عادل حمودة: الشيخ زايد انتقد بشجاعة السياسة الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد انتقد بشجاعة السياسة الأمريكية، إذ إنه في الـ 25 من ديسمبر 1987 نشر إبراهيم نافع حوارا معه في جريدة الأهرام المصرية، وسأله إبراهيم نافع: «لم أنتم غير راضين عن سياسة أمريكا؟» أجاب: «ما يجعلني غير راض عن دور أمريكا هو أن دور أمريكا معيب وغير ثابت».
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن في الحوار نفسه سأل إبراهيم نافع: «هل ترون معاهدة الدفاع العربي المشترك تؤدي رسالتها وأن الأمن العربي كل لا يتجزأ؟» أجاب: «أن تطبيق معاهدة الدفاع العربي المشترك واجب على العرب جميعا، وأن العرب جسم واحد له أعضاء يجب صيانتها والصيانة يجب أن تكون مستمرة حتى تصح ويصح الجسم معا».
وأوضح عادل حمودة أن ذلك الحوار نشر في كتاب «حوارات للتاريخ مع ملوك ورؤساء الدول والحكومات في مصر والعالم».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الـ12
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024-2025) الذي أقيم في مقر الكلية بأبوظبي، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط.
وهنَّأ سموه الخريجين على جهودهم المثمرة، وأدائهم الفعال طوال فترة تلقيهم التعليم الأكاديمي والتدريب المهني الميداني في الكلية، مجسدين الإمكانيات العالية، والكفاءة التي تعكس قدرتهم على مواصلة دعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة، لاسيما في مجالات الأمن الوطني والدفاع والاستدامة والابتكار.
وأشاد سموه بالعمل المميز الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني والتي أصبحت اليوم صرحاً ونموذجاً في صناعة الفكر الاستراتيجي وإعداد القيادات، ورفد الدولة بالكفاءات الوطنية وتأهيل الكوادر العسكرية الأمنية بالموارد اللازمة ليكونوا على مستوى عالٍ من الجاهزية في مواجهة مختلف الأحداث والتحديات، وتعزيزاً لأمن الدولة وحماية مكتسباتها الوطنية.
ورحب العميد الركن سعيد حسن اليماحي، قائد كلية الدفاع الوطني، في كلمته خلال الحفل، بسمو راعي الحفل والحضور الكريم، مؤكداً اعتزاز الكلية بتخريج عدد من القيادات الوطنية في القطاعات العسكرية والمدنية، ممن أكملوا عاماً دراسياً مكثفاً في بيئة أكاديمية استراتيجية، تهدف إلى إعداد قيادات قادرة على فهم وتحليل منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والتفاعل مع التحديات والمتغيرات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الكلية تحرص سنوياً على تطوير برامجها الأكاديمية، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ويعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، من خلال تنمية التفكير الاستراتيجي والقدرة على الاستباق والابتكار.
وأضاف أن الكلية أصبحت منارة علمية ومنصة وطنية لإعداد القيادات العليا في الدولة، مشيراً إلى أن كلية الدفاع الوطني خرجت منذ تأسيسها قادة استراتيجيين يشغلون اليوم مناصب مهمة في مختلف مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن دورة هذا العام عُقدت تحت شعار «عام المجتمع»، والذي أطلقته القيادة الرشيدة، تأكيداً على أهمية التلاحم المجتمعي والوعي الوطني في ترسيخ الأمن الوطني، وهو ما حرصت الكلية على تعزيزه ضمن البرامج الدراسية للدورة.
وفي ختام الحفل، كرم سمو راعي الحفل الخريجين، وسط إشادة واسعة بالمستوى المتقدم للمحتوى الأكاديمي والجهود المبذولة لإعداد الكوادر الوطنية القادرة على الإسهام في تعزيز منظومة الأمن الوطني لدولة الإمارات.