وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، قانونًا جديدًا يمنح المتطوعين للقتال ضد أوكرانيا فرصة لشطب ديونهم التي تصل إلى 10 ملايين روبل (100 ألف دولار)، وذلك كجزء من الجهود المستمرة لحشد المزيد من المقاتلين لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا، حسبما أفاد موقع روسيا اليوم.

بوتين يوقع قانونًا يشطب ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا

ويشمل القانون المتطوعين الذين يوقعون عقودًا للقتال في أوكرانيا لمدة عام على الأقل بعد 1 ديسمبر 2024، ويشمل أيضًا زوجاتهم.

يغطي القانون الديون التي صدرت بشأنها أوامر قضائية بالتسديد وبدأت إجراءات التنفيذ قبل 1 ديسمبر 2024.

ويجرى شطب ديون تصل قيمتها إلى 10 ملايين روبل، وهي فرصة مغرية لكثير من الشباب في روسيا.

ويستهدف التشريع الشباب في سن القتال، خاصة أن هذه الفئة العمرية هي الأكثر احتمالية للحصول على قروض بنكية.

وأشار تقرير صادر عن البنك المركزي الروسي إلى أن أكثر من 13 مليون روسي لديهم ثلاثة قروض أو أكثر، مع زيادة بنسبة 20% في حجم القروض خلال العام الماضي.

كما أعلنت روسيا، عددا من الامتيازات ومنها ارتفاع الأجور؛ إذ أن الجنود الروس الذين يخدمون في الخطوط الأمامية يتقاضون رواتب أعلى بكثير من المعدل الوطني.

كما يمنح القانون المجندين خيار توقيع عقود والانضمام إلى الجيش المحترف، إذ لا يتم إرسال المجندين الإلزاميين إلى الجبهات إلا إذا اختاروا ذلك.

أوكرانيا تشطب ديون المقاتلين ضد روسيا 

في المقابل، توفر أوكرانيا أيضًا شروطًا تفضيلية للقروض للمقاتلين، وتشمل بعض الحالات شطبًا كاملًا للديون في محاولة لدعم القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الحوافز للقتال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الازمات الاقتصادية أزمة روسيا واوكرانيا

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات

اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.

وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".

 وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.

تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.

 وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.

وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
  • أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
  • بوتين: التجارة بين روسيا وإيران تسجل نموا
  • بوتين: العلاقات بين روسيا وإيران تتطور بشكل إيجابي
  • تقدم تدريجي.. روسيا تعلن السيطرة على مدينة سيفيرسك شرق أوكرانيا
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود مع أوكرانيا يجري وفق الخطة
  • بوتين يحدد هدفا جديدا: خفض معدل الفقر في روسيا إلى أقل من 5% بحلول 2036
  • عائدات قياسية لشركات الأسلحة.. كيف غيّرت الحرب الروسية على أوكرانيا خريطة الصناعات الدفاعية؟
  • بوتين: روسيا مستعدة للمساهمة في برنامج إندونيسيا النووي
  • روسيا تعرض منتجاتها الغذائية في مصر