قال المخرج المصري، خالد يوسف، "بالفعل أتى شخص مجهول لي وللعاملين معي إلى مكتبي، وكان المكتب مغلقا، ولا يوجد أحد بداخله، وقام بتكسير أفيش فيلم وتمزيقه، وكذا قام بتكسير بعض أواني الزرع الموجودة في مدخل المكتب".

وأوضح يوسف، عبر بيان له، نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ترك من فتحة في باب المكتب رسالة لي يقول فيها إنه قام بتكسير وإتلاف هذه الأشياء من أجل أن أنتبه لرسالته"، مردفا بأنّ: "ملخصها أنه يريدني أن أصنع فيلما عن فلسطين".



وتابع المخرج المصري، عبر بيانه: "وهذا الفيلم هو الذي سيحررها من العدو الإسرائيلي، وهايكسب ثلاث مليارات جنيه، وهذا الفيلم من تأليفه وتمثيله، وسوف يشترك معه فيه نخبة من النجوم الكبار (وكتب أسماء كل نجوم مصر من أول عادل إمام إلى أصغر نجم)".

وأضاف: "كتب في رسالته إذا لم أقابله في غضون ثلاثة أيام سوف يقوم بإشعال النار في المكتب، وترك في الرسالة صورة بطاقته الحقيقية ورقم تليفونه الحقيقي".



واسترسل: "فور إبلاغي وزارة الداخلية (وفي ثانية إلا ربع) بالتعبير الدارج تحركت قوات الشرطة وتم القبض على الشخص وتم التحقيق معه وعرض على النيابة التي حبسته أربعة أيام على ذمة التحقيق".

إلى ذلك، أبرز خالد، في بيانه: "شكر لوزارة الداخلية، وتوضيح للخبر المنشور عن اقتحام مكتبي وتكسير بعض محتوياته الخارجية، ونظرا للرسائل الكثيرة سواء من الأصدقاء أو الإعلام فقد وجب التوضيح".

أضاف: "الشكر واجب لوزير الداخلية، ومدير أمن الجيزة، واللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، والعقيد مصطفي خليل مفتش المباحث، والمقدم أحمد فاروق رئيس مباحث العجوزة، على سرعة الاستجابة والقبض على الجاني".


وفي السياق نفسه، أمرت النيابة العامة بالجيزة، بحبس المتهم الذي قام باقتحام مكتب المخرج خالد يوسف، وتهشيم محتوياته لمدة 4 أيام، على ذمة التحقيق معه.

كذلك، كانت زوجة المخرج خالد يوسف، شاليمار الشربتلي، قد تقدمت ببلاغ آخر، مساء الجمعة، إلى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أفادت فيه أنها توجّه اتّهامها إلى أحد الفنانين المعروفين فى الوسط الفني وعلى الساحة الفنية، وصديق مقرب لها ولزوجها المخرج بسرقتها.

وأوضحت زوجة المخرج المصري، عبر بلاغها، أنه: "تمكن من الاستيلاء على المشغولات الذهبية والمسروقات كونه دائم التردد على منزلها". فيما تم استصدار إذن مسبق من النيابة العامة بالجيزة لضبط المتهم، وبجمع المعلومات عنه، حيث تم التوصل إليه فى أحد المطاعم فى محافظة الجيزة؛ وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة، مع مباشرة التحقيق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه خالد يوسف فيلم فلسطين فيلم فلسطين خالد يوسف سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خالد یوسف

إقرأ أيضاً:

عبارة بالفارسية على جثة رجل مجهول.. لغز حير المحققين على مدى 77 عاما

أستراليا – شهدت استراليا قبل 77 عاما حادثة غامضة تعد أحد أعقد الألغاز في هذا البلد. الحادثة تداخلت فيما شبهات حول أثر لـ”كي بي جي” وأدلة منها قصاصة من “رباعيات الخيام” وعلكة وأعواد ثقاب.

بدأت هذه القضية المثيرة والغامضة بعثور السلطات على جثة رجل طويل القامة بملابس أنيقة، وكان جسده مستندا على جدار بحري على شاطئ “سومرتون” بمدينة “أديلايد” في جنوب أستراليا صباح الأول من ديسمبر 1948.

قد تبدو الحادثة بسيطة للوهلة الأولى، لكنها تحولت بالفعل على مدى أكثر من سبعة عقود إلى لغز محير. على ياقة الرجل المتوفي عثر على سيجارة دُخن نصفها، ويبدو أنها سقطت من فمه لحظة مصرعه.

من المفارقات المحيرة أن المحققين لم يجدوا أي أثر لعنف على الجثة، واكتشفوا أن علامات المنشأ قد أزيلت من جميع ملابس الضحية، ولم تكن بحوزته هوية. كل ما عثر معه، تذكرة قطار مستعملة وأخرى غير مستعملة لحافلة، وعلكة وأعواد ثقاب وسجائر فاخرة موضوعة في علبة سجائر رخيصة، إضافة إلى مفك براغي، وفرشاة تستعمل على ظهر السفن التجارية.

الأمر الذي لفت انتباه المحققين أكثر، وجود قصاصة قرب الجثة انتزعت من طبعة نادرة لكتاب عمر الخيام “الرباعيات”، كتبت عليها عبارة “تمام شد” وتعني بالفارسية “المنتهى أو الكمال”. الحادثة ذاتها سميت بقضية “تمام شد”.

