«البترول» تنفذ حملة رقابية على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز في 7 محافظات
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول، نتائج الحملة الرقابية التي نفذتها اللجنة المركزية للرقابة على تداول المنتجات البترولية بالتعاون مع شرطة مباحث التموين ومديريات التموين على مجموعة من محطات الوقود التابعة لشركات التسويق المختلفة، بالإضافة إلى عدد من مخازن ومستودعات لتوزيع اسطوانات البوتاجاز في 7 محافظات هي البحيرة والإسكندرية ومطروح والدقهلية والجيزة وجنوب سيناء والشرقية.
وكشفت نتائج الحملة عن ضبط إجمالي كميات 125، 294 ألف لتر من السولار والبنزين، بقيمة إجمالية تزيد على 3.7 ملايين جنيه في محطتي وقود بمنطقة الجلاء بالزقازيق ومنطقة غزالة بالساحل الشمالي جُمعت بغرض التصرف فيها بشكل غير مشروع وبيعها في السوق السوداء.
وقد جرى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المحطتين وتحرير محاضر في مباحث التموين وتوجيهها إلى هيئة البترول لتحصيل فروق الأسعار من المخالفين، وفق بيان لوزارة البترول اليوم الجمعة.
وضبطت الحملة مخالفات بثلاث محطات، إحداها في منطقة هضبة أم السيد والأخريان بمنطقة الساحل الشمالي تتعلق بوجود مياه في خزانات الوقود بالمحطتين بناءً على شكاوى من المواطنين وردت إلى اللجنة، مما استدعى تطهير الخزانات فورا للتشغيل السليم وضمان سلامة سيارات المواطنين، كما سُحبت عينات من المنتجات البترولية واتُخذت الإجراءات اللازمة حيال المخالفات لعدم تكرارها.
كما تمت المراجعة الفورية لمحطة الوقود في الزقازيق بمنطقة الجلاء عقب حادث اشتعال بفوهة الخزان بالمحطة نتيجة عدم توصيل هوايات الصهاريج بشكل صحيح، وجرى التعامل مع الحادث فوراً ومراجعة التوصيلات الكهربائية والميكانيكية بمعرفة فرق الصيانة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، فيما رصدت اللجنة مجموعة من مخالفات السلامة والمخالفات الفنية في عدد من المحطات ومستودعات البوتاجاز، ووجهت شركات التسويق المشغلة للمحطات للتعامل معها بشكل فوري، منها وجود وسائل إطفاء غير صالحة للاستخدام وعدم وجود أجهزة إنذار، ومخلفات قابلة للاشتعال، وعدم وجود عمالة مدربة على مكافحة الحرائق، ووجود توصيلات كهربائية عشوائية، إلى جانب مخالفة السعات التخزينية المحددة من الهيئة في بعض المحطات.
واستجابت اللجنة لشكاوى حول سوء الخدمة والمعاملة بشكل غير لائق في إحدى المحطات بحي المهندسين، وقدم مسئولو المحطة الاعتذار لمقدمة الشكوى.
كما أجرت اللجنة مراجعة لعمليات تعبئة اسطوانات البوتاجاز المنزلية والتجارية بمصانع التعبئة، والتأكد من مطابقتها للأوزان المقررة، والتأكد من الالتزام بالبيع بالأسعار المحددة من الدولة، كما ضبطت اللجنة مستودعا مغلقا وغير مطابق للمواصفات ويبيع في مكان آخر، وهو مستودع الزهراء ببلطيم.
وأكدت الهيئة، التزامها بالاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين المتعلقة بخدمات محطات الوقود ومستودعات البوتجاز، والعمل على تقديم منتج مطابق للمواصفات مع التأكد من الالتزام بمعايير السلامة في المحطات والمنافذ وعدم التهاون في ذلك حفاظاً على الأرواح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطات الوقود حملة رقابية هيئة البترول مستودعات البوتاجاز
إقرأ أيضاً:
حركة مسلحة تنفذ حملة تجنيد واسعة شمال دارفور
متابعات- تاق برس – كشفت مصادر إعلامية، يوم الخميس، عن تنفيذ حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، حملة واسعة لتجنيد الشباب في بلدة طويلة الواقعة على بُعد 60 كيلومترًا غرب مدينة الفاشر بشمال دارفور.
وباتت طويلة مركزًا إنسانيًا حيويًا في ولاية شمال دارفور، حيث تأوي مئات الآلاف من النازحين.
وقالت المصادر لـ “دارفور24” إن الحركة تقوم بتجنيد الشباب في طويلة بالتنسيق مع الإدارات الأهلية، وذلك بغرض حماية الموسم الزراعي.
وقال مصدر أهلي ــ فضّل حجب هويته لـ “دارفور24” ــ إن الحركة طلبت من الإدارات الأهلية بعمودية “تارني” جنوب شرق طويلة، الدفع بالشباب للانضمام إلى صفوفها لحماية الموسم الزراعي.
وأشار إلى أن الحركة طالبت كل عقيد في الإدارة الأهلية بإمدادها بما لا يقل عن عشرة شباب لتجنيدهم.
وذكر مصدر أهلي ثانٍ في جنوب طويلة لـ “دارفور24” أن حملة التجنيد التي بدأت في عمودية “تارني” جاءت نتيجة تلف غالبية المزارع خلال الموسم الزراعي الماضي، بسبب الصراع بين المزارعين والرعاة.
وأوضح أن هذا الوضع دفع الإدارات الأهلية إلى التنسيق مع الحركة، لحثّ أبنائها على حماية الموسم الزراعي الحالي، الذي يبدأ عادةً في شهر يوليو من كل عام.
ونفى المصدر مزاعم إجبار حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور للإدارات الأهلية على تجنيد الشباب قسرًا لصالحها، وقال: “التجنيد تم بالتنسيق مع الإدارات الأهلية وليس قسرًا”.
وأشارت مصادر أخرى في منطقة طويلة، التي خضعت لسيطرة نور مؤخرًا، إلى شروع الحركة في حملة لتجنيد الشباب بالمنطقة، الأمر الذي دفع بعضهم إلى الفرار نحو مناطق شرق السودان.
وتحتضن طويلة آلاف الأسر الفارة من مخيمات النزوح في مدينة الفاشر جراء الحرب والحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، بينهم المئات من سكان المنطقة الذين عادوا إلى قراهم الأصلية.
حملة تجنيدشمال دارفورعبد الواحد محمد نور