أحمد يحيى يكتب عن التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب: إنجازات وتحديات مستقبلية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت مصر إنجازات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن التحديات لا تزال قائمة؛ مما يتطلب مواجهة هذه التحديات استراتيجية شاملة تجمع بين الجهود الأمنية والتنموية والفكرية، مع تعزيز التعاون الدولي.
فيما خاضت مصر خلال العقد الماضي تحديات كبيرة في مواجهة الإرهاب والتطرف، وحققت إنجازات ملحوظة في هذا الصدد، وقد شكلت هذه التجربة نموذجًا يُدرس على المستوى الإقليمي والدولي.
ضرب البنية التحتية الإرهابية: تمكنت القوات المسلحة والشرطة المصرية من توجيه ضربات موجعة للتنظيمات الإرهابية، وتفكيك خلاياها النائمة، وتدمير مخابئها ومصانعها للأسلحة والمتفجرات.
مكافحة الفكر المتطرف: أطلقت مصر حملات واسعة النطاق لمواجهة الفكر المتطرف، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، وتدريب الأئمة والخطباء، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة.
التنمية الشاملة: أولت الدولة المصرية اهتمامًا كبيرًا بالتنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، من خلال توفير الخدمات الأساسية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص عمل للشباب.
التعاون الدولي: تعاونت مصر مع العديد من الدول والشركاء الدوليين لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
التحديات المستقبليةالتطرف الفكري: يظل التطرف الفكري أحد أكبر التحديات التي تواجه مصر، حيث يستغل الإرهابيون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم المتطرفة وتجنيد الشباب.
تمويل الإرهاب: لا تزال مصادر تمويل الإرهاب تمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتم تهريب الأموال والأسلحة عبر الحدود، واستخدام العملات المشفرة في عمليات التمويل.
التغيرات المناخية: قد تؤدي التغيرات المناخية إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مما قد يزيد من فرص استغلال الإرهابيين لهذه الظروف لتجنيد الشباب.
العودة المتوقعة للمقاتلين: مع تراجع نشاط تنظيم داعش في سوريا والعراق، قد يشهد العالم عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم، مما يشكل تهديدًا أمنيًا جديدا.
رؤية مستقبليةاستمرار مكافحة الإرهاب: يجب على مصر أن تستمر في جهودها لمكافحة الإرهاب، مع التركيز على الجانب الاستباقي، وتطوير القدرات الاستخباراتية والأمنية.
تعزيز التنمية الشاملة: يجب مواصلة جهود التنمية الشاملة في المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب، وتوفير الخدمات الأساسية.
مكافحة التطرف الفكري: يجب تكثيف الجهود لمواجهة التطرف الفكري، من خلال نشر الوعي الديني الصحيح، ودعم المؤسسات الدينية المعتدلة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الإيجابية.
التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق الجهود لمواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب الارهاب مصر التغيرات المناخية تمويل الإرهاب التطرف الفكري التعاون الدولي مكافحة الفكر المتطرف استراتيجية شاملة مواجهة الإرهاب أحمد يحيى مكافحة الإرهاب مکافحة الإرهاب التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الري: ندعم تعزيز استخدام شباب المهندسين للتكنولوجيا لمواجهة التحديات المائية
شهد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، حفل تخرج المهندسين الجدد المُعينين حديثًا بالوزارة، وذلك بعد انتهاء فترة تدريبهم بالأكاديمية العسكرية المصرية. وقد أُقيم الحفل بمقر الأكاديمية، بحضور عدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري، وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية.
وفي كلمته، توجه الدكتور سويلم بالتحية إلى الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، على البرنامج التدريبي المتميز والمكثف، الذي امتد على مدار ستة أشهر لتأهيل المهندسين الجدد.
وأشاد بالمستوى الرفيع للمحتوى التدريبي، الذي تضمن معلومات عامة عن الدولة المصرية، إلى جانب محتوى فني متعلق بوزارة الموارد المائية والري.
وأعرب سويلم عن سعادته بما لمسه من إمكانات ضخمة ومتميزة تمتلكها الأكاديمية، وفخره بالتأثير الإيجابي الذي انعكس على المهندسين والمهندسات خلال فترة التدريب، وما اكتسبوه من قيم الانضباط والالتزام وأسلوب الحياة الصحي.
ودعا المهندسين الجدد إلى الحفاظ على المهارات التي اكتسبوها خلال تواجدهم بالأكاديمية.
وأشار الوزير إلى أن الجيل الجديد من أبناء الوزارة سيكون له دور مهم وحيوي في خدمة منظومة الري وتحقيق أهداف الجيل الثاني من مشروع «الري المصري 2.0»، خاصة في ظل الحاجة الملحة إلى سد العجز الحالي في أعداد المهندسين، وبما يمكن أجهزة الوزارة من تحقيق الإدارة المثلى لمنظومة الموارد المائية، التي تتسم بضخامتها واحتياجها إلى عدد كبير من الكفاءات الهندسية.
وأضاف أنه مع الاتجاه نحو الجيل الثاني من منظومة «الري 2.0»، المعتمد على التكنولوجيا الحديثة التي يتقنها المهندسون الجدد، ومع تنوع محاور هذا الجيل، وأبرزها تنفيذ مشروعات عملاقة في مجال معالجة مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد مستقبلًا على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء؛ فإن الوزارة ستوفر التدريب اللازم لمهندسيها، خصوصًا الشباب، على تشغيل محطات المعالجة والتحلية وغيرها من الأدوات التكنولوجية الحديثة المعنية بإدارة المياه.
وأكد سويلم أن الوزارة تعمل على دعم شباب المهندسين لتطوير قدراتهم الفنية والعلمية، وتعزيز استخدامهم للتكنولوجيا في مختلف مجالات العمل، في مواجهة التحديات المائية التي تواجه مصر، وعلى رأسها محدودية الموارد المائية التي تُقدَّر بنحو 60 مليار متر مكعب سنويًا، في مقابل احتياجات تُقدَّر بنحو 120 مليار متر مكعب سنويًا.