«سلاسل الإمداد وتأثيرها على الإنتاج والمشاريع».. ندوة علمية بنقابة المهندسين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية، برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، وكيل نقابة المهندسين المصرية، اليوم السبت ندوة علمية متخصصة بعنوان سلاسل الإمداد وتأثيرها على الإنتاج والمشاريع. وقد تم تنظيم هذه الندوة من قبل لجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي، في إطار سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى مواكبة التطورات في المجالات الهندسية والإدارية.
ومن جانبه أكد المهندس محمد السعدي، رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب، على أهمية فهم سلاسل الإمداد كعنصر أساسي في تحسين أداء المشاريع الهندسية وتعزيز كفاءة الإنتاج مشيراً إلى الدور المتزايد الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في مواجهة التحديات العالمية التي يشهدها هذا المجال.
و أوضح الدكتور مصطفى الحضري، الأمين العام للنقابة، أن النقابة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير منصات علمية وتدريبية تواكب أحدث التطورات التقنية والعلمية. يهدف ذلك إلى تعزيز كفاءة المهندسين وتأهيلهم لمواجهة التحديات المتزايدة في بيئة العمل معرباً عن شكره للخبراء والمحاضرين المشاركين، ولجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي، نظير جهودهم المتميزة في تنظيم هذه الندوة التي تجمع بين الجوانب العلمية والعملية.
تضمنت الندوة جلستين علميتين قدمهما مجموعة من الخبراء المتميزين في مجالات سلاسل الإمداد والإدارة اللوجستية:
الجلسة الأولى: ألقاها المهندس محمد فرح، المحاضر المعتمد من نقابة المهندسين بالإسكندرية ورئيس قسم الإمداد في إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفي حيث تناولت الجلسة تأثير سلاسل الإمداد على التكلفة والجودة والوقت، مع إلقاء الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين دورة سلسلة الإمداد.
الجلسة الثانية: قدمتها الدكتورة إيمان مصطفى، مديرة إدارة سلاسل الإمداد في شركتي العامرية للصناعات الدوائية والأوروبية المصرية للصناعات الدوائية (جزء من مجموعة شركات فاركو). تناولت هذه الجلسة استراتيجيات إدارة المخازن وأمن سلاسل الإمداد على المستوى العالمي، مع استعراض تأثير الاستدامة على تعزيز كفاءة العمليات الإنتاجية.
تُعقد هذه الندوة في إطار جهود لجنة العلوم والهندسة والتدريب لتوفير منصة تفاعلية تُتيح للمهندسين فرصة الاطلاع على أحدث التطورات العلمية والتطبيقات العملية في شتى المجالات الهندسية كما تعكس هذه الندوة حرص النقابة على تعزيز الكفاءات المهنية ودعم استدامة المشاريع من خلال اعتماد أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة المهندسين سلاسل الإمداد المهندس محمد هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة