مصر تطلق عملية بحث وأنقاذ بعد فقدان عشرات السياح بعد غرق مركب قبالة سواحلها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن أكثر من عشرة أشخاص في عداد المفقودين بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر قبالة سواحل مصر.
كان المركب، سي ستوري، يحمل 45 شخصاً، من بينهم 31 سائحاً من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم.
وقال محافظ البحر الأحمر يوم الاثنين إن السلطات تبحث عن 17 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، مضيفاً أنه تم إنقاذ 28 شخص.
كانت السفينة جزء من رحلة غوص عندما غرقت بالقرب من مدينة مرسى علم الساحلية.
وقال المسؤولون إن نداء استغاثة ورد الساعة 5.30 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الاثنين.
غادر المركب من بورتو غالب في مرسى علم يوم الأحد وكان من المقرر أن يصل إلى وجهته مارينا الغردقة يوم 29 نوفمبر.
وقال مسؤولون إن بعض الناجين تم نقلهم جواً إلى بر الأمان على متن طائرة هليكوبتر.
ولم يتضح على الفور سبب غرق اليخت الخشبي المكون من أربعة طوابق.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن أصدرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية تحذيرًا يوم السبت بشأن الاضطرابات والأمواج العالية في البحر الأحمر.
وكانت الهيئة قد نصحت بتجنب النشاط البحري يومي الأحد والاثنين.
ووفقًا لموقع الشركة المصنعة، تم بناء السفينة في عام 2022.
أوقفت بعض الشركات السياحية أو حدت من عملياتها في البحر الأحمر بسبب المخاطر المحتملة من الصراعات في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وفد من الكنيسة يزور وكيل أوقاف البحر الأحمر للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
استقبل فضيلة الشيخ رمضان يوسف، وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، صباح اليوم الخميس، وفدًا كنسيًا رفيع المستوى، قدم للتهنئة بعيد الأضحى المبارك، في لفتة تعكس روح التآخي الوطني والتعايش السلمي بين أبناء الوطن.
ترأس الوفد القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالغردقة، يرافقه القس فيلوباتير روماني، والقس رويس القمص مكسيموس، ممثلَين عن نيافة الأنبا إيلاريون، أسقف البحر الأحمر. وكان في استقبالهم الشيخ عبدالباسط عثمان، مدير شؤون الإدارات.
وأعرب الشيخ رمضان يوسف عن شكره للوفد، مؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد روح المحبة والتسامح، وتعكس العلاقة القوية بين أبناء الوطن الواحد.
ومن جانبه، قدّم القمص يؤانس التهنئة، مشيدًا بجهود الأوقاف في نشر قيم الاعتدال، فيما عبّر القس فيلوباتير عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن مصر ستظل نموذجًا للتآخي، وأشاد القس رويس بروح التعاون بين المؤسسات الدينية.
كما أعرب الشيخ عبدالباسط عن اعتزازه بالزيارة، معتبرًا أنها دليل على متانة النسيج الوطني.
واختُتم اللقاء بتبادل كلمات الود والتأكيد على استمرار التعاون لخدمة المجتمع ونشر السلام والمحبة.