تأجيل تشغيل مصفى كربلاء إلى العام المقبل جراء الفساد الحكومي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 2:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، بتشغيل مصفاة كربلاء النفطي اعتبارا من مطلع العام 2025 المقبل.جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً خاصاً لمتابعة وبحث عملية الاستمرار في تشغيل مصفاة كربلاء النفطي، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني.
وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش آلية تسلم المصفاة وتشغيله بعد انتهاء مهمة شركة (جي في) الكورية التي أنشأت المصفاة، مع ضمان استمرارية عمل المصفاة بأعلى القدرات كونه يشكل 17%من الإنتاج المحلي للمشتقات النفطية.ووجّه السوداني ايضا بتشكيل لجنة من وزارة النفط تتولى وضع آلية لتشغيل المصفاة ابتداءً من العام المقبل، خصوصاً أنه من المشاريع الاستراتيجية، وهو أول مصفاة في العراق يعمل بتقنيات حديثة.وتخضع مصفاة كربلاء النفطية بالعراق لأعمال صيانة مكثفة ما جعلها خارج الخدمة منذ 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصفاة كربلاء نحو 150 ألف برميل يومياً.ويستهدف العراق زيادة إنتاجه من النفط الخام، وتوجيه جزء كبير من هذا الإنتاج إلى مصافي التكرير التي يعمل في الوقت الحالي على زيادة قدراتها، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من البنزين خلال أقرب وقت ممكن.ويخطط العراق لرفع طاقة تكرير النفط الخام إلى مليون و140 ألف برميل يومياً، من خلال إضافة وحدات جديدة للمصافي الحالية.وأعلن العراق افتتاح مصفاة كربلاء النفطية بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف برميل يومياً في شهر أبريل نيسان من عام 2023.وفي يونيو حزيران 2024 أكدت وزارة النفط العراقية التزامها الكامل بالتعويض عن أي فائض في الإنتاج منذ بداية عام 2024، ويأتي هذا بعدما قدرت مصادر ثانوية أن بغداد تجاوزت الحصة المقررة لها في مايو أيار الماضي بنحو 203 آلاف برميل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مصفاة کربلاء
إقرأ أيضاً:
استقرار إنتاج النفط والغاز.. أكثر من 1.3 مليون برميل خلال 24 ساعة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الخميس 29 مايو 2025، أن معدلات إنتاج النفط الخام بلغت 1,389,055 برميلاً خلال الـ24 ساعة الماضية. كما سجلت إنتاج المكثفات نحو 44,360 برميلاً، فيما وصل إنتاج الغاز إلى 2.558 مليار متر مكعب.
وتعكس هذه الأرقام استمرارية الإنتاج المستقر للمصادر النفطية والغازية في البلاد، مع السعي للحفاظ على مستويات عالية تلبي الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية، وتأتي هذه البيانات ضمن المتابعة اليومية التي تقوم بها المؤسسة لضمان استدامة الإنتاج وتعزيز قطاع الطاقة الوطني.
ويعد قطاع النفط والغاز في ليبيا العمود الفقري للاقتصاد الوطني، حيث يعتمد عليه بشكل كبير في تمويل الموازنة العامة وتنمية البنية التحتية. تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية أثرت على إنتاج الطاقة خلال السنوات الماضية، لكن مؤخرًا شهدت جهودًا مكثفة لتحقيق استقرار وإعادة تشغيل الحقول والمنشآت النفطية.
وتعلن المؤسسة الوطنية للنفط بانتظام معدلات الإنتاج اليومية كمرآة لحالة القطاع، في ظل سعي مستمر لتعزيز الإنتاج وتلبية الطلب المحلي والتصدير للخارج، مما يعزز مكانة ليبيا في أسواق الطاقة العالمية.
آخر تحديث: 29 مايو 2025 - 13:57