الفحص الطبي أظهر عدم وجود أي إصابات بالجثة قد تشير إلى سبب الوفاة. الطبيب الشرعي أفاد بأن الرجل قبل وفاته كان في حالة بدنية جيدة نسبيا.

تركز التحقيق في البداية على عبارة “تمام شد”، وبدأ البحث عن صاحب هذا الكتاب الذي انتزعت منه القصاصة على نطاق واسع في جميع أرجاء أستراليا.

في أحد الأيام، حضر رجل إلى مركز الشرطة حاملا كتاب “رباعيات الخيام” بصفحة منزوعة. ذكر أنه عثر عليه على مقعد سيارته الخلفي ليلة 30 نوفمبر 1948، أثناء وجوده في إحدى ضواحي أستراليا. على ظهر الكتاب، ظهرت مجموعات غريبة من الحروف مكتوبة بقلم رصاص. الشرطة افترضت أنها عبارات مشفرة.

الكلمات الغامضة التي كتبت بأحرف كبيرة اعتقد المحققون أنها شفرة تجسس أو تسلسل هجائي أو ملاحظات خفية لمقامر مخترف. المدهش أن محللي الشفرات المعقدة بمن فيهم خبراء مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي عجزوا عن معرفة معانيها.

في كتاب رباعيات الخيام عثر على رقم هاتف مكتوب على الغلاف الخلفي. اكتشف رجال الشرطة أن الرقم لممرضة سابقة تدعى “جيسيكا طومسون”، كانت تسكن بالقرب من المكان الذي عثر فيه على جثة الرجل المجهول. في وقت لاحق ذكرت المرأة أنها كتبت رقم هاتفها على ظهر الكتاب، لكنها لا تعرف هذا الرجل، إلا أن رجال الشرطة شكوا في شهادتها لأنها حين شاهدت قناع الموت الذي يظهر ملامح وجه الرجل المتوفي، كاد أن يغمى عليها.

بعد أن وصل التحقيق إلى طريق مسدود، وزعت إعلانات تحمل صورة الغريب في جميع أنحاء البلاد، كما نُشرت صورته في الصحف المحلية، إلا أن كل ذلك لم يسفر عن نتيجة. مئات الأشخاص حضروا إلى مراكز الشرطة وكانوا يعتقدون أنهم يعرفون الضحية الغامضة، لكن تبين لاحقا أن كل الشهادات كانت غير صحيحة.

دفنت جثة الرجل الغامض في إحدى مقابر مدينة “أديلايد” في 14 يونيو 1949، وكتب على شاهد القبر عبارة تقول: “هنا يرقد الرجل المجهول الذي عثر عليه في 1 ديسمبر 1948”.

بقيت هوية هذا الرجل وأسباب وفاته المفاجئة مجهولة تماما. ثم حدثت مفاجأة زادت من غموض القضية.

في عام 2013، كشفت ابنة الممرضة السابقة “جيسكا طومسون” في مقابلة تلفزيونية أن اسم والدتها الحقيقي هو “جيسيكا بأول”، وأنها كانت متعاطفة مع الشيوعية وكانت تعرف اللغة الروسية وتربطها صلات بجهاز “كي جي بي”، وقد يكون “رجل شاطئ سومرتون” الغامض، جاسوسا سوفيتيا.

الاختراق الثاني لجدار هذه القضية السميك حدث في عام 2022، حين أجرى خبيران هما ديريك أبوت كولين فيتزباتريك، تحليلا للحمض النووي استخلص من شعر للرجل المجهول احتفظ به مع قناع الموت الذي صنع من الجبس. تحليل الحمض النووي قيل إنه أفضى إلى الاعتقاد بأن “الميت الغامض” هو كارل ويب، وهو مهندس كهربائي من مدينة ملبورن، كان اختفى عام 1947 بعد مشاجرة مع زوجته.

مع ذلك، لم تتعجل الشرطة الأسترالية في الإعلان عن اكتشاف هوية ذلك الميت الغامض في ملابس أنيقة، ولم يُغلق ملف القضية.

حين سئل المحققون عن نتيجة تحليل الحمض النووي، اأجابوا قائلين إن “القضية لا تزال على حالها كما في السابق”، ما يعني أن الرجل الغامض لم يستعد هُويته بعد.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إيران تحت القصف.. غضب شعبي وتخوّف من مستقبل مجهول
  • عبارة بالفارسية على جثة رجل مجهول.. لغز حير المحققين على مدى 77 عاما
  • تحليق مكثف لطيران حربي مجهول فوق أربيل ومحيطها (فيديو)
  • خالد الغندور: إعادة بناء مدرجات ملعب حلمي زامورا مهم لهذا السبب
  • خالد يوسف: مصر رفضت مرور قافلة الصمود منذ 10 أيام
  • خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
  • المخرج عبد الخالق فريد مديرا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي
  • العراق يفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية
  • العثور جثة صغير خلف سوق بمدينة السادات في المنوفية
  • فتى نمساوي يقتل 10 بمدرسته السابقة فما السبب وكيف علق مغردون؟