شهدت مناطق بيوك تشكمجة، وأفجيلار، وإسنيورت في إسطنبول حادثة مروعة حيث ارتكب الشاب التركي بهدادير آلاداغ مجزرة عائلية متسلسلة راح ضحيتها 5 أشخاص وأُصيب 2 آخرين.
بدأت القصة في الساعة 16:00 عندما قام آلاداغ باطلاق النار على والدته نجمية آلاداغ، ووالده محمد آلاداغ، وشقيقته بوكيت آلاداغ في منطقة بيوك تشكمجة باستخدام سلاح ناري.
بعد ذلك، انتقل آلاداغ إلى حي أفجيلار في الساعة 17:00، حيث توجه إلى صالون حلاقة في شارع جامعة منطقة جامال ميريش، وأطلق النار على كل من زوج شقيقته، جوخان سويلو، والحلاق محمد صالح أوزسوكوك، مما أسفر عن مقتلهما في مكان الحادث.
ثم توجه آلاداغ إلى منطقة إسنيورت، حيث قتل ابن عمه شادان سيردار بوكه بعد أن أصابه برصاصة في فمه. بعد ذلك، صعد آلاداغ إلى سيارته وأطلق النار على رأسه ليلقي حتفه في الحال.
وقد وثقت الكاميرات لحظات انتحار آلاداغ في سيارته بعد المجزرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إسطنبول الجريمة في اسطنبول الجريمة في تركيا جريمة
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف على عدة مواقع في غزة.. و17 شهيدا في مجزرة ضد النازحين
استشهد 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات منذ فجر الجمعة في قصف الاحتلال على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي الجنوبية بخان يونس جنوبي قطاع غزة، في الأثناء واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد الاحتلال ودمرت آلية عسكرية ودبابة ميركافا.
وخلال الساعات الماضية أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على شرق مدينة غزة، كما أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كوبتر" النار على المنطقة ذاتها. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف للمنازل السكنية في حيي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام إن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن كذلك سلسلة غارات عنيفة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد الليلة الماضية خمسة فلسطينيين بنيران قوات الاحتلال على منتظري المساعدات شرقي رفح جنوبي القطاع، بحسب مصادر في مجمع ناصر الطبي.
كما أفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال يوم أمس الخميس، أكثر من نصفهم سقط قرب مراكز توزيع المساعدات.
وأكد "مستشفى الشفاء" استشهاد 17 شخصا، بينهم 13 من عائلة واحدة، في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين غربي المدينة.
ومع تعرض آلاف من منتظري المساعدات لقصف إسرائيلي يومي، تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة جراء ارتفاع أعداد المصابين من منتظري المساعدات.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل رفضها وصول طواقم الإنقاذ إلى مربعات سكنية تعرضت لتدمير واسع، لا سيما في مناطق حي الزيتون والشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، داعيا إلى فتح ممرات آمنة في هذه المناطق التي وصفها بالخطرة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض.
ورفعت قوات الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها ومجازرها المروعة في قطاع غزة، خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، ما تسبب في استشهاد وإصابة المئات، بعضهم أمام مراكز توزيع المساعدات.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 118 شهيدا، و 581 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57.130 شهيدا، 135.173 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة أن من بين الحصيلة 6,572 شهيدا، 23,132 مصابا، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا للمستشفيات خلال 24 ساعة الماضية بلغت 12 شهيدا، وأكثر من 49 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 652 شهيدا وأكثر من 4,537 إصابة.