اللجان الانتخابية بالجامعات تفتح أبوابها للتصويت بالانتخابات الطلابية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بدأت الجامعات منذ قليل في استقبال الطلاب داخل لجان الانتخابات الطلابية، في الجولة الأولى لها، وذلك بعد أن استمرت الدعاية الانتخابية للانتخابات الطلابية بالجامعات لمدة ثلاث أيام، بينما يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات في نهاية اليوم.
. ملفات هامة على طاولة الأعلى للجامعات باجتماعه السبت المقبل
وكانت قد أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجدول الزمني المُعتمد من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للانتخابات الطلابية حيث يتم فتح باب الترشح يوم 14 نوفمبر الجاري، وإعلان الكشوف المبدئية يوم 17 نوفمبر، وتلقي طلبات الطعون يوم 18 نوفمبر، وفحص الطعون يوم 19 نوفمبر، على أن يتم إعلان الكشوف النهائية يوم 20 نوفمبر.
وتبدأ الدعاية الانتخابية يوم 21 نوفمبر، وتقام انتخابات الجولة الأولى بالكليات والفرز وإعلان النتائج يوم 24 نوفمبر، وتقام جولة الإعادة يوم 25 نوفمبر، ثم تقام انتخابات أمناء اللجان ومساعديهم على مستوى الكليات يوم 26 نوفمبر.
وتقام انتخابات رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات يوم 27 نوفمبر، على أن تنتهي الانتخابات الطلابية بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس ونائب رئيس اتحاد الجامعة يوم 28 نوفمبر 2024.
وأصدر الدكتور أيمن عاشور قرارًا بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024/2025 للإشراف على العملية الانتخابية ومتابعتها على مستوى الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية.
وقد خاطب الدكتور أيمن عاشور رؤساء الجامعات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، كما ورد في اللائحة التنفيذية؛ لإجراء الانتخابات الطلابية داخل الجامعات، مع تقديم كل جامعة تقرير وافٍ عن العملية الانتخابية عند الانتهاء منها.
جدير بالذكر أن الانتخابات الطلابية يتم إجراؤها وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017، بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972، وأيضًا اللائحة المالية والإدارية للاتحادات الطلابية بالجامعات الصادرة بالقرار الوزاري رقم 352 لسنة 2019.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى والبحث العلمى اتحادات الطلاب التعليم العالي والبحث العلمي نتائج الانتخابات الاتحادات الطلابية الانتخابات الطلابیة الطلابیة بالجامعات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي: لماذا يحتاج الكونغرس للتصويت على قراري المتعلق بصلاحيات حرب إيران؟ (ترجمة خاصة)
قال النائب الأمريكي، رو خانا، إن خطر امتلاك إيران للسلاح النووي حقيقي، لكن جرّ الولايات المتحدة، إلى صراع آخر في الشرق الأوسط ليس هو الحل، فالأمريكيين لا يريدون حربا مع إيران.
وأضاف خانا في تحليل نشرته مجلة "ذا نيشن" الأمريكية وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الضربات العسكرية التي شنّها الرئيس ترامب على المنشآت النووية الإيرانية هذا الأسبوع عرّضت الأمريكيين وقواتنا وسفاراتنا للخطر"
وتابع "هذه ليست سوى البداية. إذا استمر ترامب في هذا المسار، فسترتفع الخسائر المادية والبشرية بشكل حاد - خاصة إذا نفذت إيران تحذيراتها بالرد على القوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة".
وأشار إلى أن الكونغرس يحتاج إلى التصويت فورًا على قرار صلاحيات الحرب الذي قدمته بالاشتراك مع النائب توماس ماسي لضمان عدم قيام الرئيس ترامب بتصعيد العمل العسكري من جانب واحد، دون موافقة الكونغرس".
ولفت إلى أن المادة الأولى من الدستور تمنح الكونغرس - وليس الرئيس - السلطة الوحيدة لإعلان الحرب. وقد صُمّم هذا القرار كقرار ذي امتيازات، مما يعني أنه سيخضع للتصويت. سيتعين على كل عضو في الكونغرس أن يقرر ما إذا كان سيؤيد الدبلوماسية والدستور، أم الحرب اللانهائية وتجاوزات السلطة التنفيذية.
وأردف النائب الأمريكي بالقول "لقد استخدمنا هذه السلطة لكبح جماح العسكرة الأمريكية من قبل، عندما انضممت إلى الكونغرس، عملت مع السيناتور بيرني ساندرز لتقديم أول قرار بشأن صلاحيات الحرب في تاريخ الولايات المتحدة، والذي حظي بموافقة كلا المجلسين. كان الهدف من القرار إنهاء الدعم الأمريكي غير المصرح به للحرب التي تقودها السعودية في اليمن، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من اليمنيين الأبرياء دون وجه حق. نجح القرار، إذ أقره الكونغرس بدعم من الحزبين. وفي مواجهة معارضة الكونغرس، قلص الرئيس ترامب الدعم الأمريكي لآلة الحرب السعودية، مما أدى في النهاية إلى خروجها من هذا الصراع الوحشي.
وزاد أن مثل هذه المواقف هي بالضبط السبب الذي يجعل دستورنا يحظر على الرؤساء شن هجمات دون إذن من الكونغرس. لقد أدرك واضعو الدستور أنه بمجرد بدء الحرب، غالبًا ما تؤدي الضغوط الشعبية والسياسية إلى التصعيد. لقد أثبتنا أن الكونغرس قادر على إعادة تأكيد دوره الدستوري - ويمكننا فعل ذلك مرة أخرى. لكن علينا التحرك بسرعة.
بالنسبة للأمريكيين المنهكين من عقود من الحرب، يقول خانا تبدو أحداث هذا الأسبوع كابوسًا. فبعد أشهر من الدبلوماسية المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، كان مبعوثو الرئيس ترامب يستعدون لجولة أخرى من المفاوضات النووية.
كانت الآفاق حقيقية: كان التوصل إلى اتفاق لكبح البرنامج النووي الإيراني ممكنًا. وكان اتفاق دبلوماسي لتجنب الحرب وتحقيق منافع لكل من الأمريكيين والشعب الإيراني في الأفق.
وما زاد الأمر إثارة للدهشة وفق التحليل هو أنه قبل أسابيع فقط، أفادت التقارير أن ترامب كان قد طلب من نتنياهو عدم شن ضربة من شأنها تقويض الدبلوماسية. ومع ذلك، بعد العملية الإسرائيلية، عكس ترامب مساره - مشيدًا بالهجمات، ومستغلًا إياها لتهديد إيران، ومتخليًا عن تركيزه على كونه صانع صفقات دبلوماسيًا نخبويًا.
وأكد أن توريط الولايات المتحدة في حرب أخرى في الشرق الأوسط هو بالضبط ما وعد به ترامب الناخبين الأمريكيين بأنه لن يفعله. وقال "لقد شن حملة انتخابية ضد حروب تغيير الأنظمة، وهو ما أشار الآن إلى أنه سيدعمه. وتعهد بإعادة قواتنا إلى الوطن، ووضع "أمريكا أولًا"، وتقليص وجودنا العسكري في الشرق الأوسط. توقع الأمريكيون التركيز على إنهاء الهدر وخفض الأسعار، لكن الصراع مع إيران سيزيد من عجزنا المالي. 10% من ديننا الوطني البالغ 36 تريليون دولار ناتج عن حرب العراق. وقد صدق العديد من الأمريكيين كلام ترامب. لكن حتى مؤيديه يُعربون الآن عن معارضتهم للضربات والتصعيد المتزايد مع إيران".
وطبقا للنائب خانا فإن غالبية الأمريكيين يريدون من ترامب السعي للسلام والدبلوماسية بدلًا من حرب أخرى مكلفة. يُظهر استطلاع جديد أجرته مجلة الإيكونوميست بالتعاون مع يوجوف أن 16% فقط من الأمريكيين يؤيدون الانضمام إلى صراع إسرائيل مع إيران، وأن أغلبية تؤيد المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن برنامجها النووي. ومن بين ناخبي ترامب في انتخابات 2024، يُعارض معظمهم التدخل العسكري الأمريكي في الصراع.
وقال "ونحن نعلم أن الدبلوماسية فعّالة. فقد حدّ اتفاق الرئيس أوباما النووي من التخصيب إلى 3.67% في نطنز فقط. ومنذ أن انسحب ترامب من الاتفاق، بلغ التخصيب 60% في فوردو، ومستويات عالية من التخصيب منتشرة في أنحاء إيران. حتى لو تسببت ضربات ترامب في عرقلة مؤقتة، فإنها لن تقضي على قدرة إيران النووية. في الواقع، يمكن لإيران ببساطة إعادة بناء نفسها - هذه المرة بدون مفتشين دوليين".
وأوضح أنه لم يفت الأوان بعد على ترامب لعكس مساره والعودة إلى طاولة المفاوضات لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية. ولكن إذا أصرّ على مواصلة مسار الحرب وتغيير النظام، فإن قرارنا بشأن صلاحيات الحرب سيضمن أن يعرف الشعب الأمريكي أي الممثلين دافعوا عن السلام ومن صوّتوا لإطالة أمد تجربة أمريكا الكارثية مع حرب لا نهاية لها خلقت جيلاً من الكراهية.
وخلص النائب الأمريكي، رو خانا في تحليله إلى القول "لا يمكننا أن ندع الحكومة تدفعنا إلى صراع مكلف وكارثي آخر ضد إرادة الشعب الأمريكي. نحن بحاجة إلى تمرير قرارنا الحزبي الخاص بسلطات الحرب بشكل عاجل وتعبئة ملايين الأميركيين على اليسار واليمين الذين يريدون خفض التصعيد واتباع مسار الدبلوماسية الصعبة والسلام".