بمشاركة الجالية اليمنية.. مسيرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يمانيون../
خرجت مسيرة حاشدة بمدينة هامبورغ الألمانية أمس السبت، دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
وفي المسيرة التي شارك فيها أبناء الجاليات اليمنية والفلسطينية واللبنانية، دعا المتظاهرون الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتفاضة وتصحيح مسار انظمتها المطبعة والمرتهنة.
ووجه المشاركون في المسيرة عدة رسائل، أولاها للحكومة الألمانية بأن “الدماء التي يسفكها العدو الصهيوني في غزة ولبنان وتشريد الشعبين وحرمانهم من حق الحياة سببها دعمكم أنتم وبقية دول الاتحاد.. ولقد أظهرتم زيف إنسانيتكم عندما اختلفت مواقفكم دعماً وإسناداً لأوكرانيا”.
ثاني رسالة وجهها المتظاهرون إلى كل التجار والشركات والمحلات التجارية في دول الإتحاد الأوروبي خاصة وفي العالم العربي والإسلامي عامة، مفادها: “إن لم يكن لكم قلوب وظمائر حية تدفعكم لنصرة الأقصى الذي هو مسؤليتكم، وأبناء فلسطين ولبنان إخوانكم الذي يُبيدهما العدو الصهيوني يومياً فأقل موقف تتخذوه هو مقاطعة المنتجات وعدم بيعها وتدوالها وتوعية الناس بذلك فالمقاطعة هي أقل جهد تقومون به تنقذون به عشرات الآلاف من المدنيين الذي يسقطون يومياً بسبب دعم المنتجات التي لاتزال تباع يوميا في محلاتكم وشوكاتكم مالم فالله سينزل سخطه وغضبه عليكم في الدنيا و الآخرة”.
أما ثالث رسالة فقد وجهها المتظاهرون لكل مُدعي الإسلام والإنسانية في ألمانيا وأوربا: “تحركوا جميعا لإنقاذ الشعبين الفلسطيني واللبناني بكل الأنشطة الحقوقية والثقافية والإجتماعية المتاحة الممكنة، وتوعية الشعوب ماذا يعني لهم القدس، وماذا يعني لهم الأقصى، وماذا يعني تصفية القضية الفلسطينية من قبل الأنظمة المرتهنة والذي تعمل على تجهيل شعوبها حتى أصبحت مُفرغة وقلوب مُجوفة لاتقف أمام أكبر حرب وحشية كونية بحق البشرية موقف حق وهذا نتيجة تكريس الأنظمة لتدجين الشعوب حتى أصبحت مسلوبة وفاقدة الارادة، وإنه لا كرامة ولا حرية ولا عزة لهم الا بنصرة القدس والحفاظ على الأقصى.. وإن أبناء فلسطين ولبنان يصنعون ويعيدون كرامة وهوية الإسلام بدماءهم الزكية وهم بذلك يُعبدونها للأمم القادمة لتعيش حرة كريمة غير مهانة، وإن من لم يتحرك لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني فإنه يخدم العدوان الصهيوني بتخاذله وبتنصله وبقعوده، وإنه مجرم وشريك في كل قطرة دم يسفكها العدو الصهيوني ظلماً وعدواناً بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني .. ولاحياة ولاعزاء للعملاء والمرتهنين والمتخاذلين وأنهم استحقوا لعنة الله ومقته حين تخلوا عن نصرة المستضعفين من عباده
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
الثورة نت/ يحيى كرد
شهدت مديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية وتوعوية فكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني”، نظمتها جامعة الحديدة في كلية التربية ومركز التعليم المستمر بالمديرية بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، وذلك ضمن فعاليات الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال افتتاح الندوة، أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل أهمية هذه الندوة في تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المرحلة التي تمر بها الأمة، وما يحاك ضد مقدساتها وشبابها من محاولات لطمس الهوية الإيمانية والحرف عن مسارها الجهادي.
وأوضح أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية وحملات المقاطعة التي تنفذها الجامعة دعما للقضية الفلسطينية وانسجاما مع توجهات القيادة الثورية والسياسية.
وفي الندوة تناول الدكتور عبدالرحيم الحمران، رئيس جامعة صعدة، في المحور الأول للندوة، طبيعة الصراع مع أهل الكتاب، و الخلفية التاريخية للصراع منذ فجر الإسلام وصولا إلى العصر الحديث، مشيرا إلى الثورات والمواقف المناهضة للمخططات الاستعمارية، وفي مقدمتها المشروع القرآني الذي قاده الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
وفي المحور الثاني أوضح الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب أن المقاطعة الاقتصادية مسؤولية دينية وأخلاقية، وتمثل سلاحا شعبيا مؤثرا في إضعاف العدو اقتصاديا وعسكريا.
واستعرض نماذج من الخسائر التي تكبدتها شركات أمريكية وإسرائيلية نتيجة حملات المقاطعة، إضافة إلى أثرها الإيجابي محليا في تعزيز المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما قدم رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، المحور الثالث بعنوان سيطرة الصهيونية على الغرب، تناول فيه نشأة الصهيونية العالمية وأهدافها السياسية والثقافية، مستعرضا مؤتمرات وأحداثا دولية مهدت لتمكين الاحتلال من الأرض الفلسطينية بدعم القوى الغربية وبعض الأنظمة العربية المتواطئة.
وحذر العرامي من التمدد الصهيوني في المنطقة، بما في ذلك اليمن، عبر مراحل متعددة بدءا من الاحتلال البريطاني لعدن وحتى العدوان على البلاد.
من جانبه استعرض مقبل الكدهي في المحور الرابع، وثائق وشواهد تاريخية حول الدور السعودي في خدمة المشروع الصهيوني، وتواطئه في تثبيت نفوذ الكيان الغاصب في المنطقة، مشيرا إلى حملاته المتواصلة ضد دول محور المقاومة.
وشدد على أهمية وحدة القيادة والمنهج والأمة للتغلب على التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
حضر الفعالية عدد من نواب عمادة الكلية والمركز والأكاديميين والقيادات الرسمية والدينية والاجتماعية، إلى جانب نخبة من الموظفين والطلاب.