بالصور: تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلح
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تعرضت الخيام التي تؤوي آلاف النازحين في مناطق عديدة من قطاع غزة ، صباح اليوم الأحد، إلى أضرار جسيمة بعد أن تدفقت مياه الأمطار بداخلها، ما أدى إلى تضرر وإتلاف أمتعتهم وأفرشتهم.
وأوضحت طواقم الإنقاذ، أن الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في كل من: مخيم إيواء ملعب اليرموك، ومتنزه بلدية غزة، ومنطقة مخيم الشاطئ، والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة، ومنطقة وادي السلقا، ومحيط بركة حي الأمل، وحرم جامعة الأقصى، ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح، ومنطقة البركة وساحل البحر في دير البلح.
وحذرت بشدة من التداعيات الخطيرة التي تعصف بحياة النازحين، في حال تعرضت المناطق المنخفضة إلى غمر مياه الأمطار، في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، بفعل تدمير جيش الاحتلال للبنى التحتية، والخشية أيضا من انهيار منازل، ومبانٍ ينزح فيها مواطنون هي غير صالحة للسكن، وآيلة للسقوط، بسبب تعرضها لقصف الاحتلال المتواصل.
وناشدت بضرورة إنقاذ حياة النازحين في المخيمات بقطاع غزة قبل فوات الأوان، وأن تساعدهم وتمدهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.
ورصدت عدسة وكالة سوا الإخبارية، تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلح، وسط قطاع غزة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النازحین فی
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعم النازحين في خان يونس بمياه وطعام
صراحة نيوز-نفذت الحملة الأردنية بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية مشروعين متكاملين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، تمثّلا في توزيع مياه الشرب على مخيمات النزوح، إلى جانب تشغيل “تكية المجدرة” لتوفير وجبات ساخنة للعائلات المتضررة.
وشملت حملة سقيا المياه تعبئة وتوزيع كميات من المياه الصالحة للشرب على مراكز النزوح العشوائية، التي تعاني من انقطاع متكرر وشبه دائم لمصادر المياه، وسط تزايد كبير في عدد السكان النازحين من مناطق القتال في خان يونس خلال الأسابيع الأخيرة.
وواصل المطبخ الأردني حضوره الإنساني في غزة عبر تكية المجدرة، وتولّت فرق الحملة إعداد مئات الحصص يوميًا، ثم نقلها إلى العائلات النازحة في المواصي، حيث تتعثر القدرة على الطهي وسط شح للمواد الأساسية.
وأكدت الحملة الأردنية والهيئة الخيرية أن هذه الأنشطة تأتي ضمن استجابة عاجلة ومستمرة لتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وخصوصًا في المناطق التي تحتضن الكثافة الكبرى من النازحين، مع السعي لتقديم حلول مرنة تُراعي الواقع الميداني وتضمن الوصول للشرائح الأكثر تضررًا.