ضبط 7505 كيلو تبغ مغشوش لتصنيع السجائر من ورق البنجر والمانجو بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم برئاسة سامح شبل وكيل وزارة التموين بالتنسيق مع الجهات المعنية المكتب الفني، إدارة الرقابة التموينية بالمديرية، إدارة المراجعة الداخلية والحكومة، الإدارة العامة لمباحث تموين وزارة التموين والتجارة الداخلية وقسم مباحث تموين الفيوم وإدارة تموين مركز الفيوم ثان.
وتمكنت الإدارة من ضبط 7505 كجم تبغ يستخدم في تصنيع السجائر عباره عن ورق بنجر وورق مانجو وزيتون مطحون ومعبأ داخل شكائر يتم طحنه و تعبئته داخل كاره مواشي بناحيه عزبه حنس طريق طاميه وتم ضبط الكميه والتحفظ عليها وتسليم المتهم حضوريا لمركز الشرطة.
كما تم المرور على المخابز السياحية لمتابعة الأسعار والأوزان، والمرور على مطاعم الفول والطعمية، ومحال السوبر ماركت، ومستودعات صرف الدقيق المدعم، ومستودعات البوتاجاز، ومحطات الوقود، لمتابعة مدى التزام التجار بالأسعار، وتم عمل جرد لمحطات البترول والتنبيه على الرخص والسجلات ومتابعة التوزيع وضبط الأسعار، وكذلك المرور على محال الجزارة لمتابعة أسعار اللحوم البلدية الطازجة وكذا المرور على الأسواق والشوادر وضبط الاسعار وخاصة أسواق الخضار والفاكهة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تموين الفيوم محافظة الفيوم مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم
إقرأ أيضاً:
مراهق أردني يصاب بـ«الفشار القاتل» بسبب التدخين الإلكتروني
في حادثة صادمة تُسلّط الضوء على المخاطر المتزايدة لتدخين السجائر الإلكترونية بين المراهقين، أُصيب فتى أردني يبلغ من العمر 16 عامًا بحالة صحية نادرة وخطيرة تُعرف بـ”رئة الفشار” (Popcorn Lung)، نتيجة تدخينه “الفيب” سرًا لمدة عام دون علم أسرته، ما تسبب له بتلف رئوي مزمن يستدعي الاعتماد على الأوكسجين مدى الحياة.
كان من المفترض أن يعيش هذا الشاب حياة مليئة بالنشاط والحركة كغيره من أقرانه، لكن عاداته السرية في تدخين السجائر الإلكترونية غيّرت مجرى حياته، وبعد عام من الاستخدام المستمر، بدأ يعاني من ضيق حاد في التنفس، ما استدعى نقله إلى المستشفى في حالة طارئة.
وأظهرت الفحوصات الطبية إصابته بفشل رئوي حاد ناتج عن التهاب القصيبات الانسدادي، وهو مرض يُعرف شعبياً بـ”رئة الفشار”، ما استوجب تزويده بالأوكسجين بشكل دائم، حتى أثناء ذهابه إلى المدرسة.
الدكتور همام الشققي، استشاري طب الرئة، أوضح في حديث لـ”سكاي نيوز عربية” أن “رئة الفشار” هي حالة طبية خطيرة ناتجة عن التعرض لمادة كيميائية تُعرف باسم “دي أستايل” (Diacetyl)، والتي تُستخدم في نكهات بعض أنواع الفيب، وقد ارتبطت سابقًا بإصابة عمال مصانع الفشار بهذا المرض.
“ما يجعل الأمر خطيرًا هو أن هذه المادة تدخل مباشرة إلى الرئتين وتسبب التهابات شديدة وتلفًا دائمًا في الشعب الهوائية”، أضاف الدكتور الشققي.
ورغم الترويج للفيب كبديل “أكثر أمانًا” عن السجائر التقليدية، شدد الدكتور الشققي على أن الأبحاث الحديثة أثبتت أنه يُسبب ضررًا مشابهًا، بل وقد يكون أشد سرعة وخطورة في بعض الحالات.
وقال: “كنا نعتقد قبل 15 عامًا أن الفيب قد يكون خيارًا أقل ضررًا، لكن اليوم نواجه حالات حادة مثل الفتى الأردني، وهو أمر يدعو للقلق”.
وأشار الشققي إلى أن سهولة الحصول على منتجات الفيب من الأسواق، وانتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي بنكهاتها الجذابة مثل الفواكه والعلكة والكابتشينو، زاد من إقبال المراهقين عليها.
وأكد أن هناك انطباعًا خاطئًا يُروَّج بأن الفيب “عصري” و”غير ضار”، وهو ما يُغري المراهقين ويشجعهم على تجربته بدافع التقليد.
ونبّه الشققي إلى ضرورة عدم التهاون بأعراض مثل السعال المزمن، أو ضيق التنفس، أو آلام الصدر، لأنها قد تكون مؤشرات مبكرة على أضرار كبيرة في الجهاز التنفسي.
كما حذر من ظواهر صحية أخرى ظهرت مؤخرًا بين مستخدمي الفيب مثل “لسان الفيب”، الذي يؤدي إلى فقدان حاسة التذوق والتهابات الفم.
واختتم الشققي حديثه بدعوة إلى تكثيف الحملات التوعوية، وفرض رقابة صارمة على بيع وترويج منتجات الفيب، خصوصًا بين فئة الشباب.
“جيل اليوم أكثر عرضة للتأثر بما يشاهده على الإنترنت، وعلينا كأطباء وأهالٍ أن نتكاتف لمواجهة هذا الخطر المتصاعد”، قال الشققي.
وأكد أن “الوقاية والتوعية هما الوسيلتان الوحيدتان لتفادي مأساة صحية قد تلازم الفرد مدى حياته”.