تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي، ووكيل نقابة المهندسين المصرية، ندوة علمية متخصصة بعنوان  "سلاسل الإمداد وتأثيرها على الإنتاج والمشاريع"، جاءت الندوة بتنظيم من لجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي، ضمن سلسلة فعاليات تستهدف مواكبة التطورات في المجالات الهندسية والإدارية، في إطار دورها الريادي لتعزيز المعرفة الهندسية ودعم التطوير المهني للمهندسين.

و أكد المهندس محمد السعدي رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب، على أهمية فهم سلاسل الإمداد كركيزة أساسية لتحسين أداء المشاريع الهندسية وتعزيز كفاءة الإنتاج، مشيرًا إلى الدور المتنامي للتكنولوجيا والابتكار في مواجهة التحديات العالمية في هذا المجال.


وأوضح الدكتور مصطفي الحضري أمين عام النقابة، أن النقابة تعمل جاهدة على توفير منصات علمية وتدريبية تواكب أحدث التطورات التقنية والعلمية، بما يساهم في رفع كفاءة المهندسين وتأهيلهم للتعامل مع التحديات المتزايدة في بيئة العمل، كما وجه شكره للخبراء والمحاضرين المشاركين، ولجنة العلوم الهندسية والتدريب برئاسة المهندس محمد السعدي على جهودهم المتميزة في تنظيم هذه الندوة التي تجمع بين الجانب العلمي والعملي.


وشملت الندوة جلستين علميتين قدمهما خبراء متميزون في مجالات سلاسل الإمداد والإدارة اللوجستية:

الجلسة الأولى : قدمها المهندس محمد فرح، المحاضر المعتمد بنقابة المهندسين بالإسكندرية ورئيس قسم الامداد بإحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفي، استعرض خلالها أثر سلاسل الإمداد على التكلفة والجودة والوقت، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين دورة سلسلة الإمداد،

الجلسة الثانية: قدمتها الدكتورة إيمان مصطفى، مدير إدارة سلاسل الإمداد بشركتي العامرية للصناعات الدوائية والأوروبية المصرية للصناعات الدوائية (مجموعة شركات فاركو)، تناولت الجلسة استراتيجيات إدارة المخازن وأمن سلاسل الإمداد العالمية، مع استعراض أثر الاستدامة على تحسين كفاءة العمليات الإنتاجية،


تأتي هذه الندوة ضمن جهود لجنة العلوم والهندسية والتدريب  لتوفير منصة تفاعلية تُمكّن المهندسين من الاطلاع على أحدث التطورات العلمية والتطبيقات العملية في مختلف المجالات الهندسية. كما تعكس حرص النقابة على تعزيز الكفاءات المهنية ودعم استدامة المشاريع من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية الذكاء الاصطناعي المهندسين بالإسكندرية مجموعة طلعت مصطفى نقابة المهندسين بالإسكندرية مواجهة التحديات العالمية سلاسل الإمداد المهندس محمد

إقرأ أيضاً:

ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”

الثورة نت /..

نظمت وزارة الثقافة والسياحة والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالتنسيق مع مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم بصنعاء، ندوة بعنوان “الآثار اليمنية المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”، بدعم وتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية.

وفي الافتتاح أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أهمية إقامة هذه الندوة لمناقشة قضية من أهم القضايا التي تمس التاريخ والإرث الحضاري لليمن، المتمثلة في العبث والنهب للآثار وبيعها في المزادات العالمية، والخروج برؤى تساهم في وضع حد لتلك الانتهاكات وعمليات العبث والسطو على الآثار وكيفية الحفاظ عليها وصونها وصولاً لاستعادة ما نهب وماتم بيعه منها.

وأشار إلى أن التاريخ الحضاري اليمني حافل بالكثير من الآثار التي تشهد على عظمة وعراقة اليمن أرضا وإنسانا سواء قبل الإسلام أو بعد الإسلام.

وثمن جهود هيئة الآثار والمتاحف ومؤسسة شهرزاد في الاهتمام بالآثار والتاريخ ودورهما في تنظيم الندوة ومعرض الصور المصاحب لها للآثار المنهوبة التي بيعت بمزادات عالمية.. مؤكدا أن الوزارة بصدد البحث عن كل ماله علاقة بتاريخ وهوية اليمن واستعادة ماتم نهبه وبيعه من آثار.

ونوه إلى أن المحافظات والمناطق المحتلة تم استخدامها من قبل العملاء والمرتزقة وضعفاء النفوس من عصابات نهب وتهريب الآثار كمنافذ للقيام بعمليات التهريب والبيع للآثار بدون رقيب أو حسيب.. مؤكداً أن قيادة الوزارة والجهات المعنية تحرص على استعادة الآثار المنهوبة إيمانا منها بأهميتها باعتبارها من ضمن الملاحم التاريخية العظيمة التي يسطرها اليمنيون قيادة وشعباً.

