انفجارات في كييف وفرنسا تتخذ قرارا يستفز روسيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
سمع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، وأعلنت روسيا تصديها لصاروخين ومسيرات استهدفتها، في حين تشهد الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من 33 شهرا تصعيدا عسكريا على الأرض.
وبينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي إنه لا يستبعد نهاية الحرب العام المقبل، أعلنت فرنسا خطوة يتوقع أن تستفز روسيا وتزيد من حدة التوتر.
وقال شهود من رويترز ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سمع في كييف في وقت مبكر اليوم الأحد.
وذكر الشهود أن الانفجارات بدت كما لو كانت وحدات دفاع جوي تقوم بعملها. ولم يصدر الجيش الأوكراني أي تعليق رسمي على الفور.
وصدرت إنذارات من الغارات الجوية في كييف والمنطقة المحيطة بها وأقصى شمال شرق أوكرانيا بدءا من الساعة الواحدة تقريبا بتوقيت غرينتش.
في الجهة المقابلة، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية إنه تم إسقاط صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة المتاخمة للحدود بين البلدين.
ولم يتضح حتى الآن نوعية الصواريخ التي تم تدميرها، كما لم يذكر سميرنوف في منشور على قناته بتطبيق تليغرام مزيدا من التفاصيل.
في سياق متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يرى انتهاء حرب روسيا ضد بلاده في العام المقبل أمرا محتملا.
وذكر زيلينسكي في محادثة مع ممثلين من الأعلام الأجنبي في كييف أمس السبت: "متى تنتهي الحرب؟ عندما ترغب روسيا في إنهائها. عندما تتخذ الولايات المتحدة موقفا أقوى. عندما يقف الجنوب العالمي مع أوكرانيا ويدعم إنهاء الحرب".
وأكد زيلينسكي أنه واثق من أنه سيتم تطبيق جميع هذه الإجراءات وأنه سيتم اتخاذ القرارات عاجلا أو آجلا. وأضاف "لن يكون طريقا سهلا، لكنني واثق أن لدينا جميع الفرص المتاحة لتحقيق هذا في العام المقبل".
وقال الرئيس الأوكراني "نحن منفتحون على مقترحات من قادة من الدول الأفريقية والآسيوية والعربية. أود أيضا أن أستمع لمقترحات من الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأميركية (دونالد ترامب) وأعتقد أننا سنسمع منه في يناير/ كانون الثاني المقبل وسيكون لدينا خطة لإنهاء الحرب".
قرار فرنسي
وعلى صعيد التوتر بين روسيا والغرب، انضمت فرنسا إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في قرار السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن أوكرانيا يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا "في إطار الدفاع المشروع"، وفق تعبيره.
وأوضح بارو في تصريحات صحفية أنه لا توجد "خطوط حمر" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا. وتجنب تأكيد ما إذا كانت الصواريخ الفرنسية قد استخدمت سابقا، قائلا: "مبادئنا واضحة. رسائلنا تسلمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوضوح".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة جنود فرنسيين في الحرب الأوكرانية، قال بارو: "لا نستبعد أي خيار".
وذكرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" البريطانية و"أتاكمز" الأميركية في عمق الأراضي الروسية، مما يدخل الحرب في منعطف جديد، خاصة أن موسكو كانت حذرت من هذه الخطوة وهددت بالرد.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، ولوح مجددا بإمكانية استخدام بلاده السلاح النووي بعد يومين على تحديث عقيدتها النووية الذي ينص على أنه يمكن لروسيا استخدام أسلحتها النووية عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.
وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الرئیس الأوکرانی العام المقبل فی کییف
إقرأ أيضاً:
كُلنا مع الرئيس
بدأ الكيان الصهيوني الهزيل في ساعة مبكرة أول أمس، وكعادته في الاعتداء على البعيد والقريب وكأنه لا قانون يردعه ولا قيم تمنعه ويُعربد يمينا ويساراً، حيث قمنا فجر الجمعة على اعتدائه السافر على إيران بدعوى تغيير النظام تارة ووقف البرنامج النووي الإيراني تارة أخرى وكأنه ومن معه نصبو أنفسهم على العالم يمنعون ويعطون، لكن عَنَّ لي بعض الأمور أذكركم بها:
1- لا نتمنى هزيمة إيران وإن كنا نختلف معها في بعض السياسات في منطقة الشرق الأوسط والخليج لكن الحوار يُنهي أوجه الخلاف.
2- لدى إيران ثغرة أمنية مخابراتية من العام الماضي وكأنها لم تتعظ من مقتل إسماعيل هنية على أرضها، والثغرة هذه قُتل فيها أفضل رجالها من الحرس الثوري ورئيس أركان الجيش الإيراني، هذه الثغرة الأمنية جعلت ضربة الكيان الأولى مؤثرة.
3- إيران تتبع أسلوب الإغراق الصاروخي بمعنى أنها تطلق أكبر كمية من الصواريخ ويستحيل معها صد كل الهجمات، وهذا أفضل أسلوب لتلافي العجز الجوي كون الكيان لديه أفضل الطائرات مثل f35، كما أن لديه أنظمة دفاعية مثل منظومة ثاد الأمريكية والسهم ومقلاع داود والقبة الحديدية.
٤ - إذا أرادت إيران الانتصار فعليها إطالة أمد الحرب إلى أطول مدى ممكن، الكيان الصهيوني لا يجيد الحروب الطويلة لعدم وجود قوة بشرية وحروبه السابقة تشهد بذلك.
٥ - أمريكا تراقب الحرب رغم أن بصماتها موجودة وستتدخل لإنهاء الحرب حال تطويل إيران أو حين يُطلب منها ذلك، وكذلك حال استمرار الضربات الموجعة للكيان الهزيل كما لو أرسلت إيران دفعات كبيرة من الصواريخ والمسيرات يوميا.
6 ـ يستحيل انهاء البرنامج النووي الإيراني لأن إيران أعدت لذلك منذ سنوات حيث جعلت مقرات التخصيب أسفل جبال زجروس بمئات الأمتار ولن تستطيع أي قوة في العالم الوصول إلى هذا العمق وهذا ما صرح به الساسة الأمريكان اليوم.
7 - التاريخ يعيد نفسه عندما اجتمع الغرب بمساعدة العرب لإسقاط الرئيس صدام حسين2003 م بنفس الدعاوى التي نسمعها اليوم، واليوم لم يبقى إلا إيران ومصر.
إننا فخورون بجيشنا المصري الذي بفضل الله العظيم وبفضله نعيش أزهي عصورنا ولا يجرؤ أحد على النظر إلينا، كما أننا فخورين برئيسنا عبد الفتاح السيسي فقد تنبأ وتحسس هذا الأمر منذ سنوات عدة وكأنه كان يقرأ ما سيحدث حتى أن بعض قصار النظر وأصحاب الأبواق العفنة ساروا يرددون لما تنويع مصادر السلاح ولماذا شراؤه؟ ها هي الأحداث تثبت بعد نظر الرئيس السيسي، لذا نقولها للعالم أجمع نحن مع الرئيس ومن خلفه، حفظ الله مصر حفظ الله جيشنا ورئيسنا.