
كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.
وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.
وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.
من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.
كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.
ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.
وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.
كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
سقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان
نفذت طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، مساء اليوم، استهدفت بلدة الشهابية في قضاء صور جنوبي لبنان.
وأسفرت الغارة عن استشهاد شخص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أفاد به أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في بيروت.
ووقعت الغارة في منطقة سكنية، مما أدى إلى تدمير دراجة نارية واشتعال النيران في جرافة كانت قريبة من موقع الاستهداف.
غياب الإعلان الرسمي عن الهدف وهوية الضحاياوحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي يوضح هوية المستهدف أو أسباب الغارة.
كما لم تُعلن الجهات اللبنانية المعنية عن تفاصيل إضافية تتعلق بالضحايا أو خلفيات الحادث.
تصعيد إسرائيلي متواصل جنوب لبنانووضع مراسل "القاهرة الإخبارية" هذه الغارة في إطار تصعيد إسرائيلي متواصل في جنوب لبنان، حيث كثّف الجيش الإسرائيلي من غاراته الجوية في الأيام الماضية.
وقد بلغ التصعيد ذروته تزامنًا مع بداية عيد الأضحى، حين شملت الغارات مناطق عدة، من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدات جنوبية مثل عين قانا ومحيطها.
تحذيرات من تدهور الأوضاع وغياب التهدئةوأشار مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن الأوضاع في الجنوب اللبناني لا تزال مرشحة للتدهور، في ظل غياب مؤشرات على تهدئة محتملة، وعدم صدور مواقف رسمية لبنانية واضحة بشأن الرد على هذا التصعيد المتواصل.