اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الاثنين، أن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار مع لبنان يعد "خطأ كبيرًا وإضاعة فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله".

في منشوره عبر منصة "إكس"، لم يهدد زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني بالانسحاب من الحكومة في حال إبرام الاتفاق، كما كان يفعل سابقًا عند الحديث عن اتفاقات لتبادل أسرى ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.


הסכם עם לבנון הוא טעות גדולה. החמצה היסטורית של הזדמנות למגר את החיזבאללה. אני מבין את כל האילוצים והנימוקים, ועדיין מדובר בטעות חמורה. צריך להקשיב למפקדים הלוחמים בשטח, להקשיב לראשי הרשויות. דווקא כעת, כשחיזבאללה מוכה ומשתוקק להפסקת אש, אסור לעצור.

כפי שהזהרתי בעבר בעזה אני… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 25, 2024
وقال بن غفير: "الاتفاق مع لبنان خطأ كبير. إضاعة فرصة تاريخية للقضاء على حزب الله". وأضاف: "أتفهم كل القيود والأسباب، لكن لا يزال هذا خطأ فادحًا٬ عندما يُهزم حزب الله ويتوق إلى وقف إطلاق النار يُمنع التوقف".

وتابع: "كما حذرت من قبل في غزة، أحذر الآن أيضًا: سيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق! يجب أن نستمر حتى النصر المطلق!".


غانتس وهرتسوغ ووقف إطلاق النار
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن زعيم حزب "معسكر الدولية" المعارض بيني غانتس قوله الاثنين: "أي ترتيب يجب أن يسمح لجيشنا بحرية العمل، سواء ضد التهديدات المباشرة أو تجدد تعزيز قدرات حزب الله، سواء ضد النوايا أو ضد القدرات".

وادعى السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، الاثنين، قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، مع احتمال الإعلان عنه خلال أيام. وقال هرتسوغ لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في لبنان، ويمكن أن يحدث ذلك خلال أيام، ونحتاج فقط إلى إغلاق القضايا الأخيرة" دون إيضاحات.

وعن الاتفاق نفسه، أفاد بأن "هذا ترتيب يجب أن يُبقي حزب الله بعيدًا عن الحدود، ويسمح لسكان الشمال النازحين الإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم".


وزعم السفير الإسرائيلي في واشنطن، أن "حزب الله الآن أكثر ضعفًا، وإذا حدثت أي انتهاكات فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل ضده".

ولم يعقب "حزب الله" على ادعاءات قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه سبق أن حذر من محاولات إسرائيلية لنشر أجواء إيجابية كاذبة.

تصاعد القصف
ويتصاعد عدوان "تل أبيب" على لبنان منذ أيام، ورد "حزب الله" على الاحتلال الإسرائيلي في "تفاوض بالنار" حول مقترح اتفاق وقف القتال الذي طرحته الولايات المتحدة، الداعمة لإسرائيل في حربيها على لبنان وقطاع غزة.

وشن جيش الاحتلال، أمس الأحد، سلسلة غارات على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، معقل "حزب الله"، وهي الأعنف منذ بدء المواجهات في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وفي المقابل، سُجل أمس الأحد أكبر عدد لعمليات "حزب الله"، حيث إنه نفذ 51 عملية، مقارنة بالرقم القياسي السابق وهو 34 عملية السبت الماضي، وفق البيانات اليومية للحزب.

ورصدت "تل أبيب" أمس الأحد إطلاق أكثر من 250 صاروخًا من جانب "حزب الله" على وسط وشمال الأراضي المحتلة، إضافة إلى استهدافات لقوات وآليات عسكرية إسرائيلية جنوب لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، والتي بدأت بعد شن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 149 ألف فلسطيني.

 ووسعت "تل أبيب" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة ليشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى بدء غزو بري في الجنوب.


أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و754 شهيدا و15 ألفا و626 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح. وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات لبنانية رسمية.

يرد "حزب الله" يوميًا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية، ومقار مخابراتية، وتجمعات لعسكريين، ومستوطنات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلي بن غفير لبنان حزب الله غزة لبنان إسرائيل غزة حزب الله بن غفير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بقطاع غزة

طلب الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من المجلس، المكون من 15 عضوًا، التصويت يوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف"، وفقًا لدبلوماسيين.

مصر تهنئ الكونغو وليبيريا بعضويتهما في مجلس الأمن وتؤكد دعمها للصوت الإفريقيمصر تهنيء البحرين الشقيقة بمناسبة انتخابها لشغل مقعد غير دائم بمجلس الأمن

ويُطالب مشروع القرار، الذي اطلعت عليه وكالة رويترز، أيضًا بالإفراج عن جميع الرهائن المُحتجزين لدى حماس وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.

وأشار مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إلى مشروع قرار صاغته الجزائر بالتنسيق مع بقية الدول غير الدائمة العضوية بمجلس الأمن، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية. 

تحذيرات من مؤسسات غزة.. الجوع الكامل صار قرييا

وقال السفير رياض منصور: "بدأت الأمور تتحرك في مجلس الأمن، ووصلت إلى مستوى مشروع قرار، تم تبنيه والموافقة عليه من قبل مجموعة الدول العشر المنتخبة، وتواصوا مع بقية أعضاء المجلس".

طباعة شارك مشروع قرار جزائري مجلس الأمن قطاع غزة وقف إطلاق النار الرهائن المحتجزين لدى حماس دخول المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة السفير رياض منصور

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • صدمة في حماس.. ومراقبون: مسودة «ويتكوف» غامضة ومخادعة
  • مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
  • إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
  • خياران لوقف إطلاق النار.. تفاصيل المذكرة الروسية لتسوية الأزمة الأوكرانية
  • جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
  • مصر وقطر :لابديل عن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن استعدادها لمفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة