هذه الأغذية تسرق الحديد من جسمك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن بعض الأغذية تسرق الحديد من الجسم، على رأسها القهوة والشاي الأسود والشاي الأخضر لاحتوائها على مادة "التانين" العفصية، التي تمنع امتصاص الحديد.
ومادة التانين العفصية هي مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي في العديد من النباتات، خاصة في أوراقها وجذورها وثمارها غير الناضجة. تتميز هذه المادة بطعم مرّ ولونها يميل إلى البني المحمر.
وأضافت الجمعية أن الكالسيوم أيضا يمنع امتصاص الحديد في الجسم، وتتمثل المصادر الغذائية للكالسيوم في اللبن ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبادي.
وتحتوي منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة والأرز والذرة على حمض "الفيتيك"، الذي يربط الحديد، مما يجعل من الصعب على الجسم امتصاصه.
كما تندرج الكولا والليمونادة ضمن المشروبات، التي تمنع امتصاص الحديد في الجسم، وذلك لاحتوائها على الفوسفات.
فيتامين C يساعد على الامتصاصوبخلاف ذلك، يساعد فيتامين C الجسم على امتصاص الحديد، وتتمثل مصادره الغذائية في الكرنب والقرنبيط والبروكلي والفلفل الحلو والفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي.
وكي يتمكن الجسم من امتصاص الحديد، ينبغي عدم تناول الأغذية، التي تمنع امتصاصه، مع الأغذية الغنية به والمتمثلة في اللحوم الحمراء وأحشاء الحيوانات مثل الكبد والكلى والخضراوات الورقية الخضراء مثل السبانخ والبقوليات مثل العدس والبازلاء وبذور عباد الشمس والشوكولاتة الداكنة.
جدير بالذكر أن الحديد يتمتع بأهمية كبيرة للصحة؛ حيث إنه يساعد على بناء الدم. وتتمثل أعراض نقص الحديد في التعب والإرهاق والخمول وشحوب وجفاف البشرة وضعف التركيز والصداع والدوار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات امتصاص الحدید
إقرأ أيضاً:
أزمة العالقين.. حكومة نتنياهو تمنع إجلاء الإسرائيليين إلى الخارج
تتفاقم أزمة العالقين في دولة الاحتلال على وقع استمرار موجات القصف الإيراني، وتواصل إغلاق مطار بن غوريون الرئيسي في "تل أبيب".
وتخطط حكومة الاحتلال لتسيير رحلات لإجلاء عالقين في الخارج، لكنها ستمنع هروب أي من الإسرائيليين من الداخل إلى دول أخرى، وسط تفاقم الأزمة وتكدس أعداد الراغبين في المغادرة.
وقالت "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية أمرت الخطوط الجوية الإسرائيلية بمنع مغادرة الإسرائيليين على متن الطائرات المخصصة لرحلات إجلاء الإسرائيليين في الخارج، تحت ذريعة منع الازدحام في مطار بن غوريون، والحد من خطر وقوع إصابات جماعية بين المسافرين الذين ينتظرون رحلاتهم إلى الخارج.
تشير التقديرات إلى وجود ما بين 100 ألف و200 ألف إسرائيلي في الخارج ويحتاجون إلى طائرات إنقاذ.
ونظرًا لإطلاق النار الكثيف في منطقة غوش دان حيث يقع المطار خلال اليومين الماضيين، فمن غير المتوقع أن تغادر طائرات الإنقاذ قبل يوم الخميس المقبل.
أعلنت شركة العال بناءً على قرارات الجهات الأمنية والطيران المختصة، إلغاء جدول رحلاتها ورحلات شركة "صن دور" التابعة لها حتى الخميس المقبل. ولم توافق الجهات الأمنية والطيران حاليًا على تسيير رحلات الإنقاذ من وإلى "إسرائيل".
وحذر المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية "أركيع" عوز بيرلوفيتس، من أن الخطة المطروحة لا تقدم ردا على أبعاد الأزمة، ودعا المؤسسة الأمنية ووزير النقل إلى التدخل شخصيا في أزمة الطيران، حيث تقطعت السبل بالإسرائيليين، بمن فيهم الأطباء والفرق الطبية، والجنود، والمرضى، وأولياء أمور الأطفال الصغار، في الخارج دون حل.
قال بيرلوفيتس: "إن الخطة التي يجري صياغتها حاليًا، والتي تقضي بالسماح بهبوط طائرتين فقط في الساعة، وخلال النهار فقط، لا تُقدم حلاً حقيقيًا للوضع. وبهذا المعدل، قد تستغرق عودة جميع الإسرائيليين أسابيع عديدة، بل قد تستغرق وقتًا أطول بكثير".
وأضاف: "على الدولة أن تدرك أن أزمة الطيران الحالية أزمة وطنية. وعلينا الاستعداد وفقًا لذلك.
المخطط الحالي لا يتوافق مع الواقع. أدعو صناع القرار إلى تحديثه فورًا وتمكين جسر جوي واسع وهام".
وفي أعقاب إغلاق المجال الجوي، قال الرئيس التنفيذي لشركة "يسرائير"، إن الرحلات الجوية ستُشغل فقط للإسرائيليين العائدين، ولن يُسمح لأي إسرائيلي بمغادرة البلاد في هذه المرحلة، وأن كل شيء يخضع لقرارات المؤسسة الأمنية، وأن لوجستيات تشغيل الرحلات الجوية في مطار في مثل هذه الحالة تتطلب إعدادًا دقيقًا وتنسيقًا كاملاً وصبرًا".
في هذه الأثناء، تواصل المدير العام لهيئة تنظيم السياحة الوافدة في إسرائيل، يوسي فتال، مع مدير سلطة الطيران، شموئيل زاكاي، طالبًا المساعدة العاجلة في إجلاء السياح من داخل "إسرائيل". وبحسب فتال، يوجد 35 ألف سائح، ويُقدّر أن 50% منهم يرغبون في مغادرة البلاد فورًا.