قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن روسيا أطلقت صاروخًا من أكثر الصواريخ تتطورًا، وهذا ليس ردًا على أوكرانيا بل هو تحذير فقط؛ لأنه لو كان ردًا لرأينا عشرات الصواريخ يمكن أن تتساقط على كييف.

وأضاف «أيوب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استخدام روسيا هذا النوع من الصواريخ المتطورة ضد مصنع عسكري في مدينة «دنيبروبتروفسك»، يؤكد للدول الداعمة لأوكرانيا أن في حال تعرض روسيا، لأي هجوم رأت فيه تهديدًا لأمنها القومي ويهدد البنى التحتية الاستراتيجية في روسيا فيمكن أن ترد  بشكل قاصي على نظام كييف.

التصعيد الروسي سيكون قويا للغاية

وتابع: «في حال تعرض روسيا لتهديدات أمريكية وخاصة بعد سماح أمريكا لأوكرانيا أن تستخدم أسلحة وصواريخ متطورة، فالتصعيد الروسي سيكون قويا للغاية، خاصة أن روسيا في الفترة الأخيرة تتحدث بشكل كبير عن القاعدة العسكرية لحلف الناتو التي افتتحت في بولندا وتم تزويدها بأنظمة صواريخ متطورة وهذا تعتبره روسيا خطر كبير عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا اوكرانيا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها

نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله مساء أمس الأحد إن روسيا واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله في مقابلة مع القناة الأولى الروسية الحكومية "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة البحث والتطوير".

ونقلت الوكالة عنه قوله "استغللنا هذا الوقت لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال".

وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستلغي ما وصفته بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ متوسطة المدى، وقالت إن ذلك يأتي كرد حتمي على تحركات الولايات المتحدة وحلفائها.

وكان ينظر لمعاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، التي وقعها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة عام 1987، كمؤشر آنذاك على تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. لكن مع مرور الوقت، انهارت المعاهدة وسط تدهور العلاقات.

وانسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأرجعت هذا إلى انتهاكات نفتها روسيا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحبط مخططاً لتفجير سيارة مفخخة وسط موسكو
  • خبير بيئي يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة وتغيرها بشكل مستمر
  • ترامب يتطلع لقمة بناءة مع بوتين وتخوف أوكراني-أوروبي من تسوية على حساب كييف
  • بعد تعرض مركزها الإقليمي في زغرتا للسرقة.. بيانٌ من OMT
  • مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها
  • مستوطنون يرحّلون تجمع عرب الجهالين في عين أيوب برام الله
  • موسكو على الخط.. ترتيبات سودانية روسية لتعزيز الاستثمار في التعدين
  • واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
  • الصواريخ الصامتة سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي
  • البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره