صراحة نيوز –  ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجازر مروعة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 78 شخصًا بينهم 38 من منتظري المساعدات، وفق مصادر طبية في المستشفيات المحلية.

وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت مواقع إيواء النازحين، بما في ذلك مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال بمدينة غزة، حيث استشهد 17 شخصًا بينهم 13 من عائلة واحدة.

ودانت حركة “حماس” هذه المجازر، وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لحماية المدنيين.

كما أفادت وزارة الصحة بنقل 118 شهيدًا و581 جريحًا خلال 24 ساعة في ظل استمرار القصف على مناطق عدة في القطاع، بينها الشجاعية وجباليا وخان يونس ودير البلح.

وفي سياق متصل، استشهد 13 فلسطينيًا وأصيب العشرات أثناء انتظارهم المساعدات في نقاط التوزيع وسط قطاع غزة، وسط استمرار الاحتلال في استهداف المدنيين رغم الاعتراف السابق بسقوط ضحايا في هذه المواقع.

وقالت وزارة الصحة إن عدد شهداء طالبي المساعدات ارتفع إلى 652، فيما تجاوز عدد الإصابات 4537 منذ بدء آلية التوزيع الحالية في مايو الماضي.

وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن مدنيين عالقين تحت الأنقاض وسط صعوبات بالغة في الوصول إليهم، في ظل تصاعد وتيرة العدوان الذي أسفر عن مقتل أكثر من 6500 فلسطيني وإصابة 23 ألفًا منذ مارس الماضي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي

إقرأ أيضاً:

أحياء تحت الأنقاض يستغيثون وعشرات فُقدت آثارهم بمناطق المساعدات بغزة

قال الدفاع المدني في قطاع غزة، إن أكثر من 80 شخصا عالقون تحت الأنقاض، ومنهم من أبلغ عن وجوده حيًّا بنداءات استغاثة وصلت إلى الفرق العاملة، وإنه يواجه تحديات ميدانية خطِرة تعيق جهوده، نظرا لتصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدافها المباشر المناطق السكنية شرقي مدينة غزة.

في حين قال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع محمود بصل، إن عشرات الفلسطينيين فُقدت آثارهم في مناطق توزيع المساعدات، خاصة في مدينة رفح (جنوبي القطاع).

وأوضح بيان للدفاع المدني صدر اليوم الخميس -ووصل للجزيرة نت- أن قوات الاحتلال قصفت خلال الأيام القليلة الماضية مربعات سكنية تضم أكثر من 200 منزل ومبنى، خاصة في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح، مما أدى إلى دمار واسع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا.

وأشار البيان إلى أن استمرار القصف وانعدام التنسيق الأمني يشكلان عائقا أمام دخول فرق الإنقاذ إلى المناطق المنكوبة، وسط مخاوف من استهداف أفراد الدفاع المدني وغياب الممرات الآمنة.

وناشد الدفاع المدني -في بيانه- المجتمع الدولي والجهات الإنسانية المعنية ضرورة التدخل العاجل لتوفير ممرات إنسانية آمنة للطواقم العاملة، وضمان دعم لوجيستي يسهّل استمرار عمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى تنسيق ميداني فعّال يتيح إنقاذ الأرواح من دون تأخير.

فقدان الأثر

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع غزة، إن أكثر من 40 مواطنا فلسطينيا فُقدت آثارهم في مناطق توزيع المساعدات الإنسانية، وسط حالة من الفوضى المتعمدة التي تفرضها قوات الاحتلال، مع استمرار المجازر التي لم تتوقف في القطاع.

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، أوضح بصل أن معاناة المدنيين في القطاع تتفاقم يوما بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية، وتصاعد المخاطر التي تهدد حياة الفلسطينيين أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات الإنسانية، خاصة في المنطقة الأميركية بدوار العلم في مدينة رفح أو في مناطق نتساريم.

إعلان

واستشهد في القطاع أكثر من 600 فلسطيني من منتظري المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي، بفعل القصف وإطلاق النار المباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما قاله بصل.

وتشير التقارير إلى مقتل عشرات الضحايا يوميا في صفوف المواطنين الذين يغامرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء والطحين، بينما تستمر سياسة العقاب الجماعي والتجويع باستهداف التجمعات المدنية وأسواق التوزيع ومخيمات النزوح من الاحتلال.

سياسة الفوضى

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني "نحن نتحدث عن سياسة واضحة، إذ يؤكد الاحتلال الإسرائيلي من هذه الممارسات أن المساعدات لن تمر بطريقة إنسانية، بل إنه معني بأن تبقى هذه الحالة من الفوضى والفلتان من أجل قتل أكبر عدد من المواطنين، وهذا ما يلخصه المشهد والواقع بدقة".

وأشار بصل إلى أن قوات الاحتلال تقتل عددا من المواطنين الذين يذهبون من أجل الحصول على قوت يومهم، والذين أصبحوا أمام خيارات صعبة: فإما أن يعودوا حاملين أكياس الطحين، أو أن يعودوا محمّلين على أعناق الناس وأكتافهم".

وفي تصريحاته للجزيرة نت، أكد أن المستشفيات استقبلت ما بين 5 و6 آلاف مصاب بفعل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي متلقي المساعدات ومنتظريها، إذ قصفهم الاحتلال أو أطلق عليهم النار مباشرة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت حتى أكثر من 192 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقودٍ، في وقت يعيش فيه مئات آلاف النازحين أوضاعًا كارثية من الجوع ونقص التغذية وانعدام الرعاية الطبية، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • أحياء تحت الأنقاض يستغيثون وعشرات فُقدت آثارهم بمناطق المساعدات بغزة
  • مجازر جديدة.. 92 شهيدا بينهم 42 من منتظري المساعدات في غزة
  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • ليلة دامية في غزة: عشرات الشهداء والجرحى في مجازر بالخيام والمدارس
  • البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد وقف شحنات أسلحة
  • مجازر لا تتوقف بحق النازحين ومنتظري المساعدات.. أكثر من 140 شهيدا في غزة
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص العدو شمال غرب نابلس
  • حصيلة أولية.. استشهاد 100 فلسطيني جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة