السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان جهود تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، اليوم الأحد في الرياض، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوربي برئاسة رئيسة اللجنة دلفين برونك، وبحضورالممثل الخاص للإتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، جهود تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه جرى استعراض السياسة الخارجية للمملكة ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون القائم بين المملكة والإتحاد الأوروبي في كافة المجالات بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.
وفي السياق، التقى نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، بأعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالإتحاد الأوروبي، حيث جرى استعراض العلاقات بين المملكة والإتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة في حل النزاعات الإقليمية والدولية.
من ناحية أخرى، استقبل وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم في الرياض، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، حيث استعرضا مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الاتحاد الأوروبي الإقليمي والدولي
إقرأ أيضاً:
توسيع التعاون بين «زايد العليا» والاتحاد الصيني للمعاقين
وقَّعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مذكرة تفاهم مع الاتحاد الصيني للمعاقين، خلال زيارة رسمية لوفد من المؤسسة إلى مقر الاتحاد في العاصمة بكين، وذلك في إطار جهود المؤسسة المتواصلة لتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز تبادل الخبرات لخدمة أصحاب الهمم وتمكينهم.
وقَّع المذكرة عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وتشو تشانغ كوي، رئيس الاتحاد الصيني للمعاقين، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الطرفين، وأعضاء بعثة دولة الإمارات العربية المتحدة في بكين، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية.
تهدف المذكرة الــجديدة إلى توسيــع مجالات التعاون وتبادُل الخبرات والمعرفة في مجالات التعليم والتأهيل والتوظيف والفنون والثقافة والرياضة والخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، إضافة إلى تنظيم زيارات متبادلة للمتخصصين والخبراء، لتبادُل أفضل الممارسات، وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة.
وقال عبدالله الحميدان: إن تجديد توقيع مذكرة التفاهم يعكس إيماننا العميق بأهمية العمل المشترك وتبادل المعرفة في مجال دعم أصحاب الهمم وتمكينهم، علاقتنا مع الاتحاد الصيني للمعاقين علاقة استراتيجية، أثمرت مشروعات ناجحة، منها مشروع قاموس لغة الإشارة الإماراتي الصيني، والقاموس المشترك للغة الإشارة،.
وأكَّد أنَّ مؤسسة زايد العليا تتطلَّع، من خلال مذكرة التفاهم، إلى فتح آفاق جديدة للتعاون تواكب تطلُّعات قيادتنا الرشيدة، وتعزِّز من جودة حياة مختلف فئات أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنَّ التعاون الدولي وتبادُل التجارب الناجحة يشكِّلان ركيزة أساسية لتطوير الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم.
من جانبه، قال تشو تشانغ كوي: «نثمِّن العلاقات المتميِّزة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونتطلَّع إلى تطويرها بما يحقِّق أهدافنا المشتركة في تقديم خدمات أكثر شمولاً وابتكاراً لأصحاب الهمم. لقد كان مشروع القاموس الثنائي من أبرز علامات هذا التعاون، ونتطلَّع إلى مزيدٍ من النجاحات في المستقبل». (وام)