المدام تحتفل بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الشارقة: الخليج
ازدانت شوارع مدينة المُدام ومبانيها، يوم 22 نوفمبر، تدشيناً لاحتفالات عيد الاتحاد ال53، وسط بهجة عارمة غمرت جميع سكانها من مواطنين ومقيمين على اختلاف أعمارهم، تعبيراً عن حبهم العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعماً لمسيرتها التنموية التي طالت كافة القطاعات، وهو ما انعكس إيجاباً على حياة أفراد المجتمع.
وانطلقت الفعاليات بمسيرة وطنية شارك فيها الأهالي والطلاب والفرق التراثية، من إسطبلات المُدام وصولاً إلى الحديقة التي شهدت عروضاً تراثية قدمتها فرقة المزيود الحربية.
وكانت الفعاليات الرسمية بدأت بعزف النشيد الوطني، وفقرة تلاوة القرآن الكريم وكلمة لرئيس اللجنة المنظمة، قدمها الدكتور المهندس: خليفة مصبح الطنيجي، كما تضمنت الاحتفالات فقرة (بصمة الأجداد)، التي استحضرت ذكريات الماضي الأصيل.
وقد أضاءت أمسية شعرية أحياها علي بن سالم الكعبي أجواء الحفل، إلى جانب ورش ومسابقات ترفيهية للأطفال، وعروض أدائية ركزت على التراث والثقافة الإماراتية كما خُصصت الفعالية لتكريم كبار المواطنين ودعوة المؤسسات الإنسانية للمشاركة، تأكيداً على قيم الوفاء والتلاحم المجتمعي.
وأكد سلطان محمد معضد بن هويدن، رئيس المجلس البلدي لمنطقة المُدام، أن عيد الاتحاد ليس مجرد مناسبة وطنية بل أسلوب حياة يعكس قيم الولاء والانتماء.
كما أشار إلى أهمية الاحتفال بإنجازات الدولة وترسيخ الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، مشيداً بالمسيرة التنموية لدولة الإمارات التي وضعت الاستثمار في الإنسان على رأس أولوياتها.
وشكل الاحتفال بعيد الاتحاد ال53 في منطقة المُدام مناسبة جمعت بين الفخر بالماضي والطموح نحو المستقبل، في أجواء مملوءة بالفرح والاعتزاز بالوطن وقيادته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد الم دام
إقرأ أيضاً:
«تمكين الحياة واحتضان التقدم».. الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط
تزين مبنى المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية باللون الأحمر احتفالًا باليوم العالمي لمرض الثلاسيميا، الذي يوافق الثامن من مايو من كل عام.
وجاءت هذه المبادرة، التي أقيمت تحت شعار "تمكين الحياة، واحتضان التقدم"، بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء مرضى أنيميا البحر المتوسط ومكتب الهيئة العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية.
وأكدت الدكتورة ميرفت السيد، مديرة المركز، أن هذه الاحتفالية تهدف إلى تعزيز الوعي بمرض الثلاسيميا وأهمية الكشف المبكر عنه، بالإضافة إلى توعية المرضى بضرورة الالتزام بخطة العلاج لتجنب المضاعفات.
تشمل الفعاليات محاضرات علمية وجلسات نفسية للمرضى وذويهم، وفقرات طبية يقدمها نخبة من الاستشاريين، وأخرى تتعلق بالتكنولوجيا والابتكار في المجال الطبي، إلى جانب فقرات إبداعية يقدمها أطفال مرضى الثلاسيميا.
وأضافت مديرة المركز أن الفعاليات تسعى أيضًا إلى التوعية بأهمية استشارة الطبيب قبل الزواج، وتثقيف المجتمع حول أهمية التحصينات المتعلقة بصحة الأطفال، وتشجيع المرضى على الالتزام بالعلاج، ودعم البحث العلمي في مجال علاج الثلاسيميا، ومكافحة الشائعات المرتبطة بالمرض، ومساعدة المرضى على عيش حياة طبيعية.
يذكر أن اليوم العالمي للثلاسيميا بدأ الاحتفال به في عام 1994 بتنسيق من الاتحاد الدولي للثلاسيميا (TIF) تكريمًا لنجل رئيس الاتحاد الذي عانى من المرض، و الثلاسيميا هي اضطراب وراثي في الدم يؤدي إلى خلل في إنتاج خلايا الدم الحمراء وانخفاض الهيموجلوبين، مما يستدعي نقل دم منتظم للمرضى.
وأشارت المعلومات إلى وجود نوعين رئيسيين من الثلاسيميا (ألفا وبيتا)، وأن الأطفال المصابين بالشكل الحاد (الثلاسيميا الكبرى) يحتاجون إلى عمليات نقل دم منتظمة وقد تكون حياتهم مهددة قبل سن الثلاثين.
وتشير تقديرات الاتحاد الدولي إلى وجود حوالي 100 مليون شخص حامل لجينات الثلاسيميا حول العالم، وولادة نحو 300 ألف طفل مصاب سنويًا بأشكال حادة من المرض.
وأكدت مديرة المركز أهمية الكشف المبكر عن الثلاسيميا أثناء الحمل لتقليل عدد المواليد المصابين وتسهيل عملية العلاج، مشيرة إلى أن الثلاسيميا تعتبر من أكثر اضطرابات الدم الوراثية شيوعًا في مناطق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
وأوضحت مديرة المركز أن المرض ينجم عن طفرة في الجينات المسؤولة عن إنتاج الهيموجلوبين، وينتقل من الوالدين، وفي حال حمل أحد الوالدين فقط لجين الثلاسيميا، قد يصاب الطفل بالثلاسيميا الصغرى التي قد لا تظهر عليها أعراض، ولكنه سيكون حاملًا للمرض، أما إذا كان كلا الوالدين حاملين لجينات الثلاسيميا، فتزداد فرصة وراثة الطفل لشكل أكثر خطورة من المرض.
واختتمت بالإشارة إلى أن الثلاسيميا أكثر شيوعًا بين الأشخاص ذوي الأصول الآسيوية والشرق أوسطية والإفريقية وسكان حوض البحر الأبيض المتوسط.