برلمانى: قمة العلمين تؤكد الدور الريادي لمصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ثمن النائب رفعت شكيب، عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، انعقاد القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مدينة العلمين الجديدة، مؤكدا أن الرئيس السيسي هو الداعم الأول والأخير للقضية الفلسطينية.
حل المشاكل التي تواجه العربوقال "شكيب" في تصريحات صحفية له اليوم، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبح لها دور ريادي في المنطقة، وتعمل دائما على حل المشاكل التي تواجه العرب بل ودول القارة أيضاً، كما أنها تعمل على لم الشمل العربي وتعزيز التضامن والحفاظ على المنطقة العربية.
وأكد النائب رفعت شكيب، على أهمية القمة الثلاثية خاصة في ظل الأحداث والاعتداءات التي تشهدها مدينة القدس المحتلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أهمية القمة في محاولة لاستعادة هدوء الأوضاع للشعب الفلسطيني، ودعم الموقف الفلسطيني خلال المرحلة القادمة تجاه التسوية السياسية، والدفع نحو استئناف المفاوضات.
وأشار عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى ضرورة توحيد الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني، ومواجهة التحديات في ظل الانتهاكات المتكررة من إسرائيل، مؤكدا أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل جهودا كبيرة من أجل إيجاد حلول للقضية الفلسطينية، ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في الحصول على كافة حقوقهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.