بعد ضربها ومنعها من دفنه.. زوجة محمد رحيم تكشف أسرار مكالمتهما الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
خرجت زوجة محمد رحيم أنوسة كوتة عن صمتها بعد واقعة منعها من دخول المقابر أثناء دفنه بمثواه الأخير، معربة عن استيائها الشديد من استغلال البعض لوفاته واسمه في صنع "التريند".
مصطفى كامل يُفجر مفاجأة جديدة حول ملابسات وفاة محمد رحيم تتعلق بزوجته وأهله تفاصيل المكالمة الأخيرة بين محمد رحيم وزوجته قبل وفاتهكما روت لأول مرة تفاصيل مكالمتها الأخيرة معه قبل ساعات من وفاته، مشيرة إلى إنها كانت خارج البلاد وقت وفاته، حيث قالت: "أنا كنت مسافرة لحظة وفاة زوجي للأسف، يعني طول عمري عايشة معاه لكن كنت مضطرة للسفر لأول مرة لظروف شغلي".
وأضافت أنوسة: "آخر مرة شفته كان قبل الوفاة بـ 3 أيام، كلمني قالي أنا تعبان قلتله قوم نام"، متابعة: "زوجي توفى في منزله على سريره، وزعلت بسبب تأخر إجراءات الدفن، لأني كنت عايزة أعيش أجواء الحزن على زوجي وليس بالتوجه للنيابة"، لتؤكد في ختام حديثها إن الوفاة كانت طبيعية بتأكيد من الطب الشرعي، ولا صحة لوجود أي شبهة جنائية.
محمد رحيم وزوجته أنوسة كوتةأول تعليق من مصطفى كامل على جدل ملابسات وفاة محمد رحيمعلى صعيد آخر، أثار الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، جدلًا واسعًا بأول تعليق له على وفاة الملحن محمد رحيم والضجة التي أحدثتها الوفاة فيما يتعلق بوجود شبهة جنائية حول موته المفاجئ.
صرح مصطفى كامل بأنه لن يستطيع التحدث الآن عن أزمة وفاة الملحن محمد رحيم، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات عدة يتم اتخاذها سوف يترتب عليها ظهور مفاجآت جديدة حول وفاته.
وأضاف نقيب الموسيقيين: "المفاجآت دي مش ليا أنا، لا لأهل محمد، زوجته وأشقاؤه، وهما هيتكملوا فيها بنفسهم".
محمد رحيم ومصطفى كاملأسباب تأجيل جنازة محمد رحيمكشفت أسرة الملحن محمد رحيم عن أسباب تأجيل صلاة الجنازة عليه، مشيرين إلى وجود شبهة جنائية، وذلك بعد اكتشاف وجود زراق في الوجه وخربشة في اليد، وجرح بالفم، وآثار كدمات بالساق اليسرى.
أعلنت الأسرة عن بقاء جثمان الراحل في المنزل حتى يصل الطب الشرعي وينتهي من إجراء التحريات اللازمة لحسم السبب الرئيسي للوفاة.
محمد رحيموكان د. طاهر رحيم أعلن عن تأجيل جنازة شقيقه الملحن محمد رحيم، والتي كان من المقرر إقامتها عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، وذلك من خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك".
لم يوضح طاهر رحيم سبب تأجيل مراسم تشيع جنازة محمد رحيم ، واكتفى بقوله: "تم تأجيل صلاة جنازة الموسيقار محمد رحيم لحين إشعار آخر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رحيم زوجة محمد رحيم أخبار محمد رحيم دفن محمد رحيم وفاة محمد رحيم جنازة محمد رحيم مصطفى كامل تأجيل جنازة محمد رحيم أسرة الملحن محمد رحيم طاهر رحيم شقيق محمد رحيم التريند عزاء محمد رحيم موعد ومكان عزاء محمد رحيم أخبار الفن نقيب الموسيقيين وفاة الملحن محمد رحيم نقيب المهن الموسيقية الملحن محمد رحیم مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".
عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.
حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمةأسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.
أصل السفينة وطبيعة طاقمهاتشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.
أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغوريةتشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.
اكتشافات في البحر المتوسطينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.
محطة بارزة في علم الآثار تحت الماءيُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.