من جانبها أكدت رئيسة مؤسسة شهر زاد الدكتورة منى المحاقري أهمية الندوة لمناقشة ما يتعرض له تاريخ اليمن وحضارته وآثاره من استهداف وسطو ونهب وبيع في عدد من المزادات العالمية وكيفية استعادتها ومحاسبة عصابات السطو والنهب للآثار وفقا للدستور والقانون.

وأشارت إلى دور منظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية الحفاظ على الآثار ورصد مانهب منها والعمل على استعادتها بالتعاون والشراكة مع الجهات المعنية.

واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل تناولت الأولى التي قدمها أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة صنعاء الدكتور غيلان حمود غيلان، العبث غير المشروع بالممتلكات التراثية التحديات والتهديدات، وتطرقت الورقة الثانية لمدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة عبدالكريم البركاني إلى دور مؤسسات حماية التراث في الحد من أعمال تدمير التراث ونهبه.

فيما استعرضت الورقة الثالثة التي قدمها الرائد ركن بمباحث الأموال العامة محمد الوائلي في دور الأجهزة الأمنية في حماية الآثار ومكافحة جرائم تهريبها، بينما تناولت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية الدكتورة منى المحاقري في الورقة الرابعة دور مؤسسات المجتمع المدني المحلية في حماية الآثار اليمنية.

وقد خرجت الندوة التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني بعدد من التوصيات أكدت أهمية قيام هيئة الآثار والمتاحف بسرعة تسجيل المواقع الأثرية وتسويرها، وبذل الجهود لتوثيق المقتنيات المتحفية باستخدام نظم المعلومات الحديثة.

وأشارت التوصيات إلى أهمية العمل على إنشاء تحالف وطني خاص بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات التراثية، وحماية المواقع الأثرية، يضم أعضاء من جميع المحافظات، ومطالبة علماء الآثار ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية بالمساهمة الفعالة في هذا التحالف.

ولفتت إلى أهمية القضاء على القيم الاتكالية لدى المواطن وتقاعسه عن أداء واجبه، من خلال تعزيز الوعي لديه، وتعريفه بأهمية الممتلكات التراثية، وغرس سلوكيات وقيم تشعره بمسؤوليته تجاه المواقع الأثرية، مؤكدة أهمية تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية بجميع مراحلها بهدف إيجاد منظومة قيم جديدة تؤكد أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية.

وحثت التوصيات على تدريب حراس وتأهيلهم مع تزويدهم بأجهزة مراقبة لحماية المواقع من السرقة والعبث.. مشددة على ضرورة بناء القدرات من خلال تدريب المعنيين في مختلف الجهات المسئولة عن التراث الثقافي.

وطالبت بمراجعة القوانين الوطنية المعمول بها الخاصة بالتراث الثقافي والآثار، داعية الأجهزة الأمنية إلى متابعة أكثر فعالية لهذه الظاهرة، وبذل مزيد من الجهد للسيطرة النهائية عليها.

ودعت الجميع إلى تحمل المسؤولية في حماية التراث الحضاري والأثري، مؤكدة أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الحكومية والسلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالآثار والتراث من أجل حماية الآثار اليمنية والعمل على استعادتها.

وكان وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني قد افتتح معرض الصور المصاحب للندوة الخاص بالآثار المنهوبة المعروضة في عدد من المزادات العالمية، والآثار التي بيعت عبرها.

حضر الندوة وافتتاح المعرض عدد من مسؤولي قطاعات وزارة الثقافة والسياحة وقيادات عدد من الهيئات التابعة لها وممثلو منظمات المجتمع المدني والناشطون والمهتمون.

مقالات مشابهة

  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • جهاز الضرائب ينظّم ندوة تعريفية حول الالتزامات الضريبية للشركات الخاصة بنزوى
  • ندوة حول الالتزامات الضريبية للشركات الخاصة بمحافظة الداخلية
  • ندوة توعوية بدمياط حول الأمن السيبراني وتطبيق MY NTR
  • نؤكد أهمية جودة التعليم الهندسي.. نقيب المهندسين يوجه رسائل مهمة بشأن المعاهد الهندسية
  • ندوة بصنعاء بعنوان “الآثار المنهوبة بين التشريعات وآليات الاسترداد”
  • وزارة الأوقاف تعقد 684 ندوة علمية بعنوانخيرُكم خيرُكم لأهله
  • تحذير وتوجيه مهم لنقيب المهندسين بشأن الالتحاق بالمعاهد الهندسية الخاصة
  • معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
  • وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام .. صور