إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي قتل 1000 طبيب وممرض واعتقل 310
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، ويضع مستشفى كمال عدوان وطواقمه الطبية هدفا للتدمير والقتل، وهي جرائم حرب وحشية مركبة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، المجتمع الدولي لحماية الطواقم الطبية خاصة بعد الاعتداء على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة وطواقمه الطبية الذين يضعهم الاحتلال هدفا للتدمير والقتل، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأدان المكتب الإعلامي، استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية وللطواقم الطبية ومنع إدخال العلاج والأدوية والمستلزمات الطبية، ومحاولة اغتيال الاحتلال مدير مستشفى كمال عدوان.
فيما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام فلسطيني قصف إسرائيلي الجيش اللبناني شؤون الأسرى قوات الاحتلال الاحتلال القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.