طلب منه إنتاج فيلم عن فلسطين.. حبس المتهم باقتحام مكتب خالد يوسف
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قررت جهات التحقيق في الجيزة، حبس المتهم باقتحام مكتب المخرج خالد يوسف وتهديده بالقتل 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة القبض على شاب اتهمه المخرج خالد يوسف باقتحام مكتبه وتهديده عبر رسالة نصية تركها من أسفل باب المكتب المغلق.
وأفاد المخرج خالد يوسف، عبر صفحته الشخصية بأن شخصاً مجهولاً اقتحم مكتبه في الجيزة وكسر بعض محتوياته، تاركاً رسالة غريبة تتعلق بفيلم عن فلسطين.
وأوضح يوسف، أن المهاجم كسر أفيش فيلم كان معلقاً في المكتب، بالإضافة إلى تخريب بعض الأواني المزخرفة عند المدخل، وترك رسالة عبر فتحة الباب.
ووفقاً للرسالة، طلب المهاجم من المخرج إنتاج فيلم عن فلسطين يحررها من الاحتلال الإسرائيلي، ويحقق أرباحاً تصل إلى ثلاثة مليارات جنيه، كما أضاف أن الفيلم سيتم تمثيله بواسطة الجاني نفسه، بمشاركة عدد من أبرز نجوم الفن في مصر، مهدداً المخرج إذا لم يلبِّ طلبه خلال ثلاثة أيام بإشعال النار في المكتب.
ولم يقتصر الأمر على التهديدات، بل أرفق الجاني مع الرسالة صورة من بطاقته الشخصية ورقم هاتفه.
بعد أن أبلغ يوسف وزارة الداخلية بالحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم في وقت قياسي. وعرض المتهم على النيابة التي قررت حبسه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وفي ختام بيانه، وجه خالد يوسف شكره لوزارة الداخلية ورجال الأمن على جهودهم السريعة، مؤكداً ثقته في الإجراءات القانونية التي ستأخذ مجراها للحفاظ على الأمن وسلامة الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتب المخرج خالد يوسف المخرج خالد يوسف اقتحام مكتب المخرج خالد يوسف خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
الثورة نت/
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد فليتشر في بيان اليوم الاثنين، حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن “غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم”، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال “يذوبون” من الجوع.
وأوضح أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وقال: “لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات”.
وشدد فليتشر على أن قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، وعلى ضرورة إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.