أعلنت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، أن مركبة الفضاء لونا-25 دخلت مدار القمر اليوم الأربعاء.

يأتي ذلك لتحقق روسيا خطوة كبيرة نحو هدفها بأن تكون أول من ينفذ هبوطاً سلساً عند القطب الجنوبي للقمر بحثاً عن جليد مائي.

وذكرت وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” أن المركبة لونا-25 دخلت مدار القمر في الساعة 11:57 بتوقيت موسكو.

وكانت روسيا قد أطلقت المسبار لونا-25 الجمعة الماضي، في أول مهمة روسية من نوعها منذ 50 عاماً.

كما أعلنت مؤسسة "روس كوزموس" أنه تم تشغيل الأجهزة العلمية في هذه المركبة، وبذلك من المتوقع أن تهبط المركبة على سطح القمر في 21 أغسطس الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكالة الفضاء الروسية مركبة الفضاء لونا 25 القمر مدار القمر الفضاء الروسية لونا 25

إقرأ أيضاً:

اكتشاف غريب في الفضاء.. دائرة راديوية ذات حلقتين تدهش علماء

(CNN)-- تبيّن أن بنيةً مزدوجة الحلقات غير عادية، رُصدت في الفضاء بمساعدة علماء مدنيين، هي عبارة عن نادرةٌ كونية.

وصرح الدكتور أناندا هوتا، المؤلف الرئيسي لدراسة نُشرت في الثاني من أكتوبر في مجلة "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية"، بأن هذه الظاهرة السماوية، التي التقطها تلسكوب راديوي، هي دائرة راديوية غريبة، تُعدّ من أندر الأجسام وأكثرها غموضًا في الكون.

رسم يظهر حلقتين دائريتين راديويتين غريبتين تتوسعان للخارج بعد حدث انفجاري في مجرةCredit: RAD@home Astronomy Collaboratory (India)

ومن المرجح أن تتكون الدوائر الراديوية الغريبة، المعروفة أيضًا باسم ORCs، من بلازما ممغنطة - وهي غاز مشحون يتأثر بشدة بالمجالات المغناطيسية - وهي ضخمة لدرجة أن مجرات بأكملها تقع في مراكزها، وتمتد هذه الدوائر على مئات الآلاف من السنين الضوئية، وغالبًا ما يصل حجمها إلى ما بين 10 إلى 20 ضعف حجم مجرتنا درب التبانة، لكنها أيضًا خافتة للغاية، وعادةً ما لا يمكن اكتشافها إلا من خلال ضوء الراديو.

الدائرة الراديوية الغريبة المكتشفة حديثًا، والمُسماة RAD J131346.9+500320، هي أبعد دائرة معروفة حتى الآن، إذ تقع على بُعد 7.5 مليار سنة ضوئية من الأرض، وهي أول دائرة يكتشفها علماء مدنيون، كما أنها ثاني دائرة راديوية غريبة تحتوي على حلقتين.

وكتب هوتا، وهو أستاذ مساعد في مركز التميز في العلوم الأساسية التابع لقسم الطاقة الذرية بجامعة مومباي، في رسالة بريد إلكتروني: "تُعدّ ORCs من أغرب وأجمل الهياكل الكونية التي رأيناها على الإطلاق، وقد تحمل أدلة حيوية حول كيفية تطور المجرات والثقوب السوداء معًا".

وتم اكتشاف دوائر الراديو الغريبة لأول مرة منذ حوالي 6 سنوات، لكن الهياكل لا تزال بعيدة المنال إلى حد كبير.

وظهرت الدائرة الراديوية الغريبة المكتشفة حديثًا في بيانات من تلسكوب مصفوفة الترددات المنخفضة (LOFAR)، الذي يتألف من آلاف الهوائيات في هولندا وعبر أوروبا لإنشاء تلسكوب راديوي كبير واحد، وهو أكبر تلسكوب راديوي وأكثرها حساسية يعمل على ترددات منخفضة.

وبرز هيكل الحلقة المزدوجة غير المعتاد، مسجلاً أول دائرة راديوية غريبة يتم تحديدها باستخدام LOFAR، ويبدو أن الحلقات تتقاطع، ويعتقد الباحثون أن ذلك يعود إلى موقع مراقبتنا من الأرض، ولكن من المرجح أن تكون منفصلة في الفضاء، ويمتد الزوج على مسافة 978,469 سنة ضوئية، السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في عام واحد، أو 5.88 تريليون ميل (9.46 تريليون كيلومتر).

