اتفاق سلام وشيك.. صنعاء تكشف تفاصيل مهمة عن مستجدات المفاوضات مع السعودية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
أعلنت صنعاء يوم الأحد إحراز تقدم ملحوظ في المفاوضات مع السعودية، يأتي ذلك بعد تقارير عن توافق بشأن الخارطة الأممية المتعلقة باليمن.
وصرح حسين العزي، نائب وزير الخارجية السابق في حكومة الإنقاذ، بأن صنعاء والرياض قطعتا شوطًا كبيرًا نحو تحقيق السلام، مشددًا على عدم السماح لأي طرف في التحالف، بما في ذلك الإمارات، بعرقلة هذا التقدم.
ومن خلال حسابه على موقع "إكس"، دعا العزي أيضًا الولايات المتحدة إلى التوقف عن عرقلة مسار السلام.
يشار إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد أن دفعت السعودية القوى اليمنية الموالية لها للموافقة على الخارطة الأممية، التي توقفت عن التوقيع عليها في أكتوبر من العام الماضي بسبب تقارير عن عمليات يمنية في البحر الأحمر.
يذكر أن هذه التحركات تأتي في إطار سعي السعودية لتحريك الاتفاق مع صنعاء قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، منصبه في يناير المقبل، حيث أفادت أنباء بموافقة أمريكية على الخارطة مشروطة ببعض الاعتبارات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
العريمي: وساطة عمانية نشطة في الملف النووي الإيراني .. تفاصيل
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن سلطنة عمان تتابع عن كثب تطورات الملف النووي الإيراني، وتتفهم التصعيد في التصريحات الذي شهدته الأسابيع الماضية، معتبرًا أن حدة الخطاب السياسي أمر طبيعي في هذه المرحلة، خاصة مع اقتراب الأطراف من مفترق طرق حاسم.
وأوضح العريمي، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي اعتاد التصعيد الخطابي منذ توليه منصبه، لكنه غالبًا ما يتراجع بعد ذلك، ما يشير إلى وجود استراتيجية ضغط مدروسة في التعامل مع الملف الإيراني، تستهدف إرسال رسائل داخلية وخارجية، خصوصًا إلى التيارات المعارضة في كل من واشنطن وطهران.
وكشف العريمي أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي سلّم الجانب الإيراني مؤخرًا مسودة اتفاق بشأن الملف النووي، في إطار جهود الوساطة التي تبذلها السلطنة، مؤكدًا أن هناك خارطة طريق واضحة تسير بخطى ثابتة نحو حل سلمي.
وأضاف أن المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط لا يمكنه تقديم أي مقترح لطهران دون الرجوع إلى الرئيس الأمريكي، وهو ما يفسر ما وصفه الجانب الإيراني بـ"التناقض" في التصريحات الأمريكية، معتبرًا أن هذا التقييم الإيراني "دقيق"، ويعكس حساسية الملف وتعقيداته.
وتوقع العريمي أن يتم خلال الأسابيع التسعة المقبلة التوصل إلى شبه اتفاق، وربما توقيع اتفاق كامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، مرجحًا أن يتم ذلك في مسقط، واشنطن، أو أي مكان آخر، لأن حل هذا الملف أصبح ضرورة ملحة لاستقرار المنطقة، ولا يخدم استمراره لا إيران ولا الولايات المتحدة.
وأكد أن التصعيد الإعلامي والسياسي موجه بدرجة كبيرة إلى التيارات المعارضة في كلا البلدين، والتي تسعى لعرقلة الوساطة العمانية ومنع التوصل إلى اتفاق، مشددا على أن السلطنة ماضية في جهودها لدعم السلام والاستقرار في المنطقة.