الأمن الأردني يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، أنها تعاملت فجر الأحد، مع حادثة إطلاق عيارات نارية تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمّان، مما أدى لمقتل الجاني وإصابة 3 من عناصر الأمن.
وقالت إن شخصا أطلق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار.
وبينت أنه جرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل الجاني، وفقا لبيان رسمي.
وبينت مديرية الأمن العام الأردني أنه أصيب أثناء العملية 3 من رجال الأمن العام، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالتهم العامة متوسطة، فيما بوشرت التحقيقات.
وكان شهود قد أكدوا في وقت سابق، أن الشرطة الأردنية فرضت طوقا أمنيا في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، بعد سماع طلقات نارية.
وذكر شاهدان أن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى حي الرابية حيث توجد السفارة، بعد سماع إطلاق نار متقطع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
صورة بألف معنى.. ومواقف انسانية تذكر فتشكر
صورة التقطت في ثوان قليلة تعبر عن آلاف الكلمات التي يمكن أن يتضمنها كتاب أو مقالات: صورة ذلك الجندي السعودي الشاب وهو يحمل بين يديه ذلك الحاج الشيخ الذي أرهقه التعب، ويمشي به في سعادة وحبور وسط الزحام. صورة من آلاف الصور واللقطات والمشاهد والمواقف الإنسانية العابرة التي لم تلتقطها عدسات الكاميرات، ولم توثقها منصَّات التواصل المختلفة، اعتاد رجال الأمن تقديمها لحجاج بيت الله، والتي تعكس وتؤكد وتدل على عطف وصلابة وحكمة رجل الأمن السعودي في مواجهة التحديات، وتقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين ، حيث أصبح هؤلاء الأفراد مضرب المثل للانضباط، وفي الوقت نفسه، سيلًا من الرحمة والشفقة والتفاني والإخلاص في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين. وقد يسأل سائل.. هل يوجد نظام يفرض على هذا الجندى أن يحمل أحدًا من الناس ويسير به إلى مقصده وهو آمن مطمئن؟ وكم هى عدد المرات التى يقوم بهذا العمل دون أن ترصده الكاميرا؟ وهل هو الوحيد الذى يقوم بذلك؟ وما الذى يدعوه إلى ذلك؟ هى مجموعة كبيرة من الأسئلة التى قد نجد فى الرد عليها، صورة مثالية للعلاقة بين العسكرى والمدنى فى هذا الموسم المبارك وعلى هذه الأرض الطيبة. إن هذه المواقف الإنسانية من رجال أمننا الأبطال، ما هي إلا واحدة من مواقف عديدة تؤكد الدور الايجابي لرجال الأمن الذين يبذلون كل ما في وسعهم لخدمة الحجاج والمعتمرين وراحتهم، وليست هذه اللفته من رجل الأمن السعودي هذا نحو هذا الشيخ الكبير، إلا نموذجاً حياً لما يبذله كل واحد منهم في جميع أرجاء المشاعر المقدسة، من جهود ملموسة ومشكورة، مستشعرين عظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وهي مسؤولية لا تقتصرعلى حفظ الأمن، وهي مهمة عظيمة، بل تجدهم عيوناً تسهر على الأمن، وأيدٍ حانية تمتد بالعون المساعدة لمن يحتاج إليها من ضيوف الرحمن، في انسجام تام مع بقية الجهات المشاركة في موسم الحج والعمرة، وكم هي المشاهد والمواقف الإنسانية الدافئة والرقيقة التي تلامس الحنايا والمشاعر في كل موسم، تصدر عن رجال الأمن السعودي، وهم يتسابقون فيما بينهم لمساعدة حاج مسن على رمي جمرة العقبة، وآخرون يقومون بمساعدة الرجل والمرأة، والصغير والكبير، وإرشاد التائهين، وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر، ورشّ رذاذ المياه على رؤوس الحجاج على مداخل جسر الجمرات؛ للتخفيف من وطأة حرارة الشمس الشديدة- قدر المستطاع ، والابتسامة تعلو محياهم، متناسين أنفسهم والعرق يتصبّب على وجوههم ، ولعل ممّا يستوجب الذكر هنا أن عدداً كبيراً من رجال الأمن المنتشرين على امتداد المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، يجيد بعضهم أكثر من لغة، الأمر الذي يساهم في كسر حاجز اللغة بينهم وبين الحجاج والمعتمرين، ويسهل الحديث معهم وتقديم العون والمساعدة لهم في كل وقت وحين.
وبعد.. فإن هذه اللفتات الإنسانية التي يسطّرها رجال الأمن الكرام من مختلف القطاعات العسكرية، وعلى مختلف تخصصاتهم ورتبهم ، ماهي إلا امتداد لما تبذله بلادنا من جهود عظيمة لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين من جميع دول العالم ، ممّا يتيح لهم أداء مناسكهم بكل راحة ويسر، وهي خدمات رائعة تقابل بالشكر والتقدير والدعاء، وما هذه الصورة التي تحمل آلاف المعانى إلا جزءًا بسيطا من أفعال أبناء المملكة العربية السعودية وجزءًا من الشرف والهمة، ودليلًا على الاهتمام والخدمة لحجاج البيت الحرام، الذين يغادرون وفي ذاكرة كل واحد منهم، ما حملوه من مشاهد عن أمن سعودي يتنفس الرحمة، وعن وطنٍ احتضنهم بكل حب وكرامة.