وقال هوتا: "يُظهر هذا العمل كيف يُمكن لعلماء الفلك المحترفين وعلماء المواطنين معًا دفع حدود الاكتشاف العلمي إلى آفاق جديدة".

واعتقد علماء الفلك سابقًا أن الدوائر الراديوية الغريبة قد تكون ثقوبًا دودية، أو موجات صدمية ناتجة عن تصادمات الثقوب السوداء أو اندماج المجرات، أو نفاثات قوية تضخ جسيمات نشطة.

وأضاف هوتا: "نقترح أن حدثًا انفجاريًا كبيرًا قد وقع في المجرة المركزية.. ربما أعادت موجة الصدمة أو الانفجار الناتجة تنشيط سُحب قديمة من البلازما الممغنطة، مما جعلها تتوهج مجددًا كحلقات راديوية"، موضحا أن سُحب البلازما قد تكونت في البداية على الأرجح بواسطة نفثات من المواد أطلقها الثقب الأسود الهائل للمجرة، وأن موجة الصدمة الجديدة أضاءت "الدخان" الذي خلّفه نشاط المجرة السابق.

ولا تلتهم الثقوب السوداء النجوم والغاز والغبار مباشرةً، بل تسقط هذه المواد في قرص دوار حول الثقب الأسود، ومع دوران الحطام بسرعة أكبر، يصبح شديد الحرارة، تساعد المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بالثقوب السوداء على توجيه هذه الجسيمات عالية الطاقة والحرارة بعيدًا عنها في نفثات تكاد تصل سرعتها إلى سرعة الضوء.

كما رصد فريق العلوم المدنية دائرتين راديويتين غريبتين إضافيتين في مجرتين مختلفتين، إحداهما تقع في نهاية نفث قوي ذي انحناء حاد، مما أدى إلى حلقة راديوية يبلغ عرضها حوالي 100,000 سنة ضوئية.

وتقع كلتا الدائرتين الراديويتين الغريبتين في مجرات تقع ضمن مجموعات مجرية أكبر، مما يعني أن النفاثات المنبعثة من ثقوبها السوداء الهائلة تتفاعل مع البلازما الساخنة المحيطة بها، مما قد يساعد في تشكيل حلقات الراديو، وفقًا لهوتا.

وقال الدكتور براتيك دابهاد، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في قسم الفيزياء الفلكية بالمركز الوطني للأبحاث النووية في وارسو ببولندا، في بيان: "تُظهر هذه الاكتشافات أن ORCs والحلقات الراديوية ليستا غرائب ​​معزولة، بل هما جزء من عائلة أوسع من هياكل البلازما الغريبة التي شكلتها نفاثات الثقوب السوداء والرياح وبيئاتها".

وأعرب راي نوريس، عالم الفيزياء الفلكية في منظمة الكومنولث الأسترالية للبحوث العلمية والصناعية، والذي قاد اكتشاف الدوائر الراديوية الغريبة، عن سعادته باكتشاف هذه الظاهرة باستخدام تلسكوب LOFAR.

مقالات مشابهة

  • لقاء بوتين والشرع محطة مهمة في مسار العلاقات الروسية السورية.. تفاصيل
  • القمر الإيراني “ناهيد 2” يجتاز جميع الاختبارات بنجاح
  • إنشاء مركز الإعلام الرقمي.. مهمة وطنية في زمن الفضاء المفتوح
  • «المرور» توضح 6 أسباب تؤدي لانحراف المركبة بشكل مفاجئ أثناء القيادة
  • اكتشاف غريب في الفضاء.. دائرة راديوية ذات حلقتين تدهش علماء
  • وكالة دولية:التصنيف الائتماني للعراق ما زال في فئة المخاطر المرتفعة
  • عاجل |وكالة الصحافة الفرنسية: وحدة النخبة في جيش مدغشقر تعلن توليها السلطة بعد عزل الرئيس من قبل الجمعية الوطنية
  • الاستقلال الفلسطيني: شعبنا صمد على مدار 735 يومًا من القصف والدمار
  • وكالة الطاقة ترفع توقعاتها لمعروض النفط العالمي
  • «كاوست» و«أرامكو» توقعان اتفاقية ترخيص ملكية فكرية لتقنية المركبة الجوية بدون طيار الهجينة (HUCT)