كشفت عدد من الصحف الأمريكية، عبر تقارير لها، أن "غارة جوية إسرائيلية على سوريا، مؤخرا، قد أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق"، وهو الذي يعرف بكونه قائد كبير في حزب الله اللبناني، وساعد في هجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق.

من بين الصحف شبكة "إن بي سي"، التي أوردت تصريح لمسؤول بوزارة الدفاع الأميركية كشف عن الغارة الجوّية، فيما لم توضّح أي تفاصيل تخصّ الغارة، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، أو ما إذا كانت قد استهدفت دقدوق بشكل محدد.

فيما لم يرد المتحدث باسم البنتاغون، على طلب الشبكة الأمريكية للتعليق. 

وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أبرز في حديثه لوكالة "فرانس برس" في الـ11 من الشهر الجاري، أنّ: "دقدوق مسؤول ملف الجولان في حزب الله، قد أصيب جراء غارة إسرائيلية، استهدفت منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق في الـ10 من نوفمبر".

وبحسب المرصد نفسه، فإن الغارة استهدفت مبنى تقطنه عائلات لبنانية، وعناصر من حزب الله، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب، من دون تحديد هويته". فيما قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إنّ: "دقدوق أصيب لكنه لم يقتل".

من هو دقدوق؟
انضم دقدوق إلى حزب الله اللبناني، خلال عام 1983، وبعد فترة وجيزة قد تمّ تعيينه لقيادة وحدة العمليات الخاصة للحزب في لبنان، وذلك وفقا لمعلومات نشرها معهد دراسات الحرب، في وقت سابق.

دقدوق، سرعان ما ارتقى في الرتب بقلب حزب الله، وعمل على تنسيق العمليات في قطاعات كبيرة من لبنان؛ وكان أيضا مسؤولا أيضا عن تنسيق الأمن الشخصي لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي، عام 2024 الجاري.

وكان الجيش الأميركي، قد أعلن القبض على دقدوق، خلال تموز/ يوليو من عام 2007، في جنوب العراق. فيما أكدت الولايات المتحدة، أنه: "يعتبر عنصر في حزب الله، قد جاء إلى العراق، من أجل تدريب عناصر بمساعدة فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني".

الولايات المتحدة، اتّهمت دقدوق، بـ"بالضلوع في هجوم حصل في كانون الثاني/ يناير 2007 في مدينة كربلاء، جنوب بغداد، وقتل فيه مسلحون جنديا أميركيا، وخطفوا أربعة آخرين قبل أن يقتلوا لاحقا".

آنذاك، قالت الولايات المتحدة إن "قيادة حزب الله اللبناني أرسلت دقدوق في عام 2005 إلى إيران، من أجل العمل مع فيلق القدس على تدريب متطرفين عراقيين".


العراق أطلق سراحه
وقبيل انسحابها من العراق خلال عام 2011، كانت واشنطن قد أعلنت عن تسليم دقدوق إلى السلطات العراقية، وذلك عقب حصولها على ضمانات من الحكومة العراقية، بأنه "سوف يلاحق على جرائمه". حيث كان دقدوق آخر معتقل تسلّمه الولايات المتحدة إلى بغداد، قبل أن تنسحب من البلاد.

وفيما أوضح مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه، آنذاك، لـ"فرانس برس" أن "الحكومة العراقية رفضت أي حديث عن ترحيله إلى غوانتانامو". قرّرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في 2012 إطلاق سراح دقدوق "لعدم توفر أي دليل لإدانته، ليعود لبيروت بعدها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العراق العراق حرب العراق القوات الاميركية علي دقدوق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية

أرسلت القوات الجوية البولندية وحلفاؤها طائرات مقاتلة صباح اليوم الاثنين، من أجل حماية المجال الجوي البولندي، بعد أن أطلقت روسيا صواريخ باتجاه غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود، حسبما ذكرت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو اليوم الاثنين إن غارة جوية روسية على المدينة أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بمبنى سكني.


وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن محادثات السلام والتسوية في أوكرانيا لم تكونا أبدا على جدول أعمال الغرب الحقيقي.

يأتي ذلك كأول تصريحات لها بشأن المفاوضات منذ أن أجرى مسؤولون روس وأوكرانيون محادثات يوم الأربعاء.

وقالت زاخاروفا في تصريحات نقلتها وكالة تاس للأنباء، إنه إذا كان الغرب يريد "سلاما حقيقيا" في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة.

وفي وقت سابق، رفضت زاخاروفا خلال إحاطتها الأسبوعية يوم الخميس التعليق على المحادثات.

طباعة شارك القوات الجوية البولندية المجال الجوي البولندي أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
  • شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • كتائب حزب الله الحشدوية الإرهابية ..عناصرنا الملقى القبض عليهم في حادثة الدورة سيطلق سراحهم لبرائتهم!!!
  • منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • خبير اقتصادي:الذهب يعزز الثقة بالسياسة المالية العراقية
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية