عملية شنيعة.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، باتخاذ بلاده كل الوسائل و"أنها ستحاسب قتلة تسيفي كوغان ومن أرسلوهم"، معرباً عن تقديره للتعاون الإماراتي في التحقيق بمقتل الحاخام الذ عثر على جثته في مدينة إماراتية.
وقال نتنانياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: "في بداية حديثي، أود أن أعبر عن صدمة عميقة – باسمي، وباسم جميع أعضاء الحكومة، وباسم مواطني إسرائيل وكل الشعب الإسرائيلي – من اختطاف وقتل تسيفي كوغان رحمه الله، رحمه الله وانتقم له".
وأضاف أن "هذه الجريمة ارتُكبت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي جريمة قتل بحق مواطن إسرائيلي ومبعوث لحركة حباد".
ووصف نتانياهو مقتل كوغان بأنه "عملية إرهابية معادية للسامية وشنيعة".
ووجه رسالة تعزية لعائلة الحاخام الذي وجد مقتولا في مدينة العين الإماراتية بعد أيام من اختفائه، أكد فيها أن إسرائيل "ستحاسب القتلة ومن أرسلوهم ولن يفلتوا من العقاب".
وشدد نتانياهو على أن إسرائيل ستعمل على تقوية العلاقات مع الإمارات، "وكذلك تعزيز الاستقرار في المنطقة".
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت السلطات الإماراتية العثور على جثة المواطن الإسرائيلي- المولدوفي تسفي كوغان (28 عاماً)، ممثل حركة "حباد" الذي فُقد منذ الخميس الماضي، وفق بيان مشترك صادر عن مكتب رئيس الوزراء والخارجية الإسرائيلية.
وكوغان مساعد الحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدولة الإمارات ورئيس حركة "حباد".
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن التحقيقات الأولية تؤكد أن كوغان كان "ضحية عمل إرهابي معادٍ للسامية".
وذكر البيان أن السفارة الإسرائيلية في أبوظبي حافظت على تواصل مستمر مع عائلة كوغان منذ بداية الحادث